Şøķåŕą
10-05-2021, 09:53 AM
يـعيشُ الـشبابُ ، ويـعلوالحداء ... ودون الــكــرامــة رفَّ الـــلــواءْ
وثــــارتْ بــــلادُ الــشـآم الــتـي ... تُــجـدِّدُ ثـــوبَ الـعـلى والـفـداءْ
وهـبَّـتْ تـجـود بـأزكى الـنفوس ... لـتـدفـعَ عـنـهـا الأذى والـشَّـقـاءْ
فـقـد جـارَ فـيها الـطغاة الـجناة ... وأمـعنَ فـي الـبغي أهـلُ افـتراءْ
أبـاحـوا حِـمـاها الأبــيَّ الـكـريم ... بـذبـحِ الـصـغارِ ، وقـتـل الـنساءْ
ونــهـبٍ لأمـوالـهـا ، واغـتـصاب ... وبـــيــع لـخـيـراتـهـا واعــتــداءْ
عـصـابـات غــدر ولــؤم وحـقـد ... عـلـيهم مــن الله ســوء الـقضاءْ
لـهـم مـنـه خــزيٌ بـئـيس الـمآل ... ونــــارُ جــهـنَّـم يــــوم الــجـزاءْ
لــقـد أزهــقـوا أنـفُـسَ الآمـنـين ... وجــاروا عـلـيهم صـبـاحَ مـساءْ
فـكـم قـتـلوا مــن شـباب الـبلاد ... وكـم سـجنوا مـن رجـال الإبـاءْ
فبئس التعيس المسمَّى الرئيس ... حـوالـيـه جـمـع مــن الأشـقـياءْ
نـحـيب الـثـكالى يـهـز الـقـلوب ... ويـضرم فـي الصدر نار الشجاءْ
إلــى الـثـأر هـبُّـوا حُـمـاة الـشآم ... ضـيـاغـمَ فـــي أرضـهـا لاتُـسـاءْ
أتــيــنـا لــنــثـأر مــمَّــن طــغــى ... ومـــن أجــل عــزٍّ نـلـبِّي الـنـداءْ
هــو الـثـأر لـلحق مـن مـجرمين ... تـنـاسـوا بــأنَّـا بــنـو الأصـفـيـاءْ
هــو الـثـأر يـحـلو لـكـيلا يـجور ... حــقـيـرٌ هـنـالـك فـــي كـبـريـاءْ
هــــو الــثــأر واجـبـنـا لـلـدفـاع ... فـمـسـتعمرونا مـجـوس الــولاءْ
فــعـائـلُـهـم كــلــهـا شـــاهــدات ... عــلـى خـبـث نـيَّـاتِهم والـدَّهـاءْ
فـبـئـستْ حـيـاة بـظـل الـهـوان ... ونــحــن مـغـاويـرُهـا الأقــويـاءْ
هـــو الــمـوت أكــؤسُـه لاتـــزال ... تُــجَــدَّدُ فـــي شـعـبـنا والــبـلاءْ
ولـسنا لـنخشى كلاب المجوس ... ولـسـنـا لـنـضـعف عــنـد الـلـقاءْ
أحــبُّ إلــى الـشـعب لُـقيا الإلـه ... بـثـوب الـجـهادِ وطـيب الـدماءْ
طـريـق الـخـلاص الــذي رحـبُـه ... يـضـمُّ الـكـتائبَ : فـيـه الـمضاءْ
فـمـن كــل صــوب يـهـلُّ الـربيع ... وفـي كـل حـدب يـفيض الـنَّماءْ
ولـلـفـتحِ غــنَّـتْ طـيـورُ الـربـيع ... وبـالـنصر أشــرق وجـهُ الـسماءْ
وذاك جـهـاد الـشـباب الـجـسور ... وذاك ابــتـهـال أخـــي بـالـدعـاءْ
هــو الـقـدر الـحـقُّ فــي عـصرنا ... يـتـرجمُه الـشـعب رغــم الـعناءْ
فـيـاربِّ عـجِّلْ بـكشفِ الـكروب ... ودفــع الـظـلام بـأحـلى الـضياءْ
فــلـيـس لــنــا ربِِّ ربٌّ ســــواك ... فــأنـت الـحـفـيُّ بــنـا والـرجـاءْ
نـصـرتَ حـمـاس الـربـاط ، فَـرُدَّ ... عـــدوٌّ غــشـومٌ ، وبــالـذلِّ بـــاءْ
وكــلُّــهُـمُ ربِّ صـــنــعُ الــيـهـود ... وكــلُّـهُـمُ نــحــن مــنـهـم بَــــراءْ
فــبـارك إلــهـي جــهـاد الـشـباب ... وتـــوِّجْ ربــيـعَ الـهـدى بـالـسَّناءْ
وثــــارتْ بــــلادُ الــشـآم الــتـي ... تُــجـدِّدُ ثـــوبَ الـعـلى والـفـداءْ
وهـبَّـتْ تـجـود بـأزكى الـنفوس ... لـتـدفـعَ عـنـهـا الأذى والـشَّـقـاءْ
فـقـد جـارَ فـيها الـطغاة الـجناة ... وأمـعنَ فـي الـبغي أهـلُ افـتراءْ
أبـاحـوا حِـمـاها الأبــيَّ الـكـريم ... بـذبـحِ الـصـغارِ ، وقـتـل الـنساءْ
ونــهـبٍ لأمـوالـهـا ، واغـتـصاب ... وبـــيــع لـخـيـراتـهـا واعــتــداءْ
عـصـابـات غــدر ولــؤم وحـقـد ... عـلـيهم مــن الله ســوء الـقضاءْ
لـهـم مـنـه خــزيٌ بـئـيس الـمآل ... ونــــارُ جــهـنَّـم يــــوم الــجـزاءْ
لــقـد أزهــقـوا أنـفُـسَ الآمـنـين ... وجــاروا عـلـيهم صـبـاحَ مـساءْ
فـكـم قـتـلوا مــن شـباب الـبلاد ... وكـم سـجنوا مـن رجـال الإبـاءْ
فبئس التعيس المسمَّى الرئيس ... حـوالـيـه جـمـع مــن الأشـقـياءْ
نـحـيب الـثـكالى يـهـز الـقـلوب ... ويـضرم فـي الصدر نار الشجاءْ
إلــى الـثـأر هـبُّـوا حُـمـاة الـشآم ... ضـيـاغـمَ فـــي أرضـهـا لاتُـسـاءْ
أتــيــنـا لــنــثـأر مــمَّــن طــغــى ... ومـــن أجــل عــزٍّ نـلـبِّي الـنـداءْ
هــو الـثـأر لـلحق مـن مـجرمين ... تـنـاسـوا بــأنَّـا بــنـو الأصـفـيـاءْ
هــو الـثـأر يـحـلو لـكـيلا يـجور ... حــقـيـرٌ هـنـالـك فـــي كـبـريـاءْ
هــــو الــثــأر واجـبـنـا لـلـدفـاع ... فـمـسـتعمرونا مـجـوس الــولاءْ
فــعـائـلُـهـم كــلــهـا شـــاهــدات ... عــلـى خـبـث نـيَّـاتِهم والـدَّهـاءْ
فـبـئـستْ حـيـاة بـظـل الـهـوان ... ونــحــن مـغـاويـرُهـا الأقــويـاءْ
هـــو الــمـوت أكــؤسُـه لاتـــزال ... تُــجَــدَّدُ فـــي شـعـبـنا والــبـلاءْ
ولـسنا لـنخشى كلاب المجوس ... ولـسـنـا لـنـضـعف عــنـد الـلـقاءْ
أحــبُّ إلــى الـشـعب لُـقيا الإلـه ... بـثـوب الـجـهادِ وطـيب الـدماءْ
طـريـق الـخـلاص الــذي رحـبُـه ... يـضـمُّ الـكـتائبَ : فـيـه الـمضاءْ
فـمـن كــل صــوب يـهـلُّ الـربيع ... وفـي كـل حـدب يـفيض الـنَّماءْ
ولـلـفـتحِ غــنَّـتْ طـيـورُ الـربـيع ... وبـالـنصر أشــرق وجـهُ الـسماءْ
وذاك جـهـاد الـشـباب الـجـسور ... وذاك ابــتـهـال أخـــي بـالـدعـاءْ
هــو الـقـدر الـحـقُّ فــي عـصرنا ... يـتـرجمُه الـشـعب رغــم الـعناءْ
فـيـاربِّ عـجِّلْ بـكشفِ الـكروب ... ودفــع الـظـلام بـأحـلى الـضياءْ
فــلـيـس لــنــا ربِِّ ربٌّ ســــواك ... فــأنـت الـحـفـيُّ بــنـا والـرجـاءْ
نـصـرتَ حـمـاس الـربـاط ، فَـرُدَّ ... عـــدوٌّ غــشـومٌ ، وبــالـذلِّ بـــاءْ
وكــلُّــهُـمُ ربِّ صـــنــعُ الــيـهـود ... وكــلُّـهُـمُ نــحــن مــنـهـم بَــــراءْ
فــبـارك إلــهـي جــهـاد الـشـباب ... وتـــوِّجْ ربــيـعَ الـهـدى بـالـسَّناءْ