نسر الشام
03-17-2018, 08:55 AM
الإعجاز العلمي والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون
http://weziwezi.com/wp-content/uploads/2016/05/68-1.jpg
المقدمة
الإعجاز العلمي والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون، قال الله تعالى: (والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون)(الذاريات: 47).
جاءت هذه الآية في سورة الذاريات، والذاريات هي الرياح تذرو التراب والغبار وحبوب اللقاح، وتحمل الكثير من الخير، وقد تكون أيضا وسيلة عقاب في بعض الأحوال، وتعتبر هذه الآية الكريمة من أعجب ومضات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.
الإعجاز العلمي والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون
تفسير الآية الكريمة
(بنيناها بأيد) يعني السماء بناء تم بناؤه بقوة واقتدار وحكمة وعلم، وعلوم الفلك الآن تؤكد لنا على ان السماء بناء شديد الاحكام، شديد الترابط، شديد التماسك، كما أن علماء الفلك يشبهون خيوط الجاذبية وغيرها من القوى التي تربط لبنات هذا الكون الى بعضها بعضا بأسياخ التسليح في البناء، فالسماء بناء حقيقي لا خلل فيه.
تفسير الرسول للآية الكريمة
عندما سمع الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الآية الكريمة، قال ان السماء شديدة الاتساع، وأن الذي خلقها بهذا الاتساع قادر على أن يجعلها أكثر اتساعا.
الاتساع الدائم للكون
جاء علم الفلك في مطلع القرن العشرين وأثبت لنا أن المجرات تتباعد عنا بسرعات تكاد تقترب من ثلاثة أرباع سرعة الضوء المقدرة بحوالي ثلاثمئة ألف كيلو متر في الثانية، وهذا الأمر لا يكاد العقل البشري أن يتخيله، أن هذا الكون دائم الاتساع، (والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون) وكأن الله تعالى يريد أن يؤكد لنا أنه هو الذي يوسع هذه السماء بقدرته وبعلمه وبحكمته.
تجارب العلماء واكتشافهم لاتساع الكون
عملية توسع السماء بدأت بمراقبة النجوم، فلاحظ علماء الفلك أن الضوء القادم إلينا من النجوم ينحاز كله إلى الطيف الأحمر، وهذه تجربة بسيطة جدا قام بها أحد العلماء حينما كان واقفا على محطة القطار، ولاحظ أن صوت صفارة القطار ترتفع نبرتها كلما اقترب القطار من المحطة، وتتناقص نبرتها كلما ابتعد القطار عن المحطة، وفهم من ذلك أن الصوت يتحرك في موجات، كلما اقترب مصدر الصوت منا تتضاغط هذه الموجات فترتفع نبرة الصوت، وكلما يبعد مصدر الصوت عنا تتباعد هذه الموجات فتضعف نبرة الصوت، وتسائل هل الضوء له نفس الخاصية، فبدأ يرصد حزمة من الضوء قادمة، يستقبلها في منشور زجاجي حتى تتحلل إلى موجاتها الطيفية السبعة، وبدأ يحرك مصدر الضوء وهو يستقبل هذه الأطياف، فلاحظ أنه كلما بعد مصدر الضوء عنا كلما انحازت حزمة الأطياف هذه إلى الطيف الأحمر، وكلما اقترب مصدر هذا النور من الراصد فإن الحزمة تنحاز إلى الطيف الأزرق، وبدأ العلماء في رصد النجوم، فلاحظوا أن الأضواء القادمة إلينا من النجوم عندما تتحلل إلى أطيافها السبعة تنحاز كلها إلى الطيف الأحمر، وتسائل العلماء هل معنى هذا أن النجوم تتباعد عنا، ثم أجمع علماء الفلك أن من صفات الكون أنه كون دائم الاتساع، وتأتي هذذه الآية القرآنية معجزة تشهد للقرآن الكريم بأنه لا يمكن أن يكون صناعة بشرية، لأنه لم يكن لأحد في زمن الوحي إمكانية فهم خاصية توسع الأرض باستمرار.
http://weziwezi.com/wp-content/uploads/2016/05/68-1.jpg
المقدمة
الإعجاز العلمي والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون، قال الله تعالى: (والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون)(الذاريات: 47).
