بنت الشام
08-31-2021, 01:45 PM
أطرح هنا بين أياديكم نصائح قيّمهـ عن كيفية مواجهة إساءة الآخرين
بشكل طريف و مثمر بإذن الله ..
أي إنسان منا لا بد وأن يجد في بيئته ومجتمعه من يكرهه لسبب ولآخر !
إذ لا يمكن أن يعيش إنسان بدون ذلك وللأسف ، ليس في هذا العصر فحسب ، بل
أحسب أن الأمر قديم قدم البشر ..
*
*
*
وحتى لو حاول المرء منا
أن يكون أطيب من الطيبة ذاتها , فلا بد وأن تجد من يُعاديك أو يكرهك بدرجة وأخرى
ولو لم تلقاه يوماً أو إن صحّ
وجاز التعبير لا تعرفه مُطلقاً !؟
قد تكون أعمالك من أسباب كراهية ومعاداة البعض لك ، وقد يكون نجاحك في حياتك من
الأسباب أيضاً ، وقديأتي بروزك وشهرتك في المجتمع ضمن أسباب وبواعث المعاداة
في نفوس البعض ، أو أسباب أخرى عديدة أكثر
من أن نحصيها في هذا المساحه المحدوده ..
ليست هذه هي القضية الأساسية ، ولا أظن أنها تستأهل منا التفكير فيها والاهتمام بها ،
بل تجاهلها هو الأفضلوالأجدى . ذلك أن الذي يكرهك أو يعاديك يكون هو نفسه في
ضيق وكدر دائمين ، وهذا في ظنّيعقوبة قاسية منك لكارهك ومعاديك . وهذا أولاً
*
*
*
*
أما الخطوة التالية في زيادة الهم عند معاديك هي
إحراجه .. وهذه هي الطريقه
لو قام الذي يعاديك ويكرهك يوماً بذكر مساوئ ومعايب عنك أمام الناس وفي حضورك
،ولكن من دون أن يُشيرإليك أو يذكر أسمك ، فلا تُقاومه..وتدافع عن نفسك ..
بل قم أنت بتأييده وانتقاد من به تلك المساوئ أيضا..
وكأنك لا تعلم أبداً أنك المقصود ، وهذا ما سيثير استغرابه . .
*
*
*
حاول أن تُجيب على تساؤلاته بالتطرّق إلى موضوعات أخرى بعيده عن الموضوع ،فإن أصرّ على الموضوع وقامبتسميتك هذه المرّه وأنك المقصود ،فأظهر له استغرابك وأنك كنت تتوقع أن يكون ذلك مزحاً ..فإن رأيت إصرارا منه ، قم بتلطيف الأجواء عن طريق إجابات طريفه وسرد بعض النكات . .
وهذا ما سيعمل على إغاظته وإثارته أكثر فأكثر ،فتكون نتيجة ذلك ظهوره بمظهر غير لائق وهو ثائر غضبان ،فيحين تكون أنت كقطعة ثلج لا تذوب أبداً . في ذلك الوقت سيبدأ الشخص بملاحظة نفسهوأنه ثائر على لا شيء وأن مظهره بالفعل غير لائق أمام الناس،، فيبدأ بالميلان نحو التهدئة التلقائية ، ومن ثمّ الوقوع تدريجياً في دائرة الإحراج بدءًا من الناس الحاضرين أو منك أنت المكروه ..
وموقفك ذلك سيجعله .. يُفكّر مستقبلاً ألف مره قبل أن يُهاجمك أمام الآخرين ،
وسيدرك أنه ما كان يجب عليه القيام بذلك ،فتراه وقد تركك نهائياً
( قد لا يكون من المرة الأولى ) ،،
بل قد يترك معاداتك وكراهيتك أيضاً ..
*
*
*
من هنا يتبّين
أن القوه في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس ،
وليست في الرد ..بالمثل. .
فإن الذي يُهاجم غيره ، يترك دائماً ثغرات كثيره دون أن يُدرك ذلك ،
فتكون تلك الثغرات هي منطلقات للهجوم المضاد من الطرف الآخر إن أراد
ويكون ذلك الهجوم بالضرورة مؤثراً .. ومن ذلك يتعين على أي فرد منا الابتعاد عن تلك
التفاهات وصغائر الأمور، ولا يدع مجالاً أو مساحه في القلب لكره أحد أو معاداته ،،
فالحياة قصيرة ولا تستحق ..
