Şøķåŕą
06-15-2021, 10:12 PM
احْمَدِ اللهَ علَى نِعْمَةِ الإِسْلَامِ
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [آل عمران: 59].
مَثَلُ عِيسَى كَمَثَلِ آدَمَ، فكما أَنَّ خَلْقَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ تُرَابٍ، آيةٌ باهرةٌ ومعجزةٌ ظاهرةٌ، كذلك خَلْقُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ من أمِّ بلا أَبٍ آيةٌ باهرةٌ ومعجزةٌ ظاهرةٌ، بلْ خَلْقُ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أظهرُ في الإعجازِ وأَبْيَنَ في الدِّلَالَةِ على قدرةِ اللَّهِ تَعَالَى التي لا منتهى لها.
فَلِمَ نَسَبَ النَّصَارَى عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، إِلِى اللهِ تَعَالَى نِسبَةَ بنوةٍ؟
إِنَّهُ الضلالُ الذي يخبطون فيه خبطَ عشواءٍ؛ والذي وَسَمَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ فقَالَ: ﴿ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 7].
وَعَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اليَهُودُ مَغْضُوبٌ عَلَيْهِمْ وَالنَّصَارَى ضُلَّالٌ»[1].
وقد حَكَمَ اللَّهُ تَعَالَى في كِتَابِهِ أَنَّهُ لا يفهمُ عَنْهُ كَلَامَهُ، ولا يَعْقِلُ مِنْهُ مُرَادَهُ إِلَا الْعَالِمُونَ؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَتِلْكَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلا الْعَالِمُونَ ﴾ [العنكبوت: 43].
ولكنْ أَنَّي لِمَنْ ضَرَبَ عليه الضَّلَالُ أَطْنَابَهُ، وَأَقَامَ الجهلُ بفنائِهِ، وَسَدَّ عليه بَابَهُ، أَنْ يعقلَ عَنِ اللهِ كَلَامَهُ أو يفهمَ مِنْهُ مُرَادَهُ؟
أليسوا قد قَالُوا: ﴿ لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾ [الملك: 10].
فَاحْمَدِ اللهَ علَى نِعْمَةِ الإِسْلَامِ، فَغَيرُكَ يَحْيَا كالأَنْعَامