Şøķåŕą
06-22-2021, 10:11 AM
https://www.storiesrealistic.com/wp-content/uploads/2021/01/%D9%82%D8%B5%D8%B5-%D9%85%D8%A4%D8%AB%D8%B1%D8%A9-%D9%82%D8%B5%D8%B5-%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9%D9%8A%D8%A9-.jpg
تدور احداث القصة في مدينة الرياض حيث كان يعيش رجل يسمى سالم ، كان سالم من الطبقة المتوسطة فلم يكن ثريا ولا صاحب سلطة بل كان سالم يعمل مدرسا باحدى المدارس الخاصة و التي لم يكن مرتبها كافيا بدرجة كبيرة ، كان لسالم ابن و ابنة و هما صالح و فاطمة ، و كانا من الطلاب المتفوقين في دراستهم فقد كان صالح يريد ان يجعل والده فخور به عندما يكبر ، وكذلك فاطمة كانت تحب والدها كثيرا و كانت تقول له : سأجعلك فخورا بي يا ابي ، و كان والدها على الرغم من ضيق الحال يحاول توفير جميع ما يحتاجون له.
مرت الايام و الشهور و السنوات و كبر كلا من صالح و فاطمة ، و في يوم من الايام تفاجئ الاب سالم بباب المنزل يدق و عندما فتح الباب وجد شابا و معه والده يطلبون منه الدخول الى المنزل للتحدث معه ، و كان هذا الشاب يريد طلب يد فاطمة للزواج ، و على الرغم من ان والد فاطمة كان لا يملك المال الكافي لتجهيز ابنته الا انه قرر ان يقترض من احد الاشخاص مبلغا كبيرا لاتمام هذا الزواج ، فقد كانت فاطمة موافقة على هذا الشاب كما ان هذا الشاب كان معروفا من قبل جيرانه و اقاربه بانه حسن الخلق.
https://www.storiesrealistic.com/wp-content/uploads/2021/01/%D9%82%D8%B5%D8%B5-%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%AC%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9%D9%8A%D8%A9-.jpg
اقترض سالم مبلغ 90 الف ريال من احد الاشخاص لكي يتمم زواج ابنته و قد اتفق مع الرجل ان يرد سالم المبلغ خلال 3 سنوات ولكن دون ان يعلم اي احد عن هذا القرض، و تزوجت فاطمة و عاشت حياة سعيدة مع زوجها و كان والدها سالم مسرورا لسعادة ابنته ولكنه كان يكتم داخله عبئا ثقيلا و هو كيفية سداد هذا المبلغ ، و بعد مرور الفترة المحددة جاء الرجل الذي اقرض سالم الى منزله وهدده بانه اذا لم يقم بدفع المبلغ المطلوب فسوف يذهب الى الشرطة ، وهنا تفاجئ صالح بما سمعه وقال للرجل اعطني فقط يومين و سوف اجهز لك ما تريده و بعدها وافق الرجل و ذهب.
كان صالح يدخر مبلغا من المال و قدره 30 الف ريال من اجل الزواج فقد كان يعمل محاسبا باحدى الشركات في مدينة الرياض ، و اخذ صالح المبلغ الذي معه و ذهب به الى الرجل و قال له : ابي لم يخبرني عن هذا القرض و انا الآن اعطيك ما املك كدفعة اولى و سوف اعطيك الباقي على دفعات فوافق الرجل ، و بعد مرور شهرين كان صالح يسير في الشارع حزينا على ما حدث وكان يدعو الله بان يرزقه الفرج ، و فجأة صادف صالح صديق له لم يره منذ فترة كبيرة ، و بعد ان جلسا و تبادلا الحديث قال صديق صالح له : ان هناك رجل اعمال يبحث عن شخص امين لكي يدير له شركته و قد رشحتك لهذا المنصب فانت ذو خبرة في العمل و صدق و اخلاص لا حدود لهما يا صالح.
https://www.storiesrealistic.com/wp-content/uploads/2021/01/%D9%82%D8%B5%D8%B5-%D8%B9%D9%86-%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%B5%D8%B5-%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%A4%D8%AB%D8%B1%D8%A9-.jpg
وافق صالح على الفور فقد كان المرتب الذي يتقاضاه في الشركة التي يعمل بها 4 آلاف ريال اما في منصبه الجديد فسوف يصبح مرتبه 16 الف ريال ، و هنا شكر صالح ربه و شكر صديقه كثيرا و اتجه مسرعا الى المنزل ليخبر والده المهموم ، وبعد ان تولى صالح العمل بشهرين تفاجئ صاحب الشركة من تفاني صالح في العمل و اراد ان يكافئه مكافئة كبيرة ، فالشركة اصبحت ارباحها تتضاعف بسبب ادارة صالح لها ، و عندما علم صاحب الشركة قصة والد صالح و المبلغ الذي عليه اتجه الى صالح على الفور و اعطاه المبلغ المتبقي و قال له : بفضل الله و بفضلك اصبحت الشركة في افضل احوالها و تتضاعف ارباحها اعتبر هذا المبلغ هدية مني لك ، فشكر صالح صاحب الشركة و اتجه الى الرجل و اعطاه المبلغ المتبقي.
عندما علم الاب سالم بما فعله ابنه صالح بكى كثيرا وقال : انا اعتذر لك يا بني فقد جعلتك تدفع الكثير من المال وانت كنت تدخره من اجل الزواج ، فرد عليه صالح و قال : و كيف لي ان ابحث عن سعادتي و انت مديون يا ابي الغالي وما فعلته لا يساوي شيئا مقارنة بما فعلته معي انت طوال حياتك ، و هنا بكا سالم عندما سمع كلمات ابنه صالح و دعا له بان يرزقه الله عز وجل و ان يجعل قلبه مليئا بالسعادة و السرور.