القوة في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس ، وليست في الرد بالمثل
أتمنى أن ينال أعجابكم
بشكل طريف و مثمر بإذن الله ..
أي إنسان منا لا بد وأن يجد في بيئته ومجتمعه من يكرهه لسبب ولآخر !
إذ لا يمكن أن يعيش إنسان بدون ذلك وللأسف ، ليس في هذا العصر فحسب ، بل
أحسب أن الأمر قديم قدم البشر ..
*
*
*
وحتى لو حاول المرء منا
أن يكون أطيب من الطيبة ذاتها , فلا بد وأن تجد من يُعاديك أو يكرهك بدرجة وأخرى
ولو لم تلقاه يوماً أو إن صحّ
وجاز التعبير لا تعرفه مُطلقاً !؟
قد تكون أعمالك من أسباب كراهية ومعاداة البعض لك ، وقد يكون نجاحك في حياتك من
الأسباب أيضاً ، وقديأتي بروزك وشهرتك في المجتمع ضمن أسباب وبواعث المعاداة
في نفوس البعض ، أو أسباب أخرى عديدة أكثر
من أن نحصيها في هذا المساحه المحدوده ..
ليست هذه هي القضية الأساسية ، ولا أظن أنها تستأهل منا التفكير فيها والاهتمام بها ،
بل تجاهلها هو الأفضلوالأجدى . ذلك أن الذي يكرهك أو يعاديك يكون هو نفسه في
ضيق وكدر دائمين ، وهذا في ظنّيعقوبة قاسية منك لكارهك ومعاديك . وهذا أولاً
*
*
*
*
أما الخطوة التالية في زيادة الهم عند معاديك هي
إحراجه .. وهذه هي الطريقه
لو قام الذي يعاديك ويكرهك يوماً بذكر مساوئ ومعايب عنك أمام الناس وفي حضورك
،ولكن من دون أن يُشيرإليك أو يذكر أسمك ، فلا تُقاومه..وتدافع عن نفسك ..
بل قم أنت بتأييده وانتقاد من به تلك المساوئ أيضا..
وكأنك لا تعلم أبداً أنك المقصود ، وهذا ما سيثير استغرابه . .
*
*
*
حاول أن تُجيب على تساؤلاته بالتطرّق إلى موضوعات أخرى بعيده عن الموضوع ،فإن أصرّ على الموضوع وقامبتسميتك هذه المرّه وأنك المقصود ،فأظهر له استغرابك وأنك كنت تتوقع أن يكون ذلك مزحاً ..فإن رأيت إصرارا منه ، قم بتلطيف الأجواء عن طريق إجابات طريفه وسرد بعض النكات . .
وهذا ما سيعمل على إغاظته وإثارته أكثر فأكثر ،فتكون نتيجة ذلك ظهوره بمظهر غير لائق وهو ثائر غضبان ،فيحين تكون أنت كقطعة ثلج لا تذوب أبداً . في ذلك الوقت سيبدأ الشخص بملاحظة نفسهوأنه ثائر على لا شيء وأن مظهره بالفعل غير لائق أمام الناس،، فيبدأ بالميلان نحو التهدئة التلقائية ، ومن ثمّ الوقوع تدريجياً في دائرة الإحراج بدءًا من الناس الحاضرين أو منك أنت المكروه ..
وموقفك ذلك سيجعله .. يُفكّر مستقبلاً ألف مره قبل أن يُهاجمك أمام الآخرين ،
وسيدرك أنه ما كان يجب عليه القيام بذلك ،فتراه وقد تركك نهائياً
( قد لا يكون من المرة الأولى ) ،،
بل قد يترك معاداتك وكراهيتك أيضاً ..
*
*
*
من هنا يتبّين
أن القوه في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس ،
وليست في الرد ..بالمثل. .
فإن الذي يُهاجم غيره ، يترك دائماً ثغرات كثيره دون أن يُدرك ذلك ،
فتكون تلك الثغرات هي منطلقات للهجوم المضاد من الطرف الآخر إن أراد
ويكون ذلك الهجوم بالضرورة مؤثراً .. ومن ذلك يتعين على أي فرد منا الابتعاد عن تلك
التفاهات وصغائر الأمور، ولا يدع مجالاً أو مساحه في القلب لكره أحد أو معاداته ،،
فالحياة قصيرة ولا تستحق ..
القوة في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس ، وليست في الرد بالمثل
أتمنى أن ينال أعجابكم