بنت الشام
07-09-2021, 06:40 PM
عن جويرية رضي الله عنها ( أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال: ما زلت على الحال التي فارقتك عليها، قالت: نعم قال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ) رواه مسلم حديث رقم 2727
في هذا الحديث أن الرسول صلى الله عليه و سلم خرج من عند جويرية و هي في مصلاها تتعبد ربها، ثم عاد إليها في فترة الضحى فوجدها لازالت على نفس حالها من العبادة، فتخيل كم من الوقت أمضت في العبادة، فقال لها عليه الصلاة و السلام لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن، فانظر يا لعظم هذه الكلمات،
سبحان الله و بحمده عدد خلقه : فكم هم خلق الله منذ أن خلق آدم إلى قيام الساعة.
و رضا نفسه : في الحديث الطويل الذي رواه مسلم عن أبي سعيد الخدري أن عتقاء الله الذين أدخلهم الله الجنة بغير عمل عملوه ولا خير قدموه
يقول الله تعالى لهم : ادخلوا الجنة فما رأيتموه فهو لكم .
فيقولون: ربنا أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين .
فيقول : لكم عندي أفضل من هذا .
فيقولون يا ربنا أي شيء أفضل من هذا
فيقول : رضاي فلا أسخط عليكم بعده أبدا)، فيا لعظيم رضا الله سبحانه.
و زنة عرشه : ( ما السماوات السبع و الأرضون السبع و ما بينهن و ما فيهن في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة و إن الكرسي بما فيه بالنسبة إلى العرش كتلك الحلقة في تلك الفلاة)، فهل لك أن تتخيل عظم العرش؟!.
و مداد كلماته : قال الله تعالى: ( قل لو كان البحر مدادًا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي و لو جئنا بمثله مددا ) سورة الكهف آية رقم 109.
و قال تعالى: ( ولو أنما في الأرض من شجرةٍ أقلامٌ و البحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم ) سورة لقمان آية 27.
فلو أن أشجار الأرض أقلام و بحار الأرض مداد هذه الأقلام لت**رت الأشجار و جفت و نفدت البحار قبل أن تنتهي كلمات الله و لو جئنا بمثل ذلك مرارا و تكرارا لما كفى و لما انتهت كلمات الله فتبارك الله رب العالمين.
فتدبر و تفكر و أنت تردد هذا الذكر و غيره من الأذكار و استشعر عظمة هذه الكلمات و عدد ما تحويه و عظمة من تقال له هذه الكلمات فقلها بقلبك و لسانك بكل جوارحكً
سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
أسأل المولى عز و جل أن يثبت لنا ديننا و يوفقنا لفعل الطاعات و ترك المنكرات
لا تحرموني من دعائكم أحبتي
في هذا الحديث أن الرسول صلى الله عليه و سلم خرج من عند جويرية و هي في مصلاها تتعبد ربها، ثم عاد إليها في فترة الضحى فوجدها لازالت على نفس حالها من العبادة، فتخيل كم من الوقت أمضت في العبادة، فقال لها عليه الصلاة و السلام لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن، فانظر يا لعظم هذه الكلمات،
سبحان الله و بحمده عدد خلقه : فكم هم خلق الله منذ أن خلق آدم إلى قيام الساعة.
و رضا نفسه : في الحديث الطويل الذي رواه مسلم عن أبي سعيد الخدري أن عتقاء الله الذين أدخلهم الله الجنة بغير عمل عملوه ولا خير قدموه
يقول الله تعالى لهم : ادخلوا الجنة فما رأيتموه فهو لكم .
فيقولون: ربنا أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين .
فيقول : لكم عندي أفضل من هذا .
فيقولون يا ربنا أي شيء أفضل من هذا
فيقول : رضاي فلا أسخط عليكم بعده أبدا)، فيا لعظيم رضا الله سبحانه.
و زنة عرشه : ( ما السماوات السبع و الأرضون السبع و ما بينهن و ما فيهن في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة و إن الكرسي بما فيه بالنسبة إلى العرش كتلك الحلقة في تلك الفلاة)، فهل لك أن تتخيل عظم العرش؟!.
و مداد كلماته : قال الله تعالى: ( قل لو كان البحر مدادًا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي و لو جئنا بمثله مددا ) سورة الكهف آية رقم 109.
و قال تعالى: ( ولو أنما في الأرض من شجرةٍ أقلامٌ و البحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم ) سورة لقمان آية 27.
فلو أن أشجار الأرض أقلام و بحار الأرض مداد هذه الأقلام لت**رت الأشجار و جفت و نفدت البحار قبل أن تنتهي كلمات الله و لو جئنا بمثل ذلك مرارا و تكرارا لما كفى و لما انتهت كلمات الله فتبارك الله رب العالمين.
فتدبر و تفكر و أنت تردد هذا الذكر و غيره من الأذكار و استشعر عظمة هذه الكلمات و عدد ما تحويه و عظمة من تقال له هذه الكلمات فقلها بقلبك و لسانك بكل جوارحكً
سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
أسأل المولى عز و جل أن يثبت لنا ديننا و يوفقنا لفعل الطاعات و ترك المنكرات
لا تحرموني من دعائكم أحبتي