نسر الشام
03-19-2018, 03:11 AM
حيوان الماموث
http://weziwezi.com/wp-content/uploads/2018/02/معلومات-عن-حيوان-الماموث.jpg
حيوان الماموث
كثيراً ما نقرا في الكتب التي تتعلق بالحيوانات القديمة اسم حيوان الماموث، ويُسمى أحياناً البَهْمُوث، وهو حيوان منقرض ينتمي إلى فصيلة الفيلة، وهو من الثديات، إذ أنه فيل ضخم عاش في مناطق أوروبا الوسطى، وذلك قبل حوالي مليون عام، ويقدر ارتفاع جسمه بحوالي 4.5 متراً حتى منكبيه، وقد عاش الإنسان القديم في الوقت الذي كان الماموث فيه موجوداً، ومما يجدر ذكره بأن سيبيريا كانت تضم أنواعاً خاصة منه، وفي هذا المقال سنذكر عدة معلومات عن حيوان الماموث.
معلومات عن حيوان الماموث
عُثر على أول جثة كاملة محفوظة لهذا الحيوان في نهر لينا الموجود في المنطقة الشمالية من سيبيريا، حيث عثر عليه مدفوناً تحت الجليد، مما حافظ على شكل جسمه لآلاف السنين، وقد كان هذا في عام 1798م، وكان محتفظاً بشعره البري وأنيابه المعقوفغة.
عاصر هذا الحيوان المنقرض كلاً من النمر السيفي الضخم ووحيد القرن الصوفي.
يشبه كثيراً الفيلة الحديثة مثل الفيلة الإفريقية والآسيوية، لكن الفرق أن الماموث كان حجمه كبيراً جداً مقارنة بالفيلة.
أكبر أنواعه المعروفة هو ماموث نهر سونغهوا العملاق، حيث يبلغ طوله لغاية الكتف ما يقارب 5 أمتار، أي ما يعادل 16 قدماً، أما وزنه فيتراوح ما بين 6 إلى 8 أطنان، أما ذكور الماموث فإنها أضخم بكثير من الإناث، ويبلغ وزنها أكثر من 12 طناً.
تم العثور على العديد من الأنواع التي حُفظت على شكل أحافير، من بينها الماموث القزم الذي عثر على أحافيره في جزر القناة الموجودة في كاليفورنيا، بالإضافة إلى جزيرة سردينيا المتوسطية، والقزم الصوفي الذي عثر عليه في جزيرة وارنجل في شمال سيبيريا الموجودة في القطب الشمالي.
الاعتقاد الأكبر حسب الدراسات والآثار المكتشفة بأن فترة الحمل لديه تبلغ 22 شهراً، وقد كان يعيش حياة اجتماعية على شكل قطعان.
يختلف شكله عن الفيل الحالي بأن أذنيه صغيرتين، كما يوجد له حدبة ضخمة موجودة خلف رقبته.
أسباب انقراض حيوان الماموث
من المعروف أن هذا الحيوان قد انقرض منذ أكثر من 10 آلاف عام، أي قبل التاريخ، فعلى الرغم من أنه حيوان كبير الحجم، إلا أنه جسمه كان مغطى بغطاء صوفي يجعله قادراً على تحمل الحياة في مناطق الجليد حيث الحرارة المنخفضة جداً، ومع انتهاء العصر الجليدي ارتفعت درجات الحرارة، مما قلل من تواجد الماموث لعدم قدرته على التكيف مع هذا الارتفاع.
ساهمت كثرة الصيد في انقراض هذا الحيوان بشكلٍ كبير.
http://weziwezi.com/wp-content/uploads/2018/02/معلومات-عن-حيوان-الماموث.jpg
حيوان الماموث
كثيراً ما نقرا في الكتب التي تتعلق بالحيوانات القديمة اسم حيوان الماموث، ويُسمى أحياناً البَهْمُوث، وهو حيوان منقرض ينتمي إلى فصيلة الفيلة، وهو من الثديات، إذ أنه فيل ضخم عاش في مناطق أوروبا الوسطى، وذلك قبل حوالي مليون عام، ويقدر ارتفاع جسمه بحوالي 4.5 متراً حتى منكبيه، وقد عاش الإنسان القديم في الوقت الذي كان الماموث فيه موجوداً، ومما يجدر ذكره بأن سيبيريا كانت تضم أنواعاً خاصة منه، وفي هذا المقال سنذكر عدة معلومات عن حيوان الماموث.
معلومات عن حيوان الماموث
عُثر على أول جثة كاملة محفوظة لهذا الحيوان في نهر لينا الموجود في المنطقة الشمالية من سيبيريا، حيث عثر عليه مدفوناً تحت الجليد، مما حافظ على شكل جسمه لآلاف السنين، وقد كان هذا في عام 1798م، وكان محتفظاً بشعره البري وأنيابه المعقوفغة.
عاصر هذا الحيوان المنقرض كلاً من النمر السيفي الضخم ووحيد القرن الصوفي.
يشبه كثيراً الفيلة الحديثة مثل الفيلة الإفريقية والآسيوية، لكن الفرق أن الماموث كان حجمه كبيراً جداً مقارنة بالفيلة.
أكبر أنواعه المعروفة هو ماموث نهر سونغهوا العملاق، حيث يبلغ طوله لغاية الكتف ما يقارب 5 أمتار، أي ما يعادل 16 قدماً، أما وزنه فيتراوح ما بين 6 إلى 8 أطنان، أما ذكور الماموث فإنها أضخم بكثير من الإناث، ويبلغ وزنها أكثر من 12 طناً.
تم العثور على العديد من الأنواع التي حُفظت على شكل أحافير، من بينها الماموث القزم الذي عثر على أحافيره في جزر القناة الموجودة في كاليفورنيا، بالإضافة إلى جزيرة سردينيا المتوسطية، والقزم الصوفي الذي عثر عليه في جزيرة وارنجل في شمال سيبيريا الموجودة في القطب الشمالي.
الاعتقاد الأكبر حسب الدراسات والآثار المكتشفة بأن فترة الحمل لديه تبلغ 22 شهراً، وقد كان يعيش حياة اجتماعية على شكل قطعان.
يختلف شكله عن الفيل الحالي بأن أذنيه صغيرتين، كما يوجد له حدبة ضخمة موجودة خلف رقبته.
أسباب انقراض حيوان الماموث
من المعروف أن هذا الحيوان قد انقرض منذ أكثر من 10 آلاف عام، أي قبل التاريخ، فعلى الرغم من أنه حيوان كبير الحجم، إلا أنه جسمه كان مغطى بغطاء صوفي يجعله قادراً على تحمل الحياة في مناطق الجليد حيث الحرارة المنخفضة جداً، ومع انتهاء العصر الجليدي ارتفعت درجات الحرارة، مما قلل من تواجد الماموث لعدم قدرته على التكيف مع هذا الارتفاع.
ساهمت كثرة الصيد في انقراض هذا الحيوان بشكلٍ كبير.