بنت الشام
06-30-2021, 03:54 PM
واذكر ربك كثيرا
* إن القلب يصدأ كما يصدأ الحديد والنحاس وغيرهما ، وجلاؤه بالذكر ، فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء . فإذا ترك صدىء ، فإذا ذكره جلاه
وصدأ القلب بأمرين
الغفلة والذنب
وجلاؤه بشيئين
بالإستغفار والذكر
لذلك إخوتى الأفاضل وأخواتى الحبيبات نستعرض معا بعض فوائد الذكر ، نسأل الله أن يجعلنا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات وألا يجعلنا من الغافلين
من فوائد الذكر
1- أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره
2- أنه يرضى الرحمن عز وجل
3- أنه يزيل الهم والغم عن القلب
4- أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط
5- أنه يقوى القلب والبدن
6- أنه ينور الوجه والقلب
7- أنه يجلب الرزق
8- أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة
9- أنه يورث المحبة التى هى روح الإسلام ومدار السعادة والنجاة
10- أنه يورث المراقبة حتى يدخله فى باب الإحسان فيعبد الله كأنه يراه
11- أنه يورث الإنابة وهى الرجوع إلى الله - عز وجل - فيبقى الله - عز وجل - مفزعه وملجأه وملاذه ومعاذه
12- أنه يورث القرب منه ، فعلى قدر ذكره لله - عز وجل - يكون قربه منه ، وعلى قدر غفلته يكون بعده عنه
13- أنه يفتح له بابا عظيما من أبواب المعرفة ، وكلما أكثر من الذكر ازداد من المعرفة
14- أنه يورثه الهيبة لربه - عز وجل - وإجلاله ، لشدة استيلائه على قلبه وحضوره مع الله تعالى بخلاف الغافل ، فإن حجاب الهيبة رقيق فى قلبه
15- أنه يورثه ذكر الله تعالى له، كما قال تعالى ( فاذكرونى أذكركم ) ولو لم يكن فى الذكر إلا هذه وحدها لكفى بها فضلا وشرفا ، وقال - صلى الله عليه وسلم - فيمل يروى عن ربه - تبارك وتعالى - ( من ذكرنى فى نفسه ذكرته فى نفسى ومن ذكرنى فى ملإ ذكرته فى ملإ خير منهم )
16- أنه يورث حياة القلب . قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - : الذكر للقلب مثل الماء للسمك فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء ؟
17- أنه قوت القلب والروح ، فإذا فقده العبد صار بمنزلة الجسم إذا حيل بينه وبين قوته
18- أنه يورث جلاء القلب من صداه ، كما تقدم
19- أنه يحط الخطايا ويذهبها ، فإنه من أعظم الحسنات ، والحسنات يذهبن السيئات
20- أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه - تبارك وتعالى ، فإن الغافل بينه وبين الله - عز وجل - وحشة لاتزال إلا بالذكر
* إن القلب يصدأ كما يصدأ الحديد والنحاس وغيرهما ، وجلاؤه بالذكر ، فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء . فإذا ترك صدىء ، فإذا ذكره جلاه
وصدأ القلب بأمرين
الغفلة والذنب
وجلاؤه بشيئين
بالإستغفار والذكر
لذلك إخوتى الأفاضل وأخواتى الحبيبات نستعرض معا بعض فوائد الذكر ، نسأل الله أن يجعلنا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات وألا يجعلنا من الغافلين
من فوائد الذكر
1- أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره
2- أنه يرضى الرحمن عز وجل
3- أنه يزيل الهم والغم عن القلب
4- أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط
5- أنه يقوى القلب والبدن
6- أنه ينور الوجه والقلب
7- أنه يجلب الرزق
8- أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة
9- أنه يورث المحبة التى هى روح الإسلام ومدار السعادة والنجاة
10- أنه يورث المراقبة حتى يدخله فى باب الإحسان فيعبد الله كأنه يراه
11- أنه يورث الإنابة وهى الرجوع إلى الله - عز وجل - فيبقى الله - عز وجل - مفزعه وملجأه وملاذه ومعاذه
12- أنه يورث القرب منه ، فعلى قدر ذكره لله - عز وجل - يكون قربه منه ، وعلى قدر غفلته يكون بعده عنه
13- أنه يفتح له بابا عظيما من أبواب المعرفة ، وكلما أكثر من الذكر ازداد من المعرفة
14- أنه يورثه الهيبة لربه - عز وجل - وإجلاله ، لشدة استيلائه على قلبه وحضوره مع الله تعالى بخلاف الغافل ، فإن حجاب الهيبة رقيق فى قلبه
15- أنه يورثه ذكر الله تعالى له، كما قال تعالى ( فاذكرونى أذكركم ) ولو لم يكن فى الذكر إلا هذه وحدها لكفى بها فضلا وشرفا ، وقال - صلى الله عليه وسلم - فيمل يروى عن ربه - تبارك وتعالى - ( من ذكرنى فى نفسه ذكرته فى نفسى ومن ذكرنى فى ملإ ذكرته فى ملإ خير منهم )
16- أنه يورث حياة القلب . قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - : الذكر للقلب مثل الماء للسمك فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء ؟
17- أنه قوت القلب والروح ، فإذا فقده العبد صار بمنزلة الجسم إذا حيل بينه وبين قوته
18- أنه يورث جلاء القلب من صداه ، كما تقدم
19- أنه يحط الخطايا ويذهبها ، فإنه من أعظم الحسنات ، والحسنات يذهبن السيئات
20- أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه - تبارك وتعالى ، فإن الغافل بينه وبين الله - عز وجل - وحشة لاتزال إلا بالذكر