تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما معنى: سرر مرفوعة


بنوته كيوت
04-09-2018, 03:30 PM
http://files2.fatakat.com/2015/5/14307375691737.gif




ما معنى: سرر مرفوعة





ما معنى: سرر مرفوعة

أُعدَّتْ قصور الجنة، وأماكن الجلوس في حدائقها وبساتينها بألوان فاخرة رائعة من الفرش للجلوس والاتكاء ونحو ذلك، فالسُّرر كثيرة راقية، والفُرُش عظيمة القدر، بطائنها من الإستبرق، فما بالك بظاهرها؟! وهناك ترى النَّمارق مصفوفة على نحوٍ يسرُّ الخاطر، ويبهج النفس، والزَّرابي مبثوثة على شكل منسق متكامل.

سرر أهل الجنة:
قال ابن فارس رحمه الله تعالى في معنى المراد من السرر: "السِّينُ وَالرَّاءُ يَجْمَعُ فُرُوعَهُ إِخْفَاءُ الشَّيْءِ، وَمَا كَانَ مِنْ خَالِصِهِ وَمُسْتَقَرِّهِ، لَا يَخْرُجُ شَيْءٌ مِنْهُ عَنْ هَذَا...، وَأَمَّا الَّذِي ذَكَرْنَاهُ مِنَ الِاسْتِقْرَارِ، فَالسَّرِيرُ، وَجَمْعُهُ سُرُرٌ وَأَسِرَّةٌ، وَالسَّرِيرُ: خَفْضُ الْعَيْشِ؛ لِأَنَّ الْإِنْسَانَ يَسْتَقِرُّ عِنْدَهُ وَعِنْدَ دَعَتِهِ"[1].

الاستقرار على السرر المرفوعة من النعم التي أعد الله تعالى في الجنة للمتقين من عباده؛ حيث قال تعالى: ﴿ فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ ﴾[2].

قَالَ ابْن عَبَّاسٍ رضي الله تعالى عنهما في تفسير قوله تعالى: ﴿ فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ ﴾ "أَلْوَاحُهَا مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلَةٌ بِالزَّبَرْجَدِ وَالدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ مُرْتَفِعَةٌ مَا لَمْ يَجِئ أَهْلُهَا، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَجْلِسَ عَلَيْهَا تَوَاضَعَتْ لَهُ حَتَّى يَجْلِسَ عَلَيْهَا ثُمَّ تَرْتَفِعُ إِلَى مَوَاضِعِهَا"[3].

وقال الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى في تفسير هذه الآية: والسرر: "جمع سرير، مرفوعة ليرى المؤمن إذا جلس عليها جميع ما خوَّله ربه من النعيم والملك فيها، ويلحق جميع ذلك بصره"[4].

وقال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسير هذه الآية: "أَيْ: عَالِيَةٌ نَاعِمَةٌ كَثِيرَةُ الْفَرْشِ، مُرْتَفِعَةُ السمك، عَلَيْهَا الْحُورُ الْعِينُ، قَالُوا: فَإِذَا أَرَادَ وَليُّ اللَّهِ أَنْ يَجْلِسَ عَلَى تِلْكَ السُّرُرِ الْعَالِيَةِ تَوَاضَعَتْ لَهُ"[5].

وقال القرطبي رحمه الله تعالى في تفسير هذه الآية: "أَيْ عَالِيَةٌ، وَرُوِيَ أنه كان ارتفاعها قدر ما بين السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، لِيَرَى وَلِيُّ اللَّهِ مُلْكَهُ حَوْلَهُ"[6].

[1] معجم مقاييس اللغة، لابن فارس، مادة: (س ر ر)، (3/ 67 69).

[2] سورة الغاشية: (13).

[3] أورده البغوي في تفسيره "معالم التنزيل في تفسير القرآن"، ونسبه إلى ابن عباس، (5/ 245)، والواحدي في تفسيره الوسيط في تفسير القرآن المجيد، ونسبه أيضًا إلى ابن عباس، (4/ 475).

[4] "جامع البيان في تأويل القرآن"؛ لمحمد بن جرير الطبري، (24/ 387).

[5] "تفسير القرآن العظيم"؛ لابن كثير، (8/ 386).

[6] "الجامع لأحكام القرآن"؛ للقرطبي، (20/ 33 34).



أُعدَّتْ قصور الجنة، وأماكن الجلوس في حدائقها وبساتينها بأشكل منسق متكامل.

سرر أهل الجنة:
قال ابن فارس رحمه الله تعالى في معنى المراد من السرر: "السِّينُ وَالرَّاءُ يَجْمَعُ فُرُوعَهُ إِخْفَاءُ الشَّيْءِ، وَمَا كَانَ مِنْ خَالِصِهِ وَمُسْتَقَرِّهِ، لَا يَخْرُجُ شَيْءٌ مِنْهُ عَنْ هَذَا...، وَأَمَّا الَّذِي ذَكَرْنَاهُ مِنَ الِاسْتِقْرَارِ، فَالسَّرِيرُ، وَجَمْعُهُ سُرُرٌ وَأَسِرَّةٌ، وَالسَّرِيرُ: خَفْضُ الْعَيْشِ؛ لِأَنَّ الْإِنْسَانَ يَسْتَقِرُّ عِنْدَهُ وَعِنْدَ دَعَتِهِ"[1].

الاستقرار على السرر المرفوعة من النعم التي أعد الله تعالى في الجنة للمتقين من عباده؛ حيث قال تعالى: ﴿ فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ ﴾[2].

قَالَ ابْن عَبَّاسٍ رضي الله تعالى عنهما في تفسير قوله تعالى: ﴿ فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ ﴾ "أَلْوَاحُهَا مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلَةٌ بِالزَّبَرْجَدِ وَالدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ مُرْتَفِعَةٌ مَا لَمْ يَجِئ أَهْلُهَا، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَجْلِسَ عَلَيْهَا تَوَاضَعَتْ لَهُ حَتَّى يَجْلِسَ عَلَيْهَا ثُمَّ تَرْتَفِعُ إِلَى مَوَاضِعِهَا"[3].

وقال الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى في تفسير هذه الآية: والسرر: "جمع سرير، مرفوعة ليرى المؤمن إذا جلس عليها جميع ما خوَّله ربه من النعيم والملك فيها، ويلحق جميع ذلك بصره"[4].

وقال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسير هذه الآية: "أَيْ: عَالِيَةٌ نَاعِمَةٌ كَثِيرَةُ الْفَرْشِ، مُرْتَفِعَةُ السمك، عَلَيْهَا الْحُورُ الْعِينُ، قَالُوا: فَإِذَا أَرَادَ وَليُّ اللَّهِ أَنْ يَجْلِسَ عَلَى تِلْكَ السُّرُرِ الْعَالِيَةِ تَوَاضَعَتْ لَهُ"[5].

وقال القرطبي رحمه الله تعالى في تفسير هذه الآية: "أَيْ عَالِيَةٌ، وَرُوِيَ أنه كان ارتفاعها قدر ما بين السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، لِيَرَى وَلِيُّ اللَّهِ مُلْكَهُ حَوْلَهُ"[6].

[1] معجم مقاييس اللغة، لابن فارس، مادة: (س ر ر)، (3/ 67 69).

[2] سورة الغاشية: (13).

[3] أورده البغوي في تفسيره "معالم التنزيل في تفسير القرآن"، ونسبه إلى ابن عباس، (5/ 245)، والواحدي في تفسيره الوسيط في تفسير القرآن المجيد، ونسبه أيضًا إلى ابن عباس، (4/ 475).

[4] "جامع البيان في تأويل القرآن"؛ لمحمد بن جرير الطبري، (24/ 387).

[5] "تفسير القرآن العظيم"؛ لابن كثير، (8/ 386).

[6] "الجامع لأحكام القرآن"؛ للقرطبي، (20/ 33 34).

الجوري
04-09-2018, 03:31 PM
أحساس راقي وانامل ذهبيه
تجيد العزف على اوتار الواقع
اجدني امام بحر من فيض
الطهر والنقاء سكب
من محبرها فاخرة
بالابداع سلمت الايادي والاحساس الراقي
لاعطر انفاسك ورد جوري

بنوته كيوت
04-09-2018, 04:43 PM
http://n4hr.com/up/uploads/2be4c3de69.gif

غـُـلايےّ
04-09-2018, 09:27 PM
طررح يفوق آلجمآل ,
‎كعآدتك إبدآع في صفحآتك ,
‎يعطيك آلعآفيـه يَ رب ,
‎وبِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
‎لقلبك السعآده والفـرح ..
‎ودي

بنوته كيوت
04-09-2018, 10:58 PM
http://www.karom.net/up/uploads/13253385117.gif

بٰٰقايٰا روحہٰ
04-09-2018, 11:05 PM
سلمت يمينك على ما نثرت
من رقي و إبداع
قد سر ناظري بما قرأته هنا
أتمنى لكـ دوام التألق و التميز
في سما الإبداع
تقديري يسبقه إحترامي.:34::34:

بنوته كيوت
04-09-2018, 11:19 PM
http://n4hr.com/up/uploads/2be4c3de69.gif

صاحبة السمو
04-10-2018, 12:06 AM
جزاك الله خيرا
على هذا الطرح القيم
تسلم ايدك
دمت بحمى الرحمن :241:

بنوته كيوت
04-10-2018, 04:15 PM
http://n4hr.com/up/uploads/2be4c3de69.gif

ساعي البريد
04-18-2018, 05:24 AM
جزاك المولى خير الجزاء ونفع بك
وألبسك لباس التقوى والغفران
وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل إلا ظله
وعمر الله قلبك بالإيمان
على طرحك المحمل بنفحات إيمانية
تحيتي لك..

أبو علياء
05-16-2018, 03:12 PM
جزاكم الله خيراً ونفع بكم
على الموضوع الرائع والمميز
وجعل كل ما تقدمونه في موازين حسناتكم
لكم مني ارق المنى
وخالص التقدير والاحترام

حلوة الروح
07-08-2018, 11:53 PM
https://www.up4.cc/image99105.html
\\
//
\\

ظهورن نسجت بجمال الاحساس وعذوبة الكلمه
نغم جمميل عزفته بـ طلتكك الراقيه
تسلم الانامل على هذا الانتقاء الجميل ك جمال روحك
ودام قلمك ينبض بحروف التميز والابداع
فـ ليسمح لي ان اشاركك في دفتركك
لروحك آكآليل اليآسمين العطررهه



الآنـہہُــوثَـِہــهہً:eq-34:

لذة مطر ..!
07-28-2018, 03:58 PM
جزاك الله خير ونفع بك ,
وجعله في موازين حسناتك ..:34:

شيخة رواية
04-05-2019, 05:06 PM
أثآبك الله وبآرك فيك
وجزآك خير الجزآء
وجعله في ميزآن حسنآتك

Şøķåŕą
06-30-2022, 07:16 AM
سلمت الايادي
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .

زمردة ❥
05-16-2024, 03:25 PM
سلمت يمناك ع روعة طرحك
نترقب المزيد من جديدك
الرائع والمفيد
تحيتي لك https://www.r-eshq.com/vb/images/smilies/23.png

Şøķåŕą
06-03-2024, 05:18 PM
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير

نور القمر
08-25-2024, 12:38 PM
يِعَطُيّك العإأآفِيـــةْ ..
‏عْطائكَ ممُـيزٌورائعَ
بَآقَآتْ مِنْ ألجُورِي
تُعطِر أنفَآسكْ..~~

Şøķåŕą
09-27-2024, 04:54 PM
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير