رحيل
07-04-2021, 11:18 AM
شرح حديث أبي الطفيل: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت
الشيخ عبد القادر شيبة الحمد
عن أبي الطفيل رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت ويستلم الركن بمحجن معه، ويقبل المحجن. رواه مسلم.
المفردات:
أبو الطفيل: هو عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمير بن جابر بن حميس بن جزء بن سعد بن ليث الليثي الكناني أدرك ثماني سنين من حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ولد عام أحد ورأى النبي صلى الله عليه وسلم، ونزل الكوفة وشهد مع علي رضي الله عنه مشاهده كلها، فلما استشهد علي رضي الله عنه عاد إلى مكة فأقام بها إلى أن مات سنة مائة أو سنة عشر ومائة وهو آخر من مات من الصحابة على الإطلاق رضي الله عنه.
الركن: أي الحجر الأسود.
بمحجن: هو عصا معوجة الرأس يتناول بها الراكب ما سقط له, ويحول بطرفها بعيره، ويحركه للمشي.
ويقبل المحجن: أي ويضع فمه على المحجن يعني في المكان الذي مس الحجر الأسود منه.
البحث:
أخرج البخاري ومسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: طاف النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع على بعير يستلم الركن بمحجن. ورواه مسلم من حديث جابر رضي الله عنه بلفظ: طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبيت في حجة الوداع على راحلته يستلم الحجر بمحجنه لأن يراه الناس، وليشرف وليسألوه، فإن الناس غشوه. كما روى مسلم من طريق نافع قال: رأيت ابن عمر يستلم الحجر بيده ثم قبل يده وقال: ما تركته منذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله. كما روى البخاري من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: طاف النبي صلى الله عليه وسلم بالبيت على بعير، كلما أتى الركن أشار إليه بشيء كان عنده وكبر.
ما يستفاد من ذلك:
1- أن السنة أن يستلم الطائف الحجر بيده ويقبله.
2- فإن لم يتمكن من تقبيله استلمه بيده وقبل يده.
3- فإن لم يتمكن من استلامه بيده استلمه بعصا أو نحوها وقبل ما استلمه به.
4- فإن لم يتمكن من استلامه بعصا أو نحوها أشار إليه وكبر ولا يقبل ما يشير إليه به.
الشيخ عبد القادر شيبة الحمد
عن أبي الطفيل رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت ويستلم الركن بمحجن معه، ويقبل المحجن. رواه مسلم.
المفردات:
أبو الطفيل: هو عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمير بن جابر بن حميس بن جزء بن سعد بن ليث الليثي الكناني أدرك ثماني سنين من حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ولد عام أحد ورأى النبي صلى الله عليه وسلم، ونزل الكوفة وشهد مع علي رضي الله عنه مشاهده كلها، فلما استشهد علي رضي الله عنه عاد إلى مكة فأقام بها إلى أن مات سنة مائة أو سنة عشر ومائة وهو آخر من مات من الصحابة على الإطلاق رضي الله عنه.
الركن: أي الحجر الأسود.
بمحجن: هو عصا معوجة الرأس يتناول بها الراكب ما سقط له, ويحول بطرفها بعيره، ويحركه للمشي.
ويقبل المحجن: أي ويضع فمه على المحجن يعني في المكان الذي مس الحجر الأسود منه.
البحث:
أخرج البخاري ومسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: طاف النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع على بعير يستلم الركن بمحجن. ورواه مسلم من حديث جابر رضي الله عنه بلفظ: طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبيت في حجة الوداع على راحلته يستلم الحجر بمحجنه لأن يراه الناس، وليشرف وليسألوه، فإن الناس غشوه. كما روى مسلم من طريق نافع قال: رأيت ابن عمر يستلم الحجر بيده ثم قبل يده وقال: ما تركته منذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله. كما روى البخاري من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: طاف النبي صلى الله عليه وسلم بالبيت على بعير، كلما أتى الركن أشار إليه بشيء كان عنده وكبر.
ما يستفاد من ذلك:
1- أن السنة أن يستلم الطائف الحجر بيده ويقبله.
2- فإن لم يتمكن من تقبيله استلمه بيده وقبل يده.
3- فإن لم يتمكن من استلامه بيده استلمه بعصا أو نحوها وقبل ما استلمه به.
4- فإن لم يتمكن من استلامه بعصا أو نحوها أشار إليه وكبر ولا يقبل ما يشير إليه به.