خاطري آضمـڪ
10-03-2021, 02:02 AM
إذا كنت أحد المستثمرين في البورصات العالمية أو الأمريكية تحديدا، وفي الوقت ذاته من المغرمين بمشاهدة أفلام الرعب، واعتبرت فرضا أن العام- أي عام- ما هو إلا فيلم رعب طويل، فإن ذروة الفيلم ولحظة الرهبة الحقيقية بالنسبة لك كمستثمر هي شهر تشرين الأول (أكتوبر) من كل عام. إنه شهر الخوف والقلق بامتياز بالنسبة لأي مستثمر في سوق الأسهم العالمية عامة والأمريكية خاصة.
الوضع لم يختلف هذا العام، فقد افتتح الشهر على تراجع في أسعار الأسهم الجمعة الماضي، معززا معه مشاعر عدم اليقين والقلق التي تسود لدى قطاع واسع من المستثمرين، مخاوف تمتد حاليا من ارتفاع معدلات التضخم إلى احتمال الانهيار الوشيك لعملاق التطوير العقاري الصيني المثقل بالديون إيفرجراند، والآن يضاف إليها رعب انهيار سوق الأسهم، بسبب افتقاده الجاذبية القادرة على استقطاب المستثمرين إليه، وكأي فيلم ناجح تتصاعد فيه المشاهد تدريجيا لتصل إلى ذروتها الطبيعية، كان أيلول (سبتمبر) شهرا صعبا بالنسبة للأسهم العالمية، وتمهيدا للمخاوف، التي تسود دائما مع حلول تشرين الأول (أكتوبر).
الوضع لم يختلف هذا العام، فقد افتتح الشهر على تراجع في أسعار الأسهم الجمعة الماضي، معززا معه مشاعر عدم اليقين والقلق التي تسود لدى قطاع واسع من المستثمرين، مخاوف تمتد حاليا من ارتفاع معدلات التضخم إلى احتمال الانهيار الوشيك لعملاق التطوير العقاري الصيني المثقل بالديون إيفرجراند، والآن يضاف إليها رعب انهيار سوق الأسهم، بسبب افتقاده الجاذبية القادرة على استقطاب المستثمرين إليه، وكأي فيلم ناجح تتصاعد فيه المشاهد تدريجيا لتصل إلى ذروتها الطبيعية، كان أيلول (سبتمبر) شهرا صعبا بالنسبة للأسهم العالمية، وتمهيدا للمخاوف، التي تسود دائما مع حلول تشرين الأول (أكتوبر).