جاءت هذه الآية في سورة الذاريات، والذاريات هي الرياح تذرو التراب والغبار وحبوب اللقاح، وتحمل الكثير من الخير، وقد تكون أيضا وسيلة عقاب في بعض الأحوال، وتعتبر هذه الآية الكريمة من أعجب ومضات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.
الإعجاز العلمي والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون
تفسير الآية الكريمة
(بنيناها بأيد) يعني السماء بناء تم بناؤه بقوة واقتدار وحكمة وعلم، وعلوم الفلك الآن تؤكد لنا على ان السماء بناء شديد الاحكام، شديد الترابط، شديد التماسك، كما أن علماء الفلك يشبهون خيوط الجاذبية وغيرها من القوى التي تربط لبنات هذا الكون الى بعضها بعضا بأسياخ التسليح في البناء، فالسماء بناء حقيقي لا خلل فيه.
تفسير الرسول للآية الكريمة
عندما سمع الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الآية الكريمة، قال ان السماء شديدة الاتساع، وأن الذي خلقها بهذا الاتساع قادر على أن يجعلها أكثر اتساعا.
الاتساع الدائم للكون
جاء علم الفلك في مطلع القرن العشرين وأثبت لنا أن المجرات تتباعد عنا بسرعات تكاد تقترب من ثلاثة أرباع سرعة الضوء المقدرة بحوالي ثلاثمئة ألف كيلو متر في الثانية، وهذا الأمر لا يكاد العقل البشري أن يتخيله، أن هذا الكون دائم الاتساع، (والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون) وكأن الله تعالى يريد أن يؤكد لنا أنه هو الذي يوسع هذه السماء بقدرته وبعلمه وبحكمته.
تجارب العلماء واكتشافهم لاتساع الكون
عملية توسع السماء بدأت بمراقبة النجوم، فلاحظ علماء الفلك أن الضوء القادم إلينا من النجوم ينحاز كله إلى الطيف الأحمر، وهذه تجربة بسيطة جدا قام بها أحد العلماء حينما كان واقفا على محطة القطار، ولاحظ أن صوت صفارة القطار ترتفع نبرتها كلما اقترب القطار من المحطة، وتتناقص نبرتها كلما ابتعد القطار عن المحطة، وفهم من ذلك أن الصوت يتحرك في موجات، كلما اقترب مصدر الصوت منا تتضاغط هذه الموجات فترتفع نبرة الصوت، وكلما يبعد مصدر الصوت عنا تتباعد هذه الموجات فتضعف نبرة الصوت، وتسائل هل الضوء له نفس الخاصية، فبدأ يرصد حزمة من الضوء قادمة، يستقبلها في منشور زجاجي حتى تتحلل إلى موجاتها الطيفية السبعة، وبدأ يحرك مصدر الضوء وهو يستقبل هذه الأطياف، فلاحظ أنه كلما بعد مصدر الضوء عنا كلما انحازت حزمة الأطياف هذه إلى الطيف الأحمر، وكلما اقترب مصدر هذا النور من الراصد فإن الحزمة تنحاز إلى الطيف الأزرق، وبدأ العلماء في رصد النجوم، فلاحظوا أن الأضواء القادمة إلينا من النجوم عندما تتحلل إلى أطيافها السبعة تنحاز كلها إلى الطيف الأحمر، وتسائل العلماء هل معنى هذا أن النجوم تتباعد عنا، ثم أجمع علماء الفلك أن من صفات الكون أنه كون دائم الاتساع، وتأتي هذذه الآية القرآنية معجزة تشهد للقرآن الكريم بأنه لا يمكن أن يكون صناعة بشرية، لأنه لم يكن لأحد في زمن الوحي إمكانية فهم خاصية توسع الأرض باستمرار.