تدور احداث القصة في مدينة الرياض حيث كان يعيش رجل يسمى سالم ، كان سالم من الطبقة المتوسطة فلم يكن ثريا ولا صاحب سلطة بل كان سالم يعمل مدرسا باحدى المدارس الخاصة و التي لم يكن مرتبها كافيا بدرجة كبيرة ، كان لسالم ابن و ابنة و هما صالح و فاطمة ، و كانا من الطلاب المتفوقين في دراستهم فقد كان صالح يريد ان يجعل والده فخور به عندما يكبر ، وكذلك فاطمة كانت تحب والدها كثيرا و كانت تقول له : سأجعلك فخورا بي يا ابي ، و كان والدها على الرغم من ضيق الحال يحاول توفير جميع ما يحتاجون له.
مرت الايام و الشهور و السنوات و كبر كلا من صالح و فاطمة ، و في يوم من الايام تفاجئ الاب سالم بباب المنزل يدق و عندما فتح الباب وجد شابا و معه والده يطلبون منه الدخول الى المنزل للتحدث معه ، و كان هذا الشاب يريد طلب يد فاطمة للزواج ، و على الرغم من ان والد فاطمة كان لا يملك المال الكافي لتجهيز ابنته الا انه قرر ان يقترض من احد الاشخاص مبلغا كبيرا لاتمام هذا الزواج ، فقد كانت فاطمة موافقة على هذا الشاب كما ان هذا الشاب كان معروفا من قبل جيرانه و اقاربه بانه حسن الخلق.
https://www.storiesrealistic.com/wp-content/uploads/2021/01/%D9%82%D8%B5%D8%B5-%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%AC%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9%D9%8A%D8%A9-.jpg
اقترض سالم مبلغ 90 الف ريال من احد الاشخاص لكي يتمم زواج ابنته و قد اتفق مع الرجل ان يرد سالم المبلغ خلال 3 سنوات ولكن دون ان يعلم اي احد عن هذا القرض، و تزوجت فاطمة و عاشت حياة سعيدة مع زوجها و كان والدها سالم مسرورا لسعادة ابنته ولكنه كان يكتم داخله عبئا ثقيلا و هو كيفية سداد هذا المبلغ ، و بعد مرور الفترة المحددة جاء الرجل الذي اقرض سالم الى منزله وهدده بانه اذا لم يقم بدفع المبلغ المطلوب فسوف يذهب الى الشرطة ، وهنا تفاجئ صالح بما سمعه وقال للرجل اعطني فقط يومين و سوف اجهز لك ما تريده و بعدها وافق الرجل و ذهب.
كان صالح يدخر مبلغا من المال و قدره 30 الف ريال من اجل الزواج فقد كان يعمل محاسبا باحدى الشركات في مدينة الرياض ، و اخذ صالح المبلغ الذي معه و ذهب به الى الرجل و قال له : ابي لم يخبرني عن هذا القرض و انا الآن اعطيك ما املك كدفعة اولى و سوف اعطيك الباقي على دفعات فوافق الرجل ، و بعد مرور شهرين كان صالح يسير في الشارع حزينا على ما حدث وكان يدعو الله بان يرزقه الفرج ، و فجأة صادف صالح صديق له لم يره منذ فترة كبيرة ، و بعد ان جلسا و تبادلا الحديث قال صديق صالح له : ان هناك رجل اعمال يبحث عن شخص امين لكي يدير له شركته و قد رشحتك لهذا المنصب فانت ذو خبرة في العمل و صدق و اخلاص لا حدود لهما يا صالح.
https://www.storiesrealistic.com/wp-content/uploads/2021/01/%D9%82%D8%B5%D8%B5-%D8%B9%D9%86-%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%B5%D8%B5-%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%A4%D8%AB%D8%B1%D8%A9-.jpg
وافق صالح على الفور فقد كان المرتب الذي يتقاضاه في الشركة التي يعمل بها 4 آلاف ريال اما في منصبه الجديد فسوف يصبح مرتبه 16 الف ريال ، و هنا شكر صالح ربه و شكر صديقه كثيرا و اتجه مسرعا الى المنزل ليخبر والده المهموم ، وبعد ان تولى صالح العمل بشهرين تفاجئ صاحب الشركة من تفاني صالح في العمل و اراد ان يكافئه مكافئة كبيرة ، فالشركة اصبحت ارباحها تتضاعف بسبب ادارة صالح لها ، و عندما علم صاحب الشركة قصة والد صالح و المبلغ الذي عليه اتجه الى صالح على الفور و اعطاه المبلغ المتبقي و قال له : بفضل الله و بفضلك اصبحت الشركة في افضل احوالها و تتضاعف ارباحها اعتبر هذا المبلغ هدية مني لك ، فشكر صالح صاحب الشركة و اتجه الى الرجل و اعطاه المبلغ المتبقي.
عندما علم الاب سالم بما فعله ابنه صالح بكى كثيرا وقال : انا اعتذر لك يا بني فقد جعلتك تدفع الكثير من المال وانت كنت تدخره من اجل الزواج ، فرد عليه صالح و قال : و كيف لي ان ابحث عن سعادتي و انت مديون يا ابي الغالي وما فعلته لا يساوي شيئا مقارنة بما فعلته معي انت طوال حياتك ، و هنا بكا سالم عندما سمع كلمات ابنه صالح و دعا له بان يرزقه الله عز وجل و ان يجعل قلبه مليئا بالسعادة و السرور.