Şøķåŕą
08-07-2021, 01:15 PM
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/styles/800x510/public/2021/03/10/7746921-1894886687.jpg
تحار الأمهات في تحديد سبب صرخات الطفل والبكاء الشديد، وتتساءل الأم: هل طفلها يعاني من شيء، أم أنه شيء طبيعي بين جميع الأطفال حديثي الولادة، التقت سيدتي نت بالدكتور عمر عبد الحميد أخصائي الأطفال وحديثي الولادة، الذي أكد أن بكاء بعض الأطفال حديثي الولادة لا علاقة له تماماً بالاحتياجات الأساسية فإن 80 إلى 90 % من جميع الأطفال لديهم جلسات بكاء لمدة 15 دقيقة إلى ساعة لا يمكن تفسيرها أو فك شفرتها بسهولة. تحدث معظم جلسات البكاء هذه في المساء، قد يكون هذا هو الوقت الأكثر بكاء وتوتراً في اليوم في المنزل.
تعلمي فهم بكاء الطفل
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/pictures/August/47591/2021/shutterstock_691237645.jpgستتعلمين تحديد ما يعنيه بكاؤه بسرعة أكبر
عندما يصبح طفلك أكثر تفاعلاً تصبحين أنت أكثر مهارة في فهمه، سيقلل كثيراً من البكاء، ولفترات أقصر، وسيشعر بالراحة بسهولة أكبر عندما يبكي. ستتعلمين أيضاً تحديد ما يعنيه بكاؤه بسرعة أكبر، يميل الأطفال إلى الصرخات المختلفة للتعبير عن احتياجات أو مشاعر مختلفة، إليك بعض ملاحظات أخصائي الأطفال، للمساعدة في إرشادك إلى ما قد يقوله طفلك (أو يصرخ):
1. أنا جائع
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/pictures/March/1191121/2021/2019_2_18_21_45_43_788_1.jpg بكاء الرضيع
عند الاستماع إلى صرخة منخفضة النبرة، إيقاعية، متكررة، مصحوبة بإشارات أخرى مثل حركة المص، أو صفع الشفاه، أو وضع الأصابع في الفم.
الحل: الاستجابة للجوع، قبل أن يبكي بسرعة ويبدأ في ابتلاع الهواء أثناء الرضاعة فهذا سيؤدي على الأرجح إلى مزيد من البكاء.
2. أنا متعب أو غير مرتاح
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/pictures/March/1191121/2021/158251604_3422845454487752_1010132889067260438_n.j pg البكاء المستمر
عند الاستماع إلى: البكاء المستمر والذي تزداد شدته وعادة ما يشير إلى أن الطفل قد اكتفى، وكأنه يقول: "قيلولة، من فضلك!" - عادة ما تكون مصحوبة بالتثاؤب أو فرك العين أو شد الأذن، "أحتاج إلى حفاضات نظيفة" أو "لا يمكنني الراحة في مقعد السيارة هذا".
الحل: تحققي من وجود حفاضات متسخة، وساعدي طفلك على الحصول على القدر الكافي من النوم الذي يحتاجه، (تذكري أن الأطفال حديثي الولادة ينامون غالباً أكثر من 16 ساعة في اليوم).
3. لقد اكتفيت
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/pictures/March/1191121/2021/bebe-750x410_1.jpgحاولي إبعاد طفلك عن الضوضاء أو الحركة
عند الاستماع إلى بكاء صعب. قد يحاول إدارة رأسه أو جسده بعيداً عن إثارة المشاهد أو الأصوات.
الحل: حاولي إبعاد طفلك عن الضوضاء أو الحركة أو التحفيز البصري أو أي شيء يجهده، قد تساعد البيئة الأكثر هدوءاً أو الضوضاء البيضاء من المروحة أو المكنسة الكهربائية أو تسجيل أصوات الطبيعة، مثل أمواج المحيط، على استرخائه.
4. أشعر بالملل
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/pictures/March/1191121/2021/349_0.jpg أشعر بالملل
تبدأ هذه الصرخة بهدوء (حيث يحاول الطفل الحصول على تفاعل جيد)، ثم يتحول إلى ضجة (عندما لا يجد أي انتباه)، ثم يتحول إلى نوبات من البكاء الغاضب "لماذا تتجاهلونني؟ "، بالتناوب مع أنين ".
الحل: احملي طفلك أو العبي معه وستجدين أن البكاء يتوقف على الفور.
5. أعاني من مغص
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/pictures/March/1191121/2021/7780301-241250728.jpgيحدث المغص في وقت متأخر بعد الظهر أو في المساء
عند الاستماع إلى: النحيب أو الصراخ الشديد المصحوب بحركات تململ، غالباً ما يحدث المغص في وقت متأخر بعد الظهر أو في المساء، ويمكن أن تستمر النوبات لساعات، تبلغ ذروتها عادة بعد 6 أسابيع من الولادة وتختفي بحلول الوقت الذي يبلغ فيه الطفل 3 إلى 4 أشهر.
الحل: في حين أنه من الصعب تهدئة الطفل المصاب بالمغص، يمكنك تجربة وضعيات مريحة (وضعه على بطنه على ساعدك أو على ركبتيك، ودعم رأسه وفرك ظهره). يمكنك أيضاً محاولة وضعه على ظهره ودفع ركبتيه إلى بطنه لمدة 10 ثوانٍ، ثم إطلاق سراحهما وتكرار الحركة، على أمل إخراج الغازات منها (التي يُعتقد أنها سبب للمغص).
6. أنا مريض
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/pictures/March/1191121/2021/6207211-1863819380.jpgإذا كنت تشكين في أن طفلك مريض، فابحثي عن الأعراض الإضافية
عند الاستماع إلى: أنين خفيف ضعيف وصوت أنفي، مع نغمة أقل من البكاء "الألم" أو "الإرهاق" كما لو أن الطفل لا يملك الطاقة اللازمة لرفع الصوت. إذا كنت تشكين في أن طفلك مريض، فابحثي عن الأعراض الإضافية التي تستدعي الاتصال بالطبيب، مثل الحمى والإسهال والإمساك والقيء والطفح الجلدي وأي شيء آخر يبدو خارجاً عن المألوف بالنسبة لطفلك. ليس هناك صرخة حزينة أكثر من هذه.
الحل: لا داعي للقلق، ومع ذلك، من المهم أن تثقي في غرائزك، إذا كنت قلقة، فلا تترددي في الاتصال بطبيب طفلك. وضعي في اعتبارك أن طفلك قد يبكي أيضاً إذا كان شديد الحرارة أو بارداً، أو إذا كان وحيداً، أو إذا كان يحتاج إلى تغيير المشهد ويريد التحرك، أو إذا كان يحتاج فقط إلى "ترك كل شيء"
النجاة من نوبات البكاء
قد تكون هناك أوقات يبدو فيها طفلك لا يطاق، خاصة إذا كان يعاني من مغص. على الرغم من أنه يمكن القول بأمان أنه حتى ساعات البكاء اليومية لا يبدو أنها تؤذي الطفل، إلا أنها بالتأكيد تترك بصماتها على الأم والأب. قد يكون الاستماع إلى صراخ الطفل مزعجاً ومثيراً للقلق، تشير الدراسات العلمية إلى أنه مرتبط بارتفاع ضغط الدم وتسريع ضربات القلب والتغيرات في تدفق الدم إلى الجلد، إليك بعض الاستراتيجيات التي قد تساعدك في التعامل مع نوبات البكاء:
خذي نفساً عميقاً. ذكّري نفسك بأن النحيب لن يستمر إلى الأبد. إذا كان المغص، يجب أن يختفي من تلقاء نفسه في حوالي 3 أشهر.
امنحي نفسك استراحة. اطلبي المساعدة من شريكك، أو أحد أفراد الأسرة الموثوقين، أو الأصدقاء، أو احصلي على بعض المساعدة المستأجرة لتقديم المساعدة؛ حتى تتمكني من أخذ بعض الوقت لجمع نفسك. عندما تحصلين على استراحة، جربي التخلص من التوتر ببعض تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل أو اليوجا، أو ببساطة خذي حماماً دافئاً أو دشاً.
حافظي على صحتك، وتأكدي من أنك تتناولين طعاماً صحياً وممارسة الرياضة والحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد. سيساعدك الاعتناء بنفسك جيداً على رعاية طفلك بشكل أفضل.
اعرفي حدودك. إذا كان بكاء طفلك يصل إليك حقاً، وكنت قلقة من أنك قد تفقدين السيطرة، فضعي طفلك في مكان آمن، مثل سرير الأطفال، وانتقلي إلى غرفة أخرى حتى تتمكني من تهدئة نفسك وتجميع أفكارك. إذا كنتِ بحاجة إلى مساعدة إضافية أو مجرد شخص للاستماع، فلا تترددي في التواصل للحصول على دعم إضافي من طبيبك أو معالجك أو مجموعة دعم أو خدمة التدخل في الأزمات.
