رحيل
07-22-2021, 10:09 PM
حديث: لا يصلي قبل العيد شيئا فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين
الشيخ عبد القادر شيبة الحمد
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصلي قبل العيد شيئًا فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين"؛ رواه ابن ماجه بإسنادٍ حسنٍ.
المفردات:
شيئًا؛ أي: من النوافل.
رجع إلى منزله؛ أي: بعد صلاة العيد.
البحث:
قال ابن ماجه: حدثنا محمد بن يحيى ثنا الهيثم بن جميل، عن عبيدالله بن عمرو الرقي ثنا عبدالله بن محمد بن عقيل عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يُصلِّي قبل العيد شيئًا، فإذا رجع إلى منزله صلَّى ركعتين"؛ قال في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات.
ولا معارضة بين هذا الحديث وبين حديث ابن عباس المتقدِّم الذي أخرجه السبعة، وفيه: أنه صلى الله عليه وسلم لم يُصلِّ قبلها ولا بعدها؛ لأن الصلاة المنفية هي ما كانت في مُصلَّى العيد، أما إذا رجع إلى منزله وأراد أن يتطوَّع، فلا حرج عليه؛ كما يفيده حديث أبي سعيد الخدري هذا.
ما يفيده الحديث:
1- جواز التطوع في البيت بعد الرجوع من مصلى العيد.
2- أن كراهية الصلاة بعد العيد هي ما كانت بالمصلى.
الشيخ عبد القادر شيبة الحمد
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصلي قبل العيد شيئًا فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين"؛ رواه ابن ماجه بإسنادٍ حسنٍ.
المفردات:
شيئًا؛ أي: من النوافل.
رجع إلى منزله؛ أي: بعد صلاة العيد.
البحث:
قال ابن ماجه: حدثنا محمد بن يحيى ثنا الهيثم بن جميل، عن عبيدالله بن عمرو الرقي ثنا عبدالله بن محمد بن عقيل عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يُصلِّي قبل العيد شيئًا، فإذا رجع إلى منزله صلَّى ركعتين"؛ قال في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات.
ولا معارضة بين هذا الحديث وبين حديث ابن عباس المتقدِّم الذي أخرجه السبعة، وفيه: أنه صلى الله عليه وسلم لم يُصلِّ قبلها ولا بعدها؛ لأن الصلاة المنفية هي ما كانت في مُصلَّى العيد، أما إذا رجع إلى منزله وأراد أن يتطوَّع، فلا حرج عليه؛ كما يفيده حديث أبي سعيد الخدري هذا.
ما يفيده الحديث:
1- جواز التطوع في البيت بعد الرجوع من مصلى العيد.
2- أن كراهية الصلاة بعد العيد هي ما كانت بالمصلى.