بنت الشام
09-05-2021, 10:03 AM
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ{}
للباحث
الشيخ عبد المجيد الزنداني
غفرَ اللهُ لهُ ولوالديهِ وجعلَ الفردوس ألأعلى لهم مقاماً بعدَ يومِ الحسابِ آمين
التنسيق مع يسير من التصرف
الراجي لعفوهِ ومغفرتهِ
1434 هـ /2013 م
[{( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ ... )}]
المقدمة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ
اللهمَّ صلّ ِعلى سيدِّنا مُحمَّدٍ
وعلى آلهِ وأزواجهِ وذُريّتهِ
وباركْ عليهِ وعليهم وسلّمْ
كما تُحبهُ وترضاهُ : يا اللهُ آمين
قال تعالى : { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } ( مُحمَّد : 24 ).
فقد قال الله تعالى :
{ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }( البقرة : 146 )
{ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ }( الأنعام : 20 )
أحبتي في اللهِ تعالى : لنتأمل معاً هذهِ المُعجزةِ
التي تكلَّمَ عنها القرآن العظيم , في كثيرٍ مِنْ الآياتِ ، والتي أكدَّ فيها ، أنَّ :
أسماءَ و صفاتَ سيدّنا رسولَ اللهِ : صلَّى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ وباركَ وسلَّمَ ، وكذلكَ صفات أتباعه وصفة مكان مبعثه وهجرته ونسبه و.... ، كلّها قد ذُكرتِ في كُتبِ أهلِّ الكتابِ ، بلْ وحتى في كُتبِ غيرهِم.
وعلى الرغمِ مِنْ : طولِ الفترةِ الزَّمنيةِ ، وكثرةِ عملياتِ التحريفِ ، التي أُلحقتْ بتلكَ الكتبِ ، نجدُ انَّ فيها ، ما أخَبرنا عنهُ كتابُ اللهِ تعالى ، الى يومِنا هذا ، ونحنُ نعيشُ ، في بدايةِ القرنِ الحادي والعشرينَ ، مِنْ ميلادِ : السَّيدِ المسيحِ : سيدّنا عيسى عليهِ الصَّلاة والسَّلام .
والموافقِ للقرنِ الرابع عشرَ , مِنْ هجرةِ سيدِّنا مُحَمَّدٍ صلى اللهُ عليهِ وباركَ وسلَّمَ
وقدْ وجدتُ : في البحثِ الذي قدَّمهُ لنا : الاستاذ الفاضل : الباحث : الشيخ عبد المجيد الزنداني : ، والموسوم : { وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ } ، معلوماتٌ قيمةٌ : تستحقُّ الأطلاع والوقوف عندها ، لما لها مِنْ قيمةٍ علميةٍ فريدةٍ ، وقدْ جائتْ موثقةٌ بادلتِها ، فقمتُ بفضلٍ مِنْ اللهِ تعالى ، بتنسيقِها وبتصرفٍ يسيرٍ ، لغرضِ إتمام الفائدةِ ووضعها في حُلَّةٍ رائعةٍ ، نُقدّمها بينَ يديِّ مَنْ يروم البحث عنْ النفائسِ الفريدةِ .
وقدْ نسقتهُ في بحثٍ : أسميتهُ :
[ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ ]
وشاءَ اللهُ تعالى ، أنْ تبقى هذهِ الإشاراتِ ، على الرغمِ مِنْ محاولاتِ ألأعداءِ مِنْ طمسِها وإطفاءِ نورهِا ، لكنَّ اللهَ تعالى ، يأبى الاَّ أنْ يُتمَّ نورهُ ولو كرهَ الكافرونَ.
والشيخ الفاضل : الاستاذ عبد المجيد الزنداني
هوَ مِنْ :
أرضِ اليَمنِ ، التي دعا لها سيدُّنا رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ تعالى عليهِ وعلى آلهِ وباركَ وسلَّمَ
حيثُ قالَ :
{{ « اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى شَأْمِنَا ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى يَمَنِنَا » ، قَالُوا وَفِى نَجْدِنَا !!!! قَالَ : « اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى شَأْمِنَا ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى يَمَنِنَا » ، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ : وَفِى نَجْدِنَا !!!! فَأَظُنُّهُ قَالَ فِى الثَّالِثَةَ : « هُنَاكَ الزَّلاَزِلُ وَالْفِتَنُ ، وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ » }}( رواه البخاري واللفظ له ) ، وقال :
{{ أَتاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ ، أَضْعَف قُلوبًا ، وَأَرَقُّ أَفْئِدَةً ، الْفِقْهُ يَمانٍ وَالْحِكْمَةُ يَمانِيَةٌ }}( متفق عليه ) ، وقال :
{{ « جَاءَ أَهْلُ الْيَمَنِ : هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً : الإِيمَانُ يَمَانٍ وَالْفِقْهُ يَمَانٍ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ » }} ( رواه مسلم ).
فهلْ الدين , إلاّ :
إيمانٌ
و حكمةٌ
و فقهٌ
!!!! فأنعِمْ بهِم وأكرِمْ ، فهنيئاً لهم ذلكَ.
وأخيراً :
أتوجهُ الى اللهِ تعالى :
القريب المجيب : البرّ الرَّحيم : أنْ يجعلهُ عملاً خالصاً ، لوجههِ الكريمِ تعالى ، وأنْ ينفعَ بهِ ، وانْ يجزي شيخنا الزنداني ، خيرَ الجزاءِ ، وأنْ يغفرَ لهُ ولوالديهِ ، وليَّ ولوالديَّ ولجميع المُسلمينَ ، إنهُ تعالى خير مسؤلٍ وخير مُجيبٍ ، آمين.
للباحث
الشيخ عبد المجيد الزنداني
غفرَ اللهُ لهُ ولوالديهِ وجعلَ الفردوس ألأعلى لهم مقاماً بعدَ يومِ الحسابِ آمين
التنسيق مع يسير من التصرف
الراجي لعفوهِ ومغفرتهِ
1434 هـ /2013 م
[{( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ ... )}]
المقدمة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ
اللهمَّ صلّ ِعلى سيدِّنا مُحمَّدٍ
وعلى آلهِ وأزواجهِ وذُريّتهِ
وباركْ عليهِ وعليهم وسلّمْ
كما تُحبهُ وترضاهُ : يا اللهُ آمين
قال تعالى : { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } ( مُحمَّد : 24 ).
فقد قال الله تعالى :
{ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }( البقرة : 146 )
{ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ }( الأنعام : 20 )
أحبتي في اللهِ تعالى : لنتأمل معاً هذهِ المُعجزةِ
التي تكلَّمَ عنها القرآن العظيم , في كثيرٍ مِنْ الآياتِ ، والتي أكدَّ فيها ، أنَّ :
أسماءَ و صفاتَ سيدّنا رسولَ اللهِ : صلَّى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ وباركَ وسلَّمَ ، وكذلكَ صفات أتباعه وصفة مكان مبعثه وهجرته ونسبه و.... ، كلّها قد ذُكرتِ في كُتبِ أهلِّ الكتابِ ، بلْ وحتى في كُتبِ غيرهِم.
وعلى الرغمِ مِنْ : طولِ الفترةِ الزَّمنيةِ ، وكثرةِ عملياتِ التحريفِ ، التي أُلحقتْ بتلكَ الكتبِ ، نجدُ انَّ فيها ، ما أخَبرنا عنهُ كتابُ اللهِ تعالى ، الى يومِنا هذا ، ونحنُ نعيشُ ، في بدايةِ القرنِ الحادي والعشرينَ ، مِنْ ميلادِ : السَّيدِ المسيحِ : سيدّنا عيسى عليهِ الصَّلاة والسَّلام .
والموافقِ للقرنِ الرابع عشرَ , مِنْ هجرةِ سيدِّنا مُحَمَّدٍ صلى اللهُ عليهِ وباركَ وسلَّمَ
وقدْ وجدتُ : في البحثِ الذي قدَّمهُ لنا : الاستاذ الفاضل : الباحث : الشيخ عبد المجيد الزنداني : ، والموسوم : { وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ } ، معلوماتٌ قيمةٌ : تستحقُّ الأطلاع والوقوف عندها ، لما لها مِنْ قيمةٍ علميةٍ فريدةٍ ، وقدْ جائتْ موثقةٌ بادلتِها ، فقمتُ بفضلٍ مِنْ اللهِ تعالى ، بتنسيقِها وبتصرفٍ يسيرٍ ، لغرضِ إتمام الفائدةِ ووضعها في حُلَّةٍ رائعةٍ ، نُقدّمها بينَ يديِّ مَنْ يروم البحث عنْ النفائسِ الفريدةِ .
وقدْ نسقتهُ في بحثٍ : أسميتهُ :
[ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ ]
وشاءَ اللهُ تعالى ، أنْ تبقى هذهِ الإشاراتِ ، على الرغمِ مِنْ محاولاتِ ألأعداءِ مِنْ طمسِها وإطفاءِ نورهِا ، لكنَّ اللهَ تعالى ، يأبى الاَّ أنْ يُتمَّ نورهُ ولو كرهَ الكافرونَ.
والشيخ الفاضل : الاستاذ عبد المجيد الزنداني
هوَ مِنْ :
أرضِ اليَمنِ ، التي دعا لها سيدُّنا رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ تعالى عليهِ وعلى آلهِ وباركَ وسلَّمَ
حيثُ قالَ :
{{ « اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى شَأْمِنَا ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى يَمَنِنَا » ، قَالُوا وَفِى نَجْدِنَا !!!! قَالَ : « اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى شَأْمِنَا ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى يَمَنِنَا » ، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ : وَفِى نَجْدِنَا !!!! فَأَظُنُّهُ قَالَ فِى الثَّالِثَةَ : « هُنَاكَ الزَّلاَزِلُ وَالْفِتَنُ ، وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ » }}( رواه البخاري واللفظ له ) ، وقال :
{{ أَتاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ ، أَضْعَف قُلوبًا ، وَأَرَقُّ أَفْئِدَةً ، الْفِقْهُ يَمانٍ وَالْحِكْمَةُ يَمانِيَةٌ }}( متفق عليه ) ، وقال :
{{ « جَاءَ أَهْلُ الْيَمَنِ : هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً : الإِيمَانُ يَمَانٍ وَالْفِقْهُ يَمَانٍ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ » }} ( رواه مسلم ).
فهلْ الدين , إلاّ :
إيمانٌ
و حكمةٌ
و فقهٌ
!!!! فأنعِمْ بهِم وأكرِمْ ، فهنيئاً لهم ذلكَ.
وأخيراً :
أتوجهُ الى اللهِ تعالى :
القريب المجيب : البرّ الرَّحيم : أنْ يجعلهُ عملاً خالصاً ، لوجههِ الكريمِ تعالى ، وأنْ ينفعَ بهِ ، وانْ يجزي شيخنا الزنداني ، خيرَ الجزاءِ ، وأنْ يغفرَ لهُ ولوالديهِ ، وليَّ ولوالديَّ ولجميع المُسلمينَ ، إنهُ تعالى خير مسؤلٍ وخير مُجيبٍ ، آمين.