Şøķåŕą
07-16-2021, 03:44 PM
تخريج حديث: مَنْ صَاحِبُ هَذَا الْقَبْرِ؟
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِقَبْرٍ، فَقَالَ: «مَنْ صَاحِبُ هَذَا الْقَبْرِ؟» فَقَالُوا: فُلانٌ. فَقَالَ: «رَكْعَتَانِ أَحَبُّ إِلَى هَذَا مِنْ بَقِيَّةِ دُنْيَاكُمْ».
تخريج الحديث:
اختُلف في رفعه ووقفه، والوقف أصح: أخرجه ابن صاعد في «زوائد الزهد» (33): حدثنا محمد بن يزيد أبو هشام الرفاعي قال: حدثنا حفص بن غياث، عن أبي مالك - وهو سعد بن طارق الأشجعي - عن أبي حازم، عن أبي هريرة مرفوعًا به.
قال ابن صاعد: هذا حديث غريب حسن.
قلت: في إسناده: محمد بن يزيد أبو هشام الرفاعي، ضعيف وقد توبع بما أخرجه أبو نعيم في «أخبار أصبهان» (2/196، 276): حدثنا محمد بن عبيد الله بن المرزبان الواعظ، ثنا محمد بن عبد الله بن رستة، ثنا محمد بن العباس الشافعي المكي، ثنا حفص بن غياث به.
قلت: في إسناده: محمد بن عبد الله بن رستة، صدوق ثقة، ترجم له أبو نعيم ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وأثنى عليه أبو الشيخ، ولكن الواعظ الذي يَروي عنه لم أرَ فيه تعديلًا وإنما وصفوه بالواعظ.
وأخرجه الطبراني في «الأوسط» (907): حدثنا أحمد قال: نا حفص بن عبد الله الحلواني قال: نا حفص بن غياث به.
وقال: لم يَرو هذا الحديث عن أبي مالك إلا حفص بن غياث. تفرد به: حفص بن عبد الله.
قلت: حفص بن عبد الله صدوق، وقد خالفه الإمام الثبت أبو بكر بن أبي شيبة فرواه موقوفًا، وهو الصواب.
قال ابن أبي شيبة في «المصنف» (2 /385) و(13 /348) برقم (35847): حدثنا حفص بن غياث، عن أبي مالك، عن أبي حازم، قال: مررت مع أبي هريرة على قبر دُفن حديثًا، فقال: ركعتان خفيفتان مما تحتقرون زادهما هذا أحب إليَّ من دنياكم.
والحديث حَسَّنه المنذري في «الترغيب والترهيب» (1 /146)، وقال الهيثمي في «المجمع» (2 /249): رجاله ثقات. وصححه الألباني في «الصحيحة» (1388).
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِقَبْرٍ، فَقَالَ: «مَنْ صَاحِبُ هَذَا الْقَبْرِ؟» فَقَالُوا: فُلانٌ. فَقَالَ: «رَكْعَتَانِ أَحَبُّ إِلَى هَذَا مِنْ بَقِيَّةِ دُنْيَاكُمْ».
تخريج الحديث:
اختُلف في رفعه ووقفه، والوقف أصح: أخرجه ابن صاعد في «زوائد الزهد» (33): حدثنا محمد بن يزيد أبو هشام الرفاعي قال: حدثنا حفص بن غياث، عن أبي مالك - وهو سعد بن طارق الأشجعي - عن أبي حازم، عن أبي هريرة مرفوعًا به.
قال ابن صاعد: هذا حديث غريب حسن.
قلت: في إسناده: محمد بن يزيد أبو هشام الرفاعي، ضعيف وقد توبع بما أخرجه أبو نعيم في «أخبار أصبهان» (2/196، 276): حدثنا محمد بن عبيد الله بن المرزبان الواعظ، ثنا محمد بن عبد الله بن رستة، ثنا محمد بن العباس الشافعي المكي، ثنا حفص بن غياث به.
قلت: في إسناده: محمد بن عبد الله بن رستة، صدوق ثقة، ترجم له أبو نعيم ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وأثنى عليه أبو الشيخ، ولكن الواعظ الذي يَروي عنه لم أرَ فيه تعديلًا وإنما وصفوه بالواعظ.
وأخرجه الطبراني في «الأوسط» (907): حدثنا أحمد قال: نا حفص بن عبد الله الحلواني قال: نا حفص بن غياث به.
وقال: لم يَرو هذا الحديث عن أبي مالك إلا حفص بن غياث. تفرد به: حفص بن عبد الله.
قلت: حفص بن عبد الله صدوق، وقد خالفه الإمام الثبت أبو بكر بن أبي شيبة فرواه موقوفًا، وهو الصواب.
قال ابن أبي شيبة في «المصنف» (2 /385) و(13 /348) برقم (35847): حدثنا حفص بن غياث، عن أبي مالك، عن أبي حازم، قال: مررت مع أبي هريرة على قبر دُفن حديثًا، فقال: ركعتان خفيفتان مما تحتقرون زادهما هذا أحب إليَّ من دنياكم.
والحديث حَسَّنه المنذري في «الترغيب والترهيب» (1 /146)، وقال الهيثمي في «المجمع» (2 /249): رجاله ثقات. وصححه الألباني في «الصحيحة» (1388).