تحار الأمهات في تحديد سبب صرخات الطفل والبكاء الشديد، وتتساءل الأم: هل طفلها يعاني من شيء، أم أنه شيء طبيعي بين جميع الأطفال حديثي الولادة، التقت سيدتي نت بالدكتور عمر عبد الحميد أخصائي الأطفال وحديثي الولادة، الذي أكد أن بكاء بعض الأطفال حديثي الولادة لا علاقة له تماماً بالاحتياجات الأساسية فإن 80 إلى 90 % من جميع الأطفال لديهم جلسات بكاء لمدة 15 دقيقة إلى ساعة لا يمكن تفسيرها أو فك شفرتها بسهولة. تحدث معظم جلسات البكاء هذه في المساء، قد يكون هذا هو الوقت الأكثر بكاء وتوتراً في اليوم في المنزل.
تعلمي فهم بكاء الطفل
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/pictures/August/47591/2021/shutterstock_691237645.jpgستتعلمين تحديد ما يعنيه بكاؤه بسرعة أكبر
عندما يصبح طفلك أكثر تفاعلاً تصبحين أنت أكثر مهارة في فهمه، سيقلل كثيراً من البكاء، ولفترات أقصر، وسيشعر بالراحة بسهولة أكبر عندما يبكي. ستتعلمين أيضاً تحديد ما يعنيه بكاؤه بسرعة أكبر، يميل الأطفال إلى الصرخات المختلفة للتعبير عن احتياجات أو مشاعر مختلفة، إليك بعض ملاحظات أخصائي الأطفال، للمساعدة في إرشادك إلى ما قد يقوله طفلك (أو يصرخ):
1. أنا جائع
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/pictures/March/1191121/2021/2019_2_18_21_45_43_788_1.jpg بكاء الرضيع
عند الاستماع إلى صرخة منخفضة النبرة، إيقاعية، متكررة، مصحوبة بإشارات أخرى مثل حركة المص، أو صفع الشفاه، أو وضع الأصابع في الفم.
الحل: الاستجابة للجوع، قبل أن يبكي بسرعة ويبدأ في ابتلاع الهواء أثناء الرضاعة فهذا سيؤدي على الأرجح إلى مزيد من البكاء.
2. أنا متعب أو غير مرتاح
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/pictures/March/1191121/2021/158251604_3422845454487752_1010132889067260438_n.j pg البكاء المستمر
عند الاستماع إلى: البكاء المستمر والذي تزداد شدته وعادة ما يشير إلى أن الطفل قد اكتفى، وكأنه يقول: "قيلولة، من فضلك!" - عادة ما تكون مصحوبة بالتثاؤب أو فرك العين أو شد الأذن، "أحتاج إلى حفاضات نظيفة" أو "لا يمكنني الراحة في مقعد السيارة هذا".
الحل: تحققي من وجود حفاضات متسخة، وساعدي طفلك على الحصول على القدر الكافي من النوم الذي يحتاجه، (تذكري أن الأطفال حديثي الولادة ينامون غالباً أكثر من 16 ساعة في اليوم).
3. لقد اكتفيت
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/pictures/March/1191121/2021/bebe-750x410_1.jpgحاولي إبعاد طفلك عن الضوضاء أو الحركة
عند الاستماع إلى بكاء صعب. قد يحاول إدارة رأسه أو جسده بعيداً عن إثارة المشاهد أو الأصوات.
الحل: حاولي إبعاد طفلك عن الضوضاء أو الحركة أو التحفيز البصري أو أي شيء يجهده، قد تساعد البيئة الأكثر هدوءاً أو الضوضاء البيضاء من المروحة أو المكنسة الكهربائية أو تسجيل أصوات الطبيعة، مثل أمواج المحيط، على استرخائه.
4. أشعر بالملل
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/pictures/March/1191121/2021/349_0.jpg أشعر بالملل
تبدأ هذه الصرخة بهدوء (حيث يحاول الطفل الحصول على تفاعل جيد)، ثم يتحول إلى ضجة (عندما لا يجد أي انتباه)، ثم يتحول إلى نوبات من البكاء الغاضب "لماذا تتجاهلونني؟ "، بالتناوب مع أنين ".
الحل: احملي طفلك أو العبي معه وستجدين أن البكاء يتوقف على الفور.
5. أعاني من مغص
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/pictures/March/1191121/2021/7780301-241250728.jpgيحدث المغص في وقت متأخر بعد الظهر أو في المساء
عند الاستماع إلى: النحيب أو الصراخ الشديد المصحوب بحركات تململ، غالباً ما يحدث المغص في وقت متأخر بعد الظهر أو في المساء، ويمكن أن تستمر النوبات لساعات، تبلغ ذروتها عادة بعد 6 أسابيع من الولادة وتختفي بحلول الوقت الذي يبلغ فيه الطفل 3 إلى 4 أشهر.
الحل: في حين أنه من الصعب تهدئة الطفل المصاب بالمغص، يمكنك تجربة وضعيات مريحة (وضعه على بطنه على ساعدك أو على ركبتيك، ودعم رأسه وفرك ظهره). يمكنك أيضاً محاولة وضعه على ظهره ودفع ركبتيه إلى بطنه لمدة 10 ثوانٍ، ثم إطلاق سراحهما وتكرار الحركة، على أمل إخراج الغازات منها (التي يُعتقد أنها سبب للمغص).
6. أنا مريض
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/pictures/March/1191121/2021/6207211-1863819380.jpgإذا كنت تشكين في أن طفلك مريض، فابحثي عن الأعراض الإضافية
عند الاستماع إلى: أنين خفيف ضعيف وصوت أنفي، مع نغمة أقل من البكاء "الألم" أو "الإرهاق" كما لو أن الطفل لا يملك الطاقة اللازمة لرفع الصوت. إذا كنت تشكين في أن طفلك مريض، فابحثي عن الأعراض الإضافية التي تستدعي الاتصال بالطبيب، مثل الحمى والإسهال والإمساك والقيء والطفح الجلدي وأي شيء آخر يبدو خارجاً عن المألوف بالنسبة لطفلك. ليس هناك صرخة حزينة أكثر من هذه.
الحل: لا داعي للقلق، ومع ذلك، من المهم أن تثقي في غرائزك، إذا كنت قلقة، فلا تترددي في الاتصال بطبيب طفلك. وضعي في اعتبارك أن طفلك قد يبكي أيضاً إذا كان شديد الحرارة أو بارداً، أو إذا كان وحيداً، أو إذا كان يحتاج إلى تغيير المشهد ويريد التحرك، أو إذا كان يحتاج فقط إلى "ترك كل شيء"
النجاة من نوبات البكاء
قد تكون هناك أوقات يبدو فيها طفلك لا يطاق، خاصة إذا كان يعاني من مغص. على الرغم من أنه يمكن القول بأمان أنه حتى ساعات البكاء اليومية لا يبدو أنها تؤذي الطفل، إلا أنها بالتأكيد تترك بصماتها على الأم والأب. قد يكون الاستماع إلى صراخ الطفل مزعجاً ومثيراً للقلق، تشير الدراسات العلمية إلى أنه مرتبط بارتفاع ضغط الدم وتسريع ضربات القلب والتغيرات في تدفق الدم إلى الجلد، إليك بعض الاستراتيجيات التي قد تساعدك في التعامل مع نوبات البكاء:
خذي نفساً عميقاً. ذكّري نفسك بأن النحيب لن يستمر إلى الأبد. إذا كان المغص، يجب أن يختفي من تلقاء نفسه في حوالي 3 أشهر.
امنحي نفسك استراحة. اطلبي المساعدة من شريكك، أو أحد أفراد الأسرة الموثوقين، أو الأصدقاء، أو احصلي على بعض المساعدة المستأجرة لتقديم المساعدة؛ حتى تتمكني من أخذ بعض الوقت لجمع نفسك. عندما تحصلين على استراحة، جربي التخلص من التوتر ببعض تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل أو اليوجا، أو ببساطة خذي حماماً دافئاً أو دشاً.
حافظي على صحتك، وتأكدي من أنك تتناولين طعاماً صحياً وممارسة الرياضة والحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد. سيساعدك الاعتناء بنفسك جيداً على رعاية طفلك بشكل أفضل.
اعرفي حدودك. إذا كان بكاء طفلك يصل إليك حقاً، وكنت قلقة من أنك قد تفقدين السيطرة، فضعي طفلك في مكان آمن، مثل سرير الأطفال، وانتقلي إلى غرفة أخرى حتى تتمكني من تهدئة نفسك وتجميع أفكارك. إذا كنتِ بحاجة إلى مساعدة إضافية أو مجرد شخص للاستماع، فلا تترددي في التواصل للحصول على دعم إضافي من طبيبك أو معالجك أو مجموعة دعم أو خدمة التدخل في الأزمات.