بنوته كيوت
04-09-2018, 04:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
:34::34::34::34:
هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - في قِرَاءَةِ الْقُرآنِ[1]
1- كان له حزبٌ يقرؤه ولا يُخِلُّ به.
2- وكانت قراءتُه تَرْتِيلًا، لا هذًّا[2] ولا عَجِلَة بل قراءةً مُفَسَّرةً حرفًا حرفًا.
3- وكان يُقَطِّع قراءته ويقفُ عند كُلِّ آيةٍ، وكان يُرتِّلُ السورةَ حتى تكونَ أطولَ مِنْ أطولِ منها.
4- وكان يَمدُّ عند حروفِ المدِّ، فيمد ﴿ الرَّحمَن ﴾، ويمد ﴿ الرَّحِيم ﴾.
5- وكان يستعيذُ بالله من الشيطانِ الرجيم في أوَّلِ قراءتِه فيقول: ((أَعُوذُ باللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ))، ورُبَّمَا كان يقول: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ)) [د، جه].
6- وكان يَقْرأُ القرآنَ قائمًا وقاعدًا ومضطجعًا ومتوضئًا ومحدثًا، ولم يكُنْ يمنعُه مِنْ قراءتِه إلا الجنابةُ.
7- وكانَ يَتَغَنَّى بالقرآنِ، ويقول: ((لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرآنِ)) [خ]، وقال: ((زَيِّنُوا القُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ)) [د، ن، جه].
8- وكانَ يُحِبُّ أَنْ يسمعَ القرآنَ مِنْ غَيْرِهِ.
9- وكانَ إذا مَرَّ بآيةِ سَجْدَةٍ كَبَّرَ وَسَجَدَ[3]، وربما قال في سجوده: ((سَجَدَ وَجْهِي للذي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سمعَه وبصرَه بحولِه وقوتِه)) [د، ت، ن]، وربما قال: ((اللَّهُمَّ احْطُطْ عَنِّي بها وِزْرًا، واكتُبْ لي بها أجرًا، واجعلها لي عندك ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْها مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَها مِنْ عَبْدِكَ دَاود)) [ت، جه]، ولم يُنْقَلْ عَنْهُ أَنَّه كانَ يُكَبِّرُ للرفعِ مِنْ هَذَا السجودِ، ولا تَشَهَّدَ ولا سَلَّمَ الْبَتَّة.
:34::34::34::34:
:34::34::34::34:
هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - في قِرَاءَةِ الْقُرآنِ[1]
1- كان له حزبٌ يقرؤه ولا يُخِلُّ به.
2- وكانت قراءتُه تَرْتِيلًا، لا هذًّا[2] ولا عَجِلَة بل قراءةً مُفَسَّرةً حرفًا حرفًا.
3- وكان يُقَطِّع قراءته ويقفُ عند كُلِّ آيةٍ، وكان يُرتِّلُ السورةَ حتى تكونَ أطولَ مِنْ أطولِ منها.
4- وكان يَمدُّ عند حروفِ المدِّ، فيمد ﴿ الرَّحمَن ﴾، ويمد ﴿ الرَّحِيم ﴾.
5- وكان يستعيذُ بالله من الشيطانِ الرجيم في أوَّلِ قراءتِه فيقول: ((أَعُوذُ باللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ))، ورُبَّمَا كان يقول: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ)) [د، جه].
6- وكان يَقْرأُ القرآنَ قائمًا وقاعدًا ومضطجعًا ومتوضئًا ومحدثًا، ولم يكُنْ يمنعُه مِنْ قراءتِه إلا الجنابةُ.
7- وكانَ يَتَغَنَّى بالقرآنِ، ويقول: ((لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرآنِ)) [خ]، وقال: ((زَيِّنُوا القُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ)) [د، ن، جه].
8- وكانَ يُحِبُّ أَنْ يسمعَ القرآنَ مِنْ غَيْرِهِ.
9- وكانَ إذا مَرَّ بآيةِ سَجْدَةٍ كَبَّرَ وَسَجَدَ[3]، وربما قال في سجوده: ((سَجَدَ وَجْهِي للذي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سمعَه وبصرَه بحولِه وقوتِه)) [د، ت، ن]، وربما قال: ((اللَّهُمَّ احْطُطْ عَنِّي بها وِزْرًا، واكتُبْ لي بها أجرًا، واجعلها لي عندك ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْها مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَها مِنْ عَبْدِكَ دَاود)) [ت، جه]، ولم يُنْقَلْ عَنْهُ أَنَّه كانَ يُكَبِّرُ للرفعِ مِنْ هَذَا السجودِ، ولا تَشَهَّدَ ولا سَلَّمَ الْبَتَّة.
:34::34::34::34: