رحيل
08-15-2021, 08:55 PM
عالم البحار والمحيطات يزخر بأنواع لا حصر لها من الأسماك أبرزهم سمك القرموط الذي يُطلق عليه اسم آخر وهو “سمك القط” لأنه يشبه القط في امتلاكه شوارب على جانبي الفم والتي يُطلق عليها “اللوامس الفمية”، فضلاً عن أنه يحمل مسمى آخر وهو “سمك السلور” وهو من الأسماك التي تنتشر في الكثير من دول العالم أبرزهم المملكة العربية السعودية ومصر، فضلاً عن دول أوروبا المطلة على بحر القزوين وبحر البلطيق، في عدلات يمكنكم التعرف على بيئة هذا السمك وصفاته الشكلية، فضلاً عن أبرز أنواعه.
سمك القرموط
أهم المعلومات عن سمك القرموط
البيئة المناسبة لسمك القرموط هي المياه العذبة التي تصل درجة حرارتها إلى ما يقرب من 28 درجة مئوية وقد تزيد لتصل إلى 30 درجة مئوية، كما أن هذه البيئة تساعده على التكاثر والنمو حيث أنه يميل إلى العيش في أقصى أعماق المياه حيث أنه يتمكن من الحركة والانتقال إلى عمق المياه من خلال الزعانف الصدرية التي يمتلكها.
يتميز سمك القرموط بقدرته على التكيف مع الظروف البيئية المتغيرة خاصةً في حالة قلة نسبة الأكسجين، فضلاً عن قدرته على التكيف مع المياه الشائبة المختلطة بالطين، أما عن غذاءه فهو يتغذى على لحوم الأسماك والحشرات، ويمكنه الحصول على غذاءه في سطح المياه وليس في القاع فقط.
يتميز هذا السمك أيضاً عن الكثير من الأنواع الأخرى بجسده الخالي من القشور، فضلاً عن زعانفه الطويلة لينة الملمس والتي يتراوح طولها ما بين 61 إلى 80 سم، وهو يتميز بفمه الكبير وبأسنانه الصغيرة، أما عن لونه فهو يتراوح ما بين الأسود والرمادي الداكن والبني، ولكن يتغير اللون في منطقة البطن والتي تميل إلى اللون الأبيض، وفي الغالب يعيش السمك ذو اللون الأسود في المياه الصافية على عكس السمك البني.
هناك الكثير من أنواع هذا السمك كبيرة الحجم والتي لا تتغذى على لحوم الأسماك والحشرات فحسب بل أيضاً الطيور مثل البط، فضلاً عن الفئران والضفادع، وينتشر وجوده في المملكة المتحدة ودول آسيا مثل كازاخستان.
تبيض أنثى هذا السمك بالقرب من سطح الماء بعيداً عن الأماكن التي تنتشر فيها الكائنات البحرية المفترسة والتي توجد غالباً في عمق المياه، وعدد البيض الذي تنتجه يتراوح ما بين 10 إلى 90 بيضة.
تتنوع أحجام هذا السمك ما بين متر إلى مترين، ويصل نوع هذا السمك إلى ما يزيد عن 10 نوع مختلف، فضلاً عن أنه ينقسم إلى 14 جنس مختلف، ومن أبرز أنواعه “سمك الكلاريد”.
سمك القرموط اضراره
أظهرت الدراسات العلمية أن الإفراط من تناول سمك القرموط يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أنه قد يزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري، وذلك لأنه يحتوي على بعض أنواع الأحماض الدهنية وهي أحماض أوميجا 6 التي تتسبب في زيادة نسبة الالتهابات في الجسم عند الإكثار من تناول السمك مما يتسبب ذلك في الإصابة بمثل هذه الأمراض
سمك القرموط
أهم المعلومات عن سمك القرموط
البيئة المناسبة لسمك القرموط هي المياه العذبة التي تصل درجة حرارتها إلى ما يقرب من 28 درجة مئوية وقد تزيد لتصل إلى 30 درجة مئوية، كما أن هذه البيئة تساعده على التكاثر والنمو حيث أنه يميل إلى العيش في أقصى أعماق المياه حيث أنه يتمكن من الحركة والانتقال إلى عمق المياه من خلال الزعانف الصدرية التي يمتلكها.
يتميز سمك القرموط بقدرته على التكيف مع الظروف البيئية المتغيرة خاصةً في حالة قلة نسبة الأكسجين، فضلاً عن قدرته على التكيف مع المياه الشائبة المختلطة بالطين، أما عن غذاءه فهو يتغذى على لحوم الأسماك والحشرات، ويمكنه الحصول على غذاءه في سطح المياه وليس في القاع فقط.
يتميز هذا السمك أيضاً عن الكثير من الأنواع الأخرى بجسده الخالي من القشور، فضلاً عن زعانفه الطويلة لينة الملمس والتي يتراوح طولها ما بين 61 إلى 80 سم، وهو يتميز بفمه الكبير وبأسنانه الصغيرة، أما عن لونه فهو يتراوح ما بين الأسود والرمادي الداكن والبني، ولكن يتغير اللون في منطقة البطن والتي تميل إلى اللون الأبيض، وفي الغالب يعيش السمك ذو اللون الأسود في المياه الصافية على عكس السمك البني.
هناك الكثير من أنواع هذا السمك كبيرة الحجم والتي لا تتغذى على لحوم الأسماك والحشرات فحسب بل أيضاً الطيور مثل البط، فضلاً عن الفئران والضفادع، وينتشر وجوده في المملكة المتحدة ودول آسيا مثل كازاخستان.
تبيض أنثى هذا السمك بالقرب من سطح الماء بعيداً عن الأماكن التي تنتشر فيها الكائنات البحرية المفترسة والتي توجد غالباً في عمق المياه، وعدد البيض الذي تنتجه يتراوح ما بين 10 إلى 90 بيضة.
تتنوع أحجام هذا السمك ما بين متر إلى مترين، ويصل نوع هذا السمك إلى ما يزيد عن 10 نوع مختلف، فضلاً عن أنه ينقسم إلى 14 جنس مختلف، ومن أبرز أنواعه “سمك الكلاريد”.
سمك القرموط اضراره
أظهرت الدراسات العلمية أن الإفراط من تناول سمك القرموط يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أنه قد يزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري، وذلك لأنه يحتوي على بعض أنواع الأحماض الدهنية وهي أحماض أوميجا 6 التي تتسبب في زيادة نسبة الالتهابات في الجسم عند الإكثار من تناول السمك مما يتسبب ذلك في الإصابة بمثل هذه الأمراض