بنت الشام
09-18-2021, 10:07 AM
ما معنى الحديث ( من قرأ القرآن فليسأل الله به ) ؟
السلام عليكم
ياشيخ انا قرأت هذا الكلام
روى عن عمران بن حصين رضي الله عنهما انه مر على قارىء يقرا ثم سال فاسترجع ثم قال :
سمعت رسول الله صلي الله علية وسلم يقول : ( من قرا القران فليسال الله به فانه سيجىء اقوام يسالون به الناس )
رواة الترمذى والحديث حسن
والسؤال هل صحيح انه عند ختم القرآن دعوة مجابة وهذا مايدل عليه الحديث في قوله فليسأل الله به يعني هل معناه اي يدعوا الله به ؟
وهل اذا ختمت في ثلاثة ايام او سبعة او خمسة لكي ادعوا بعد الختمة تكون بدعة ؟
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معناه أن لا يسأل الناس ولا يتأكَّل به .
ويسأل الله به ، سواء أثناء قراءته ، أو بعد خَتْمه .
أما أثناء القرءاة فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل الله أثناء قراءة القرآن ، ففي حديث حذيفة رضي الله عنه قال : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة ، فقلت : يركع عند المائة ، ثم مضى ، فقلت : يُصلي بها في ركعة ، فمضى ، فقلت يركع بها ، ثم افتتح النساء فقرأها ، ثم افتتح آل عمران فقرأها ، يقرأ مترسّلا إذا مَرّ بآية فيها تسبيح سَبَّح ، وإذا مَرّ بِسُؤال سَأل ، وإذا مَرّ بِتعوِّذ تَعوَّذ . رواه مسلم .
وجاء عن السلف : عند كل ختمة دعوة مستجابة .
ومن ختم كل ثلاثة أيام أو كل أسبوع أو أكثر ليدعو بعد الختمة فَلِفِعْلِه أصل في عمل السلف .
وسبق :
هل يصلّي على خاتم القرآن ستون ألف مَلَك ويؤمِّن على دعائه أربعة آلاف ؟
والله تعالى أعلم .
السلام عليكم
ياشيخ انا قرأت هذا الكلام
روى عن عمران بن حصين رضي الله عنهما انه مر على قارىء يقرا ثم سال فاسترجع ثم قال :
سمعت رسول الله صلي الله علية وسلم يقول : ( من قرا القران فليسال الله به فانه سيجىء اقوام يسالون به الناس )
رواة الترمذى والحديث حسن
والسؤال هل صحيح انه عند ختم القرآن دعوة مجابة وهذا مايدل عليه الحديث في قوله فليسأل الله به يعني هل معناه اي يدعوا الله به ؟
وهل اذا ختمت في ثلاثة ايام او سبعة او خمسة لكي ادعوا بعد الختمة تكون بدعة ؟
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معناه أن لا يسأل الناس ولا يتأكَّل به .
ويسأل الله به ، سواء أثناء قراءته ، أو بعد خَتْمه .
أما أثناء القرءاة فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل الله أثناء قراءة القرآن ، ففي حديث حذيفة رضي الله عنه قال : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة ، فقلت : يركع عند المائة ، ثم مضى ، فقلت : يُصلي بها في ركعة ، فمضى ، فقلت يركع بها ، ثم افتتح النساء فقرأها ، ثم افتتح آل عمران فقرأها ، يقرأ مترسّلا إذا مَرّ بآية فيها تسبيح سَبَّح ، وإذا مَرّ بِسُؤال سَأل ، وإذا مَرّ بِتعوِّذ تَعوَّذ . رواه مسلم .
وجاء عن السلف : عند كل ختمة دعوة مستجابة .
ومن ختم كل ثلاثة أيام أو كل أسبوع أو أكثر ليدعو بعد الختمة فَلِفِعْلِه أصل في عمل السلف .
وسبق :
هل يصلّي على خاتم القرآن ستون ألف مَلَك ويؤمِّن على دعائه أربعة آلاف ؟
والله تعالى أعلم .