سليدا
08-12-2021, 10:37 AM
أشتاق كثيرا للكتابة حول*قضايا*اجتماعية او سلوكية او حياتية، لاني اعرف انها تهم الكثيرين، بمعنى ان قراء هذا النوع من القضايا هم شريحة عريضة من المجتمع، فمن يهتم بالسياسة يهمه ايضا او من البديهي ان يقرأ في القضايا الحياتية اليومية، ومن يهتم بالاقتصاد يهمه ايضا هذا، ومن يهتم بالفن او التاريخ يحب ايضا ان يقرأ في كل ما يتعلق يحياته الاجتماعية.
ان حياتنا تنقسم الى جزأين: العامة والخاصة، بمعنى ان لكل منا ما يجري في محيط ذاته واسرته، وما يجري في محيط عمله او منصبه او شخصيته مع الاخرين، وكلنا يحاول جاهدا الا يطغى جانب على الاخر، وان يحتفظ كل جانب في حياتنا بكامل حقه من دون ان يدخل هذا الجانب على الاخر او العكس.
هناك للاسف من الناس من يخلط*حياته الخاصة*بالعامة، فتجد عامة الناس من خارج محيط اسرته يعلمون كل صغيرة وكبيرة عنه، فيتدخلون حتى ولو بارائهم فيحكمون على هذا ويُقيمون ذاك.. يعترضون على هذا ويمتدحون ذاك.
هذا النوع من الناس اقل البشر راحة واطمئنانا، لاننا مهما تجردنا من الاخرين ومهما حاولنا اقناع انفسنا اننا لا نتأثر بهم، الا اننا ننزعج ونتألم ونزعل ونتضايق من أي رأي لا يعجبنا او ينتقص من قدرنا ومن نظرة الناس الينا.
الفصل التام بين شؤوننا العامة والخاصة امر مطلوب وحتمي، فما يجري في محيط الحياة الزوجية والاسرية لا يجب ابدا ان يخرج الا لاقرب المقربين والموثوق بهم فقط، لانه بمجرد خروجه للدائرة الاوسع، فذلك يعني السماح والقبول باي رد فعل اعجبنا ام لم يعجبنا.. احببناه ام لم نحبه.. رضينا ام ابينا.
الشأن العام يعني ملكا للاخرين، كل كلمة محسوبة وكل حركة مرصودة، لذلك فالمطلوب في هذه الحالة دراسة او (بالكويتي) تثمين كل كلمة تقال وكل تصرف يتم، فما يخرج من الشخصية العامة لا يمكن اعادته والتعديل عليه وتبريره، لان الواقع العام المحيط اليوم لم يعد مقتصرا على الاصدقاء والجمهور المحيط، لانه توسع كثيرا وكثيرا جدا.
نعم توسع كثيرا لدرجة انه اخذ بطريقه الصالح والطالح.. المحب والكاره.. المُقَدِر والمترصِّد، وهذا هو الثمن الذي تدفعه الشخصية العامة مقارنة بالانسان العادي والبسيط.
لا بد من وزن الامور وعدم الخلط بين الحياة العامة والخاصة، والحرص قدر الامكان على الابقاء على سرية وخصوصية الحياة الخاصة قدر الامكان وعدم السماح باختراق هذه الخصوصية الا لاقرب المقربين، وكلما كان عددهم بسيطا وقليلا قل وجع الراس وزادت راحة البال وعدم التفريط بمساحة الخاص على حساب العام او العكس.. اما من يسمح باختلاط الحابل بالنابل فليتحمل وجع الراس والقلق والمعاناة.
لاحظت بالاونة الاخيرة ان هناك بعض*الشخصيات العامة*كالفنانين والسياسيين والمعروفين من يحاول قدر الامكان الابقاء على ما تبقى له من خصوصية وعدم عبث الجمهور (ايا كان نوعه) بهذه الخصوصية، الا ان المتطفلين لا يألون جهدا لاقتحام هذه الخصوصية والتعرف عن قرب على ادق تفاصيل حياتهم للتمتع بتقليبها يمينا وشمالا كما يريدون ويرغبون.. ليش ما ادري!
احترموا الخصوصيات ولا تخلطوا بين ما هو يحقّ لكم أن تعرفوه وما لا يحقّ.
ان حياتنا تنقسم الى جزأين: العامة والخاصة، بمعنى ان لكل منا ما يجري في محيط ذاته واسرته، وما يجري في محيط عمله او منصبه او شخصيته مع الاخرين، وكلنا يحاول جاهدا الا يطغى جانب على الاخر، وان يحتفظ كل جانب في حياتنا بكامل حقه من دون ان يدخل هذا الجانب على الاخر او العكس.
هناك للاسف من الناس من يخلط*حياته الخاصة*بالعامة، فتجد عامة الناس من خارج محيط اسرته يعلمون كل صغيرة وكبيرة عنه، فيتدخلون حتى ولو بارائهم فيحكمون على هذا ويُقيمون ذاك.. يعترضون على هذا ويمتدحون ذاك.
هذا النوع من الناس اقل البشر راحة واطمئنانا، لاننا مهما تجردنا من الاخرين ومهما حاولنا اقناع انفسنا اننا لا نتأثر بهم، الا اننا ننزعج ونتألم ونزعل ونتضايق من أي رأي لا يعجبنا او ينتقص من قدرنا ومن نظرة الناس الينا.
الفصل التام بين شؤوننا العامة والخاصة امر مطلوب وحتمي، فما يجري في محيط الحياة الزوجية والاسرية لا يجب ابدا ان يخرج الا لاقرب المقربين والموثوق بهم فقط، لانه بمجرد خروجه للدائرة الاوسع، فذلك يعني السماح والقبول باي رد فعل اعجبنا ام لم يعجبنا.. احببناه ام لم نحبه.. رضينا ام ابينا.
الشأن العام يعني ملكا للاخرين، كل كلمة محسوبة وكل حركة مرصودة، لذلك فالمطلوب في هذه الحالة دراسة او (بالكويتي) تثمين كل كلمة تقال وكل تصرف يتم، فما يخرج من الشخصية العامة لا يمكن اعادته والتعديل عليه وتبريره، لان الواقع العام المحيط اليوم لم يعد مقتصرا على الاصدقاء والجمهور المحيط، لانه توسع كثيرا وكثيرا جدا.
نعم توسع كثيرا لدرجة انه اخذ بطريقه الصالح والطالح.. المحب والكاره.. المُقَدِر والمترصِّد، وهذا هو الثمن الذي تدفعه الشخصية العامة مقارنة بالانسان العادي والبسيط.
لا بد من وزن الامور وعدم الخلط بين الحياة العامة والخاصة، والحرص قدر الامكان على الابقاء على سرية وخصوصية الحياة الخاصة قدر الامكان وعدم السماح باختراق هذه الخصوصية الا لاقرب المقربين، وكلما كان عددهم بسيطا وقليلا قل وجع الراس وزادت راحة البال وعدم التفريط بمساحة الخاص على حساب العام او العكس.. اما من يسمح باختلاط الحابل بالنابل فليتحمل وجع الراس والقلق والمعاناة.
لاحظت بالاونة الاخيرة ان هناك بعض*الشخصيات العامة*كالفنانين والسياسيين والمعروفين من يحاول قدر الامكان الابقاء على ما تبقى له من خصوصية وعدم عبث الجمهور (ايا كان نوعه) بهذه الخصوصية، الا ان المتطفلين لا يألون جهدا لاقتحام هذه الخصوصية والتعرف عن قرب على ادق تفاصيل حياتهم للتمتع بتقليبها يمينا وشمالا كما يريدون ويرغبون.. ليش ما ادري!
احترموا الخصوصيات ولا تخلطوا بين ما هو يحقّ لكم أن تعرفوه وما لا يحقّ.