Şøķåŕą
07-06-2021, 09:58 AM
https://i2.wp.com/alghad.com/wp-content/uploads/2019/12/Untitled-1-435.jpg?fit=700%2C546&ssl=1
يتبع التشكيلي ورسام الكاريكاتير الأردني محمد عفيفة في رسوماته، الأسلوب اللامباشر للمتلقي في رسوماته، وتحفيزه على التساؤل بشأن القضايا المطروحة، وأهمها القضايا الإنسانية السياسية، وحرية التعبير والرأي.
فاز عفيفة بجائزة محمود كحيل للشرائط المصورة، والكاريكاتير الصحفي في لبنان في فئة الكاريكاتير السياسي، وهي الفئة الأبرز من بين الفئات الخمس للجائزة.
ويعيد عفيفة ترتيباته المتعلقة بمرسمه الخاص الذي يعتبره جزءا من حياته، بعد أن أجرى له العديد من التعديلات الخاصة بقاعة التدريب، فهو يفتح مرسمه لمن يجد في نفسه القدرة وموهبة الرسم، فالفن التشكيلي بحر عميق في الحياة، وهو لغة قائمة بحد ذاتها.
ويؤكد عفيفة، في حديث لـ”الغد”، حرصه الأكيد في رسوماته على عدم المباشرة والاهتمام بطرح أسئلة، وتحفيز المتلقي على التساؤل بشأن القضايا المطروحة، وأهمها القضايا الإنسانية السياسية، وعلى رأسها فلسطين وحرية التعبير والرأي.
ويتفوق عفيفة على المفردات التي ألفتها لوحاته، والتي ينسج من ألوانها ذاكرة تجذب المتلقي للتعمق في أسرارها ومكنوناتها، وفق ذاكرة جديدة في علم وفكر الفن التشكيلي، وفق ما قال، معتمداً في أسلوبه على عناصر متعددة، بها فرادة تتمثل في التطور الإنساني المتفاعل مع الحياة وصراعاتها.
https://i2.wp.com/alghad.com/wp-content/uploads/2019/12/Untitled-1-436.jpg?resize=700%2C681&ssl=1جانب من لوحات الفنان محمد عفيفة- (من المصدر)
ويمتلك عفيفة علاقة جدلية بلوحته بعد سنوات طويلة من التجربة الفنية، استخدم فيها تقنيات خاصة أعطت لعمله خصوصية الفكرة النابعة من داخله، ومن إحساسه ليترجمها بأسلوبه المتجذر بالحياة.
ويقول “للمرأة الأولوية عندي، لأنها تمثل الوطن وأرضه وناسه، ولديها قدرات للنهوض بالمجتمع”.
وتمكن عفيفة من إدخال الكاريكاتير للتشكيل في أعماله، لتعطي مساحات ملونة إضافية، وبحسبه “أنها تجربة للتعبير عن فكرة الكاريكاتيرية”، مشيراً إلى أن التجربة باللوحة تعطي مساحات إضافية من التعبير، فهناك مساحات لا يمكن اختراقها بالرسم الكرتوني، وتعطيك الموقف الذي تهدف الوصول إليه من الأشياء، في وقت أنت ما تزال بحالة مستمرة من التطور والجدل، ولكن وبأي حال هناك دائما خط تماس بين أصناف وأشكال الفنون.
ومضى عفيفة أكثر من خمسة عشر عاما في عالم رسم الكاريكاتير، ويعتمد على الكاريكاتير بدون تعليق، والذي يخاطب كل إنسان في العالم، لأنه لا يعتمد على الكلام، ولا على التعليق، فيه عناصر ورموز معترف فيها، ومزجه ليس سهلا، لأنه بحاجة إلى تفكير عميق، إلى جانب الاطلاع على جميع الثقافات العالمية.
أما الكاريكاتير السياسي فهو “مختلف”، بدون تعليق يخدم العالم كله، بحسب ما أشار إلى أن ثمة محاولات محدودة للكاريكاتير السياسي المتحرك، ومعظم الكاريكاتير اجتماعي أكثر من الكاريكاتير السياسي.
وأشار إلى أن الكاريكاتير السياسي المتحرك ينتشر بشكل واسع من خلال المحطات المتلفزة، هو أصلا صامت، وهو يستفز الملتقي الذي يجهله، ويفكر فيه، ويتعمق كثيراً لأن مدته لا تتجاوز 48 ثانية.
ويؤكد عفيفة “عدم إدراك أهمية الفن التشكيلي من الجهات المعنية بالفن والثقافة وعدم رعايته بالصورة المطلوبة، هو إحدى أكبر العقبات التي تواجه الفن، فالتفرغ شرط مهم لإبداع الفنان، وهذا لا يأتي بدون رعاية وبدون انتشار ثقافة اقتناء الأعمال، ما يعود بالفائدة على الفنانين، ويسهم في تطور الفن عموما”.
لكنه عبر في الوقت ذاته عن تفاؤله بمستقبل الفن التشكيلي في الوطن، الذي أسهم في نهضة فنية مهمة، فالأمل موجود والفنانون والمبدعون موجودون في الساحة، مشيراً إلى دور رابطة الفنانين التشكيليين في إبراز الفن التشكيلي في مختلف أشكاله، وهذا لن يتأتى إلا من خلال الدعم اللوجستي لهذا الفن الذي يشكل حالة من الجمال والإبداع.
يتبع التشكيلي ورسام الكاريكاتير الأردني محمد عفيفة في رسوماته، الأسلوب اللامباشر للمتلقي في رسوماته، وتحفيزه على التساؤل بشأن القضايا المطروحة، وأهمها القضايا الإنسانية السياسية، وحرية التعبير والرأي.
فاز عفيفة بجائزة محمود كحيل للشرائط المصورة، والكاريكاتير الصحفي في لبنان في فئة الكاريكاتير السياسي، وهي الفئة الأبرز من بين الفئات الخمس للجائزة.
ويعيد عفيفة ترتيباته المتعلقة بمرسمه الخاص الذي يعتبره جزءا من حياته، بعد أن أجرى له العديد من التعديلات الخاصة بقاعة التدريب، فهو يفتح مرسمه لمن يجد في نفسه القدرة وموهبة الرسم، فالفن التشكيلي بحر عميق في الحياة، وهو لغة قائمة بحد ذاتها.
ويؤكد عفيفة، في حديث لـ”الغد”، حرصه الأكيد في رسوماته على عدم المباشرة والاهتمام بطرح أسئلة، وتحفيز المتلقي على التساؤل بشأن القضايا المطروحة، وأهمها القضايا الإنسانية السياسية، وعلى رأسها فلسطين وحرية التعبير والرأي.
ويتفوق عفيفة على المفردات التي ألفتها لوحاته، والتي ينسج من ألوانها ذاكرة تجذب المتلقي للتعمق في أسرارها ومكنوناتها، وفق ذاكرة جديدة في علم وفكر الفن التشكيلي، وفق ما قال، معتمداً في أسلوبه على عناصر متعددة، بها فرادة تتمثل في التطور الإنساني المتفاعل مع الحياة وصراعاتها.
https://i2.wp.com/alghad.com/wp-content/uploads/2019/12/Untitled-1-436.jpg?resize=700%2C681&ssl=1جانب من لوحات الفنان محمد عفيفة- (من المصدر)
ويمتلك عفيفة علاقة جدلية بلوحته بعد سنوات طويلة من التجربة الفنية، استخدم فيها تقنيات خاصة أعطت لعمله خصوصية الفكرة النابعة من داخله، ومن إحساسه ليترجمها بأسلوبه المتجذر بالحياة.
ويقول “للمرأة الأولوية عندي، لأنها تمثل الوطن وأرضه وناسه، ولديها قدرات للنهوض بالمجتمع”.
وتمكن عفيفة من إدخال الكاريكاتير للتشكيل في أعماله، لتعطي مساحات ملونة إضافية، وبحسبه “أنها تجربة للتعبير عن فكرة الكاريكاتيرية”، مشيراً إلى أن التجربة باللوحة تعطي مساحات إضافية من التعبير، فهناك مساحات لا يمكن اختراقها بالرسم الكرتوني، وتعطيك الموقف الذي تهدف الوصول إليه من الأشياء، في وقت أنت ما تزال بحالة مستمرة من التطور والجدل، ولكن وبأي حال هناك دائما خط تماس بين أصناف وأشكال الفنون.
ومضى عفيفة أكثر من خمسة عشر عاما في عالم رسم الكاريكاتير، ويعتمد على الكاريكاتير بدون تعليق، والذي يخاطب كل إنسان في العالم، لأنه لا يعتمد على الكلام، ولا على التعليق، فيه عناصر ورموز معترف فيها، ومزجه ليس سهلا، لأنه بحاجة إلى تفكير عميق، إلى جانب الاطلاع على جميع الثقافات العالمية.
أما الكاريكاتير السياسي فهو “مختلف”، بدون تعليق يخدم العالم كله، بحسب ما أشار إلى أن ثمة محاولات محدودة للكاريكاتير السياسي المتحرك، ومعظم الكاريكاتير اجتماعي أكثر من الكاريكاتير السياسي.
وأشار إلى أن الكاريكاتير السياسي المتحرك ينتشر بشكل واسع من خلال المحطات المتلفزة، هو أصلا صامت، وهو يستفز الملتقي الذي يجهله، ويفكر فيه، ويتعمق كثيراً لأن مدته لا تتجاوز 48 ثانية.
ويؤكد عفيفة “عدم إدراك أهمية الفن التشكيلي من الجهات المعنية بالفن والثقافة وعدم رعايته بالصورة المطلوبة، هو إحدى أكبر العقبات التي تواجه الفن، فالتفرغ شرط مهم لإبداع الفنان، وهذا لا يأتي بدون رعاية وبدون انتشار ثقافة اقتناء الأعمال، ما يعود بالفائدة على الفنانين، ويسهم في تطور الفن عموما”.
لكنه عبر في الوقت ذاته عن تفاؤله بمستقبل الفن التشكيلي في الوطن، الذي أسهم في نهضة فنية مهمة، فالأمل موجود والفنانون والمبدعون موجودون في الساحة، مشيراً إلى دور رابطة الفنانين التشكيليين في إبراز الفن التشكيلي في مختلف أشكاله، وهذا لن يتأتى إلا من خلال الدعم اللوجستي لهذا الفن الذي يشكل حالة من الجمال والإبداع.