رحيل
08-15-2021, 11:31 AM
مهارة التفكير الإبداعي والتفكير الناقد مفهوم التفكير: يُعرّف التفكير بأنّه معالجة الفرد العقلية لمدخلاتهِ الحسيّة؛ بهدف تشكيل الأفكار لإدراك الأمور والإحاطة بها، ثمّ الحكم عليها بصورة منطقية، وإصدار القرار فيها،[٦] ومن الجدير بالذكر أنّ كلاً من من (هولفس وسميث وباليت) يُعرّف التفكير بأنّه ليس وصفاً لشيءٍ ما، وإنما هو استخدام المعلومات الموجودة حول شيءٍ معين للتوصّل منها إلى شيء آخر، وهذا يُدعى بالابتكار.[٦] مهارة التفكير الإبداعيّ: هي الطريقة التي تجعل الفرد مُدركاً للثغرات في العناصر المفقودة، والبحث عن مؤشّرات ودلائل لسدّ هذه الثغرات وإجراء التعديلات اللازمة، ومن سمات التفكير الإبداعيّ أنّه يستند إلى الخيال، وهذا الأمر يتطلّب قدرات تخيُّل كبيرة بعيدة عن الواقع المحيط، وبعيدة عن التفكير المنطقيّ؛ حيث لا تحكمه قواعد المنطق. أمّا التفكير الناقد: فهو القدرة على التمييز بين الحقيقة والرأي، والقدرة على استنباط المعلومات، وكذلك معرفة التناقضات المنطقية ومقدرة الفرد على التنبؤ.[٤] مهارة إدارة الانفعالات ومواجهة الضغوط تُعرّف إدارة الانفعالات بأنّها القدرة على كظم الغيظ، والقدرة على التحكم وضبط الانفعالات والمشاعر تجاه الآخرين، وتُعرّف الضغوط النفسية بأنّها مجموعة من العوامل الخارجيّة التي تضغط على الفرد بشكلٍ كاملٍ أو بشكلٍ جزئيّ، وتُشعره بالتوتر، أو قد تؤثّر على سلامة شخصيّته.[٤]