بنت الشام
07-08-2021, 03:43 PM
عن عمر بن الخطاب"رضي الله عنه"
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد كان عمر بن الخطاب مبتكراً و سباقاً في كثير من الأمور ،
فهو أول من سمي بأمير المؤمنين ، فهو اول من كتب التاريخ
في شهر ربيع الأول سنة ست عشرة ، فكتبه من هجرة النبي
صلى الله عليه و سلم و كان عمر بن الخطاب أول من جمع القرآن في الصحف
و أول من سن قيام شهر رمضان و جمع الناس على ذلك و كتب به إلى البلدان
حيث كان ذلك في شهر رمضان سنة أربع عشرة و جعل للناس بالمدينة قارئين
و هو أول من ضرب في الخمر ثمانين جلدة و اشتد على اهل الريب و التهم
و أحرق بيت رويشد الثقفي و كان حانوتاً ، و غرب ربيعة بن أمية بن خلف
إلى خيبر و كان اول من عس في عمله و حمل الدرة و أدب بها
و أول من فتح الفتوح و هي الأرضون التي فيها الخراج و الفيء كالعراق
و أذربيجان و البصرة و فارس و الاهواز و أول من مسح السواد
و أرض الجبل ووضع الخراج على الأرضين ، و أول من مصر الامصار
: البصرة و الكوفة و الجزيرة و الشام و مصر و الموصل و أنزلها العرب
و اول من دون الديوان و كتب الناس على قبائلهم و فرض لهم الأعطية
من الفيء و قسم القسوم في الناس ، و اول من حمل الطعام في السفن
من مصر في البحر و من أدعية عمر بن الخطاب اللهم إني أعوذ بك أن تأخذني
في غرة أو تذرني في غفلة أو تجعلني من الغافلين و عند الإمام أحمد
في الزهد عن الحسن أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقول
: اللهم اجعل عملي صالحاً و اجعله لك خالصاً و لا تجعل لأحد فيه شيئاً
و عند ابن سعد و البخاري في الأدب عن عمرو بن ميمون أن عمر بن الخطاب
كان يقول في دعائه الذي يدعو به : اللهم توفني مع الأبرار و لا تجعلني في الأشرار
و قني عذاب النار و ألحقني في الأخيار و قد كان عمر بن الخطاب يرغب الناس
في الذكر حيث كان يقول : عليكم بذكر الله فإنه شفاء و إياكم و ذكر الناس فإنه داء
من اقوال عمر بن الخطاب
-إنّ الله إذا أحَبّ عبداً حبّبه إلى خلقِه فاعتبر مَنزلتك مِن الله
بِمنزلتك من النّاس ،واعلم أن ما لك عند الله مثل ما لله عندك
- لا تصاحب الفجار فتتعلم من فجورهم ، وإعتزل عدوك ،
وإحذر صديقك إلا الأمين ،ولا أمين إلا من خشي ربه
وتخشع عند القبور ، وذل عند الطاعة ، واستعصم عند المعصية ،
واستشر الذين يخشون الله .-إن الدين ليس بالطنطنة من آخر الليل ،
ولكن الدين الورع ..- لا تنظروا إلى صيام أحد ولا الى صلاته ،
ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث .. والى أمانته إذا ائتمن ،
وورعه إذا أشفى .- إذا سمعت الكلمة تؤذيك ، فطأطئ لها حتى تتخطاك .
- من كثر ضحكه قلت هيبته .... ومن مزح استخف به ومن أكثر من شيء عرف به .
- ومن كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه قل حياؤه ....
ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد كان عمر بن الخطاب مبتكراً و سباقاً في كثير من الأمور ،
فهو أول من سمي بأمير المؤمنين ، فهو اول من كتب التاريخ
في شهر ربيع الأول سنة ست عشرة ، فكتبه من هجرة النبي
صلى الله عليه و سلم و كان عمر بن الخطاب أول من جمع القرآن في الصحف
و أول من سن قيام شهر رمضان و جمع الناس على ذلك و كتب به إلى البلدان
حيث كان ذلك في شهر رمضان سنة أربع عشرة و جعل للناس بالمدينة قارئين
و هو أول من ضرب في الخمر ثمانين جلدة و اشتد على اهل الريب و التهم
و أحرق بيت رويشد الثقفي و كان حانوتاً ، و غرب ربيعة بن أمية بن خلف
إلى خيبر و كان اول من عس في عمله و حمل الدرة و أدب بها
و أول من فتح الفتوح و هي الأرضون التي فيها الخراج و الفيء كالعراق
و أذربيجان و البصرة و فارس و الاهواز و أول من مسح السواد
و أرض الجبل ووضع الخراج على الأرضين ، و أول من مصر الامصار
: البصرة و الكوفة و الجزيرة و الشام و مصر و الموصل و أنزلها العرب
و اول من دون الديوان و كتب الناس على قبائلهم و فرض لهم الأعطية
من الفيء و قسم القسوم في الناس ، و اول من حمل الطعام في السفن
من مصر في البحر و من أدعية عمر بن الخطاب اللهم إني أعوذ بك أن تأخذني
في غرة أو تذرني في غفلة أو تجعلني من الغافلين و عند الإمام أحمد
في الزهد عن الحسن أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقول
: اللهم اجعل عملي صالحاً و اجعله لك خالصاً و لا تجعل لأحد فيه شيئاً
و عند ابن سعد و البخاري في الأدب عن عمرو بن ميمون أن عمر بن الخطاب
كان يقول في دعائه الذي يدعو به : اللهم توفني مع الأبرار و لا تجعلني في الأشرار
و قني عذاب النار و ألحقني في الأخيار و قد كان عمر بن الخطاب يرغب الناس
في الذكر حيث كان يقول : عليكم بذكر الله فإنه شفاء و إياكم و ذكر الناس فإنه داء
من اقوال عمر بن الخطاب
-إنّ الله إذا أحَبّ عبداً حبّبه إلى خلقِه فاعتبر مَنزلتك مِن الله
بِمنزلتك من النّاس ،واعلم أن ما لك عند الله مثل ما لله عندك
- لا تصاحب الفجار فتتعلم من فجورهم ، وإعتزل عدوك ،
وإحذر صديقك إلا الأمين ،ولا أمين إلا من خشي ربه
وتخشع عند القبور ، وذل عند الطاعة ، واستعصم عند المعصية ،
واستشر الذين يخشون الله .-إن الدين ليس بالطنطنة من آخر الليل ،
ولكن الدين الورع ..- لا تنظروا إلى صيام أحد ولا الى صلاته ،
ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث .. والى أمانته إذا ائتمن ،
وورعه إذا أشفى .- إذا سمعت الكلمة تؤذيك ، فطأطئ لها حتى تتخطاك .
- من كثر ضحكه قلت هيبته .... ومن مزح استخف به ومن أكثر من شيء عرف به .
- ومن كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه قل حياؤه ....
ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه