الدكتور على حسن
09-01-2021, 01:45 AM
﴿وَأَنيبوا إِلى رَبِّكُم وَأَسلِموا لَهُ
مِن قَبلِ أَن يَأتِيَكُمُ العَذابُ ثُمَّ لا تُنصَرونَ﴾
[الزمر: ٥٤]
ولهذا أمر تعالى بالإنابة إليه،
والمبادرة إليها فقال:
﴿وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ﴾ بقلوبكم
﴿وَأَسْلِمُوا لَهُ﴾ بجوارحكم،
إذا أفردت الإنابة،
دخلت فيها أعمال الجوارح،
وإذا جمع بينهما،
كما في هذا الموضع،
كان المعنى ما ذكرنا.
وفي قوله
﴿إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ﴾
دليل على الإخلاص،
وأنه من دون إخلاص،
لا تفيد الأعمال الظاهرة والباطنة شيئا.
﴿مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ﴾
مجيئا لا يدفع
﴿ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ﴾
فكأنه قيل: ما هي الإنابة والإسلام؟
وما جزئياتها وأعمالها؟
- تفسير السعدي
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى
مِن قَبلِ أَن يَأتِيَكُمُ العَذابُ ثُمَّ لا تُنصَرونَ﴾
[الزمر: ٥٤]
ولهذا أمر تعالى بالإنابة إليه،
والمبادرة إليها فقال:
﴿وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ﴾ بقلوبكم
﴿وَأَسْلِمُوا لَهُ﴾ بجوارحكم،
إذا أفردت الإنابة،
دخلت فيها أعمال الجوارح،
وإذا جمع بينهما،
كما في هذا الموضع،
كان المعنى ما ذكرنا.
وفي قوله
﴿إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ﴾
دليل على الإخلاص،
وأنه من دون إخلاص،
لا تفيد الأعمال الظاهرة والباطنة شيئا.
﴿مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ﴾
مجيئا لا يدفع
﴿ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ﴾
فكأنه قيل: ما هي الإنابة والإسلام؟
وما جزئياتها وأعمالها؟
- تفسير السعدي
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى