تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وانكسر قيد الشيطان


Şøķåŕą
07-05-2021, 04:18 PM
وانكسر قيد الشيطان

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبيِّنا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم تسليمًا كثيرًا.

أما بعد:
فقد روى الإمام مسلم في الصحيح موقوفًا على عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: إن في البحر شياطينَ مسجونةً، أوثقها سليمانُ، يُوشك أن تخرج فتقرأ على الناس قرآنًا.

هذا الأثر موقوف على الصحابي عبدالله بن عمرو، لكنه في حكم المرفوع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ كونَه من علم الغيب الذي لا يأتي به إلا الوحي.

وربما يَتساءَلُ البعض: كيف تخرج الشياطين؟ وكيف ستقرأ علينا القرآن؟
ولأقرِّبُ لك الصورة أخي القارئ الكريم؛ أنقلك إلى ما رواه مسلم موقوفًا أيضًا على عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: "إن الشيطان ليتمثَّل في صورة الرجل، فيأتي القوم فيحدّثهم بالحديث من الكذب، فيتفرَّقون، فيقول الرجل منهم: سمعت رجلاً أعرف وجهه، ولا أعرف اسمه، يحدّث كذا وكذا"، وقيل لسفيان الثوري: إن ابن بنته يقول: "سيأتي على الناس زمان يجلس في مساجدهم شياطين يعلّمونهم أمرَ دينهم"؟ قال سفيان: قد بلغنا ذلك عن عبدالله بن عمرو، قال أبو العالية: لا تقوم الساعة حتى يمشي إبليس في الطرق والأسواق فيقول: حدّثني فلان عن فلان عن فلان.

يبدو أيها الإخوة الكرام أننا بدأنا نعيش هذا الزمان الذي انكسر فيه قيد الشيطان، فجلس لنا في بيوتنا، وطرقنا، وأسواقنا، ومساجدنا؛ ليقرأ علينا من القرآن والحديث، حتى انتشرت فتاوى أولئك المنسوبين إلى العلم وبرامجهم وأفكارهم الهدَّامة في وصفٍ قال عنه صلى الله عليه وسلم حين حذَّر حذيفة رضي الله عنه: ((رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس))، فظهروا علينا دفعة واحدة ليحاربوا الله ورسوله.

حرب على القرآن وحرب على السنة، وحرب على كتب الحديث، وحرب على العلماء، وحرب على الفضيلة، وحرب على الصحابة، وحرب على الرسول صلى الله عليه وسلم، وحرب على الثوابت، فمليونيةٌ لخلع الحجاب، ستتبعها مليونية لترك الصلاة، ثم مليونية لترك الزكاة، في عالم يَموجُ بالتشويش والأفكار المنحرفة، بدؤوا بالطعن في كل شيء مقدَّسٍ، فما عادت لنا حرمة، إنهم الشياطين المسجونة التي أوثقها سليمان، خرجوا علينا كما خرج جدُّهم الأول "إبليس" لأبي هريرة، والحديث في الصحيحين عن أبي هريرة قال: وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان، فأتاني آتٍ، فجعل يحثو الطعام، فأخذته، وقلت: لأرفعنَّك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إني محتاج، وعليَّ عيال، وبي حاجة شديدة! قال: فخَلَّيْتُ عنه، فأصبحت فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا هريرة، ما فعل أسيرك البارحة؟)) قلت: يا رسول الله، شكا حاجة شديدة وعيالاً؛ فرحمته! فخلَّيت سبيله، فقال: ((أما إنه قد كذَبَك، وسيعود)) فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرصدته، فجاء يحثو من الطعام فأخذته، فقلت: لأرفعَنَّك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: دعني فإني محتاجٌ، وعليَّ عيال لا أعود! فرحمته! فخليت سبيله، فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا هر، ما فعل أسيرك؟)) قلت: يا رسول الله، شكا حاجة ً وعيالاً، فرحمته! فخليت سبيله، فقال: أما إنه قد كذَبَك وسيعود، فرصدته الثالثة فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت: لأرفعنَّك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذا آخر ثلاث مرات إنك تزعم أنك لا تعود ثم تعود، فقال: دعني؛ فإني أعلمك كلمات ينفعك الله بها، قلت: ما هيه؟ قال: إذا أويتَ إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ... ﴾ [البقرة: 255] حتى تختم الآية فإنه لا يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح، فخلَّيْتُ سبيله، فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما فعل أسيرك البارحة؟)) قلت: يا رسول الله، زعم أنه يُعلِّمُني كلمات ينفعني الله بها، فخلَّيْتُ سبيله، قال: ((ما هي)) قلت: قال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ... ﴾ [البقرة: 255]، وقال لي: لا يزال عليك من الله حافظ، ولن يقربك شيطان حتى تصبح، وكان أحرص شيءٍ على الخير، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أَمَا إنه قد صدَقَك، وهو كذوب، تعلم مَن تُخاطِبُ منذ ثلاث يا أبا هريرة؟)) قال: لا، قال: ((ذاك الشيطان)).

نعم، خرجوا علينا كما خرج جدُّهم الأكبر "إبليس" في فريق الكفار يوم بدر، فقال لهم كما جاء في القرآن: ﴿ وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [الأنفال: 48]، قال أهل التفسير: جاء إبليس في جند من الشياطين، ومعه راية في صورة رجال من بني مدلج، والشيطان في صورة سراقة بن مالك بن جعشم، فقال الشيطان للمشركين: لا غالب لكم اليوم من الناس، وإني جار لكم، فلما اصطف القوم قال أبو جهل: اللهم أَوْلَانا بالحق فانصره، ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فقال: ((يا رب، إن تَهْلِك هذه العصابة فلن تُعبَدَ في الأرض أبدًا)) فقال جبريل: (خذ قبضة من التراب)، فأخذ قبضة من التراب فرمى بها وجوههم، فما من المشركين من أحدٍ إلا أصاب عينيه ومنخريه وفمه، فولَّوا مدبرين، وأقبل جبريل عليه السلام إلى إبليس، فلما رآه كانت يده في يد رجل من المشركين انتزع إبليس يده، ثم ولَّى مدبرًا وشيعته، فقال له الرجل: يا سراقة، ألم تزعم أنك لنا جارٌ، قال: إني بريء منكم، إني أرى ما لا ترون.

نعم، خرجوا علينا كما خرج سلفهم "إبليس" في قريش في حادثة، جسَّدها القرآن الكريم بقوله جل وعلا: ﴿ وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾ [الأنفال: 30]، وكانت قريش قد تشاورت في دار الندوة ماذا تفعل برسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فمن قائل: يُحبَسُ، ويقيَّد، ويُتربَّص به ريبَ المنون، ومن قائل: يخرج من مكةَ فتستريحون منه، وتصور إبليس في صورة شيخ نجدي، فقال: يجتمع من كل قبيلة رجل، ويضربونه ضربة واحدة بأسيافهم، فيتفرق دمه في القبائل، فلا تقدر بنو هاشم لمحاربة قريش كلها، فيرضون بأخذ الدية.

إنهم شرذمة من الأقزام، فسدت نفوسهم، واسودَّتْ قلوبهم، وانتكست مفاهيمهم، لا يخرج أحدهم عن كونه جاهلاً، أو حاقدًا، أو منافقًا يرتدي ثياب العلم بحجة الفكر المستنير، أو التجديد في الخطاب، أو حرية الرأي وغيرها من المصطلحات الفضفاضة، التي يقصد منها حرب الشريعة والدين.

نقول لأولئك المراوغين: حربكم مكشوفة، قادها أبو لهب منذ أول دعوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم أن وقف صلى الله عليه وسلم على الصفا، ونادى بأعلى صوته وقال: ((أيها الناس، لو أخبرتكم بأن خلفَ هذا الوادي خيلاً، أوَمصدقيَّ أنتم؟)) قالوا: نعم، فما عهدنا عليك كذبًا، فقال: ((فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد)) فقال أبو لهب: تبًّا لك سائر اليوم، ألهذا جمعتنا؟! فأنزل الله عز وجل: ﴿ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ﴾ [المسد: 1 - 5].

حربكم جرّبناها منذ أن تطاول رأس النفاق ابن أُبَيِّ بن سلول على عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال في أمنا عائشة رضي الله عنها: (ما نجت من صفوان وما نجا صفوان منها)، ويعني: أنها وقعت في الفاحشة - معاذ الله! - وكان على رأس أولئك الذين: ﴿ يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ ﴾ [المنافقون: 8]، فرد المولى جل وعلا عليه فقال سبحانه: ﴿ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [المنافقون: 8].

أخي المسلم أختي المسلمة، لا نتعامل مع شرذمة المتطاولين على الشرع إلا كما تعامل سلف هذه الأمة مع هذا الصنف من المنافقين، وإليك ما رواه مسلم في الصحيح قال: جاء بشير العدوي إلى ابن عباس رضي الله عنهما، فجعل يحدث ويقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجعل ابن عباس لا يأذن لحديثه، ولا ينظر إليه، فقال بشير: يا بن عباس، ما لي لا أراك تسمع لحديثي، أُحدِّثُك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تسمع؟! فقال ابن عباس: إنا كنا مرةً إذا سمعنا رجلاً يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ابتدرتْه أبصارنا، وأصغينا إليه بأسماعنا، فلما ركب الناس الصعبة والذلول، لم نأخذ من الناس إلا ما نعرف.

نعم، التجاهلُ خيرُ وسيلة لمواجهة تلك الدعاوى الباطلة، والثبات على الحق هو الوسيلة الثانية، وأخذ العلم عمن نعرف من ثقات العلماء هو الوسيلة الثالثة، وليمُتْ أولئك المُدَّعون بكيدهم وغمِّهم وكمدهم.

اللهم من أرادنا، أو أراد ديننا، أو أراد بلادنا بسوء، فاشغله بنفسه، واجعل تدبيره تدميره، يا قوي يا متين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه وسلم تسليمًا كثيرًا.

خالد الشاعر
07-05-2021, 04:19 PM
الله يجزاكِى كل خير على مجهودكِ
ويجعل الأجر الأوفر بميزان حسناتكِ
ننتظر جديدكِ القادم

بنت الشام
07-05-2021, 04:22 PM
يع ــطيك الع ــآفية
ولآ ع ــدمنآ تميز انآملك الذهبية
دمت ودآم بح ــر عطآئك بمآ يطرح متميزآ
بنتظآر القآدم بشووق
مآآآآآنـــــنـــحرم من جديد آلمتميز
لروح ــك بآقآت من الجوري

نور القمر
07-05-2021, 08:00 PM
جزاك الله خيرا

جعله في ميزان حسناتك يارب

ملك الأحساس
07-05-2021, 10:24 PM
جزاك الله خير
على نقلك المميز

رُّوحي بروحهُ
07-05-2021, 11:38 PM
-



جزاك الله كل خير ..،

سليدا
07-06-2021, 01:33 AM
جَزآكــم اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ ..،
جَعَلَ أَيامكم نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُ الله في مُوآزيَنَ آعمآلَكــم
دَآمَ لَنآ عَطآئُكــم

بروووج
07-06-2021, 02:07 AM
سلمت أناملك ع روعة طرحك
وسلم ذوقكـ على حسن الانتـــــــقاااء
بـ إنتظآر جديدك وعذب أطرٌوحآتك
تحيتي وتقديري

tarhal
07-06-2021, 03:30 AM
الله يقويك ويعطيك العافية

~:nay2:

Şøķåŕą
07-06-2021, 06:47 AM
اميره
شكرا على المرور الكريم
عطر أرجاء متصفحي
بارك الله فيك
دمت بود

Şøķåŕą
07-06-2021, 06:47 AM
بنت الشام
شكرا على المرور الكريم
عطر أرجاء متصفحي
بارك الله فيك
دمت بود

Şøķåŕą
07-06-2021, 06:47 AM
خالد
شكرا على المرور الكريم
عطر أرجاء متصفحي
بارك الله فيك
دمت بود

Şøķåŕą
07-06-2021, 06:48 AM
نبض وريدي
شكرا على المرور الكريم
عطر أرجاء متصفحي
بارك الله فيك
دمت بود

Şøķåŕą
07-06-2021, 06:49 AM
ملك الاحساس
شكرا على المرور الكريم
عطر أرجاء متصفحي
بارك الله فيك
دمت بود

Şøķåŕą
07-06-2021, 06:49 AM
ترحال
شكرا على المرور الكريم
عطر أرجاء متصفحي
بارك الله فيك
دمت بود

شيخة الزين
07-06-2021, 06:53 AM
يعطيك العافيه على الطرح القيم
جعله الله في موازين حسناتك

عبد الحليم
07-06-2021, 08:15 AM
سلمت يداك على الطرح الراقي
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
لك اعجابي وتقديري

ڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥
07-06-2021, 10:34 AM
,,~

جَزآگ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ..،
جَعَلَ يومَگ نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُا آلله في مُوآزيَنَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآعَطآئُگ..
دُمْت بــِطآعَة الله ..~

,,~

الدكتور على حسن
07-06-2021, 06:48 PM
كل الشكر وكل التقدير
لحضرتك
سلمت يداك على روعة طرحك
الاكثر من رائـــع
وسلم لنا ذوقك الراقى
على روعة الاختيــار
أسال الله عز وجل
لك سعادة دائمة لا تنتهــى
لك ولحضورك الجميل
كل الشكر وكل التقدير
تحياتى وتقديرى وإحترامى
الدكتـــور علـــى
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/for_you_by_kmygraphic-d9sjvhq.gif

Şøķåŕą
07-06-2021, 08:02 PM
شيخه الزبن
شكرا على المرور الكريم
عطر أرجاء متصفحي
بارك الله فيك
دمت بود

Şøķåŕą
07-06-2021, 08:05 PM
عبد الحليم
شكرا على المرور الكريم
عطر أرجاء متصفحي
بارك الله فيك
دمت بود

Şøķåŕą
07-06-2021, 08:06 PM
روحي تحبك
شكرا على المرور الكريم
عطر أرجاء متصفحي
بارك الله فيك
دمت بود

Şøķåŕą
07-06-2021, 08:06 PM
الدكتور على حسن
شكرا على المرور الكريم
عطر أرجاء متصفحي
بارك الله فيك
دمت بود

Şøķåŕą
07-06-2021, 08:06 PM
الدكتور على حسن
شكرا على المرور الكريم
عطر أرجاء متصفحي
بارك الله فيك
دمت بود

Şøķåŕą
07-06-2021, 08:07 PM
رحيل الأماني
شكرا على المرور الكريم
عطر أرجاء متصفحي
بارك الله فيك
دمت بود

Şøķåŕą
07-06-2021, 08:08 PM
شيخه الزين
شكرا على المرور الكريم
عطر أرجاء متصفحي
بارك الله فيك
دمت بود

Şøķåŕą
07-06-2021, 08:09 PM
عبد الحليم
شكرا على المرور الكريم
عطر أرجاء متصفحي
بارك الله فيك
دمت بود

فرآشه ملآئكيه
07-07-2021, 02:25 AM
سلمت يمناگ على الانتقاء الاكثٌرً من رائع
ولاحرمنا جديدگ
تحياتي

Şøķåŕą
07-07-2021, 06:31 AM
فراشه
شكرا على المرور الكريم
عطر أرجاء متصفحي
بارك الله فيك
دمت بود

غـُـلايےّ
09-01-2022, 09:58 AM
جّلبْ انيَيق وَمميُز
وَعِطاءْ رآقيُ وَجميلْ ..
تسِلم ايُديكْ يــآربَ ..
ولاعَدمنا جمُآل إطِلالتك
تقِديُري ِ ،’
..~

Şøķåŕą
05-07-2023, 11:19 AM
جزاك الله خير