رحيل
09-02-2021, 09:24 AM
منذ متى أصبحت الهررة أليفة
إن مايتبادر إلى أذهان الناس عند قولنا (( هر )) هو الهر الصغير المدلل الذي يعيش معنا في المنازل . وكلننا لاندري أن عائلة الهررة كبيرة جداً ومدهشة , فهي مثلاً تضمّ النمور والفهود والأسود !! فكل أنواع الهررة , سواء أكانت كبيرة أم صغيرة , هي ذات صفات جسدية واحدة وعادات وعادات غذائية واحدة . فهي جميعها من آكلات اللحوم وتعتمد في طعامها على قتل طرائدها . كلن ذلك يرتبط بحجم الهر , ويترج هذا الغذاء وفقاً للحجم من الفئران الصغيرة والطيور إلى حمار الزيبرا والغزلان والظبيان حتى قطعان البقر . فللهرّ قوائم تنتهي بأطراف ناعمة كالحرير والتي تمكنه من التنقل بسهولة وصمت تامين . كما أنه ذات مخالب حادة في قوائمة الأربعة . أما أصواتها فهي تتراوح ماببين المواء والخرخرة إلى زئير ومن النباح إلى الصياح أو الصراخ . انتشرت الهررة في معظم أجزاء العالم منذ البداية فالمتحجرات الموجودة تدل على أن هذا الحيوان قد وُجد منذ ملاين السنين . لكن تربيته أو تدجينه لم تبدأ إلا مع بداية التواجد البشري . ولعل ذلك يعود إلى حوالي 4500 سنة أو 5000 سنة في مناطق عديدة أهمها أوربا , أفريقيا الشمالية وآسيا . ومن المعروف أن قدماء المصرين قد بتربية الهررة منذ حوالي 400 سنة . فكانوا يقدسونها كالآهة (( باست ) أو ( باخت ) المصرية تظهر في الرسوم التي تُظهر رأس الهرّ كما كانوا يقدمون لها الذبائح . كما كان هناك آلة الهررة مثل الآلة رع وإيزيس ومن الملفت في مصر , أنه عندما كانت الهرة المنزلية , يقوم كل أفاد العائلة بمن فيهم الخدم بحلق حواجبهم ويبدأون بالنواح . أم موت هر المعبد فكان يدعو إلى الحداد والنواح في كل المدينة . وقد تم العثور على الكثير من مومياءات الهررة والمحفوظة بالطريقة نفسها التي تحفظ بها مومياءات الملوك والنبلاء . وكانت عقوبة قتل الهر مثلاً تؤدي إلى الموت . ظهرت عملية تدجين الهررة في أوربا حوالي العام 1000قبل الميلاد . وكانت الهررة تعتبر نذير شؤم بدل كونها آلهة على غرار ماكان سائداً في مصر
إن مايتبادر إلى أذهان الناس عند قولنا (( هر )) هو الهر الصغير المدلل الذي يعيش معنا في المنازل . وكلننا لاندري أن عائلة الهررة كبيرة جداً ومدهشة , فهي مثلاً تضمّ النمور والفهود والأسود !! فكل أنواع الهررة , سواء أكانت كبيرة أم صغيرة , هي ذات صفات جسدية واحدة وعادات وعادات غذائية واحدة . فهي جميعها من آكلات اللحوم وتعتمد في طعامها على قتل طرائدها . كلن ذلك يرتبط بحجم الهر , ويترج هذا الغذاء وفقاً للحجم من الفئران الصغيرة والطيور إلى حمار الزيبرا والغزلان والظبيان حتى قطعان البقر . فللهرّ قوائم تنتهي بأطراف ناعمة كالحرير والتي تمكنه من التنقل بسهولة وصمت تامين . كما أنه ذات مخالب حادة في قوائمة الأربعة . أما أصواتها فهي تتراوح ماببين المواء والخرخرة إلى زئير ومن النباح إلى الصياح أو الصراخ . انتشرت الهررة في معظم أجزاء العالم منذ البداية فالمتحجرات الموجودة تدل على أن هذا الحيوان قد وُجد منذ ملاين السنين . لكن تربيته أو تدجينه لم تبدأ إلا مع بداية التواجد البشري . ولعل ذلك يعود إلى حوالي 4500 سنة أو 5000 سنة في مناطق عديدة أهمها أوربا , أفريقيا الشمالية وآسيا . ومن المعروف أن قدماء المصرين قد بتربية الهررة منذ حوالي 400 سنة . فكانوا يقدسونها كالآهة (( باست ) أو ( باخت ) المصرية تظهر في الرسوم التي تُظهر رأس الهرّ كما كانوا يقدمون لها الذبائح . كما كان هناك آلة الهررة مثل الآلة رع وإيزيس ومن الملفت في مصر , أنه عندما كانت الهرة المنزلية , يقوم كل أفاد العائلة بمن فيهم الخدم بحلق حواجبهم ويبدأون بالنواح . أم موت هر المعبد فكان يدعو إلى الحداد والنواح في كل المدينة . وقد تم العثور على الكثير من مومياءات الهررة والمحفوظة بالطريقة نفسها التي تحفظ بها مومياءات الملوك والنبلاء . وكانت عقوبة قتل الهر مثلاً تؤدي إلى الموت . ظهرت عملية تدجين الهررة في أوربا حوالي العام 1000قبل الميلاد . وكانت الهررة تعتبر نذير شؤم بدل كونها آلهة على غرار ماكان سائداً في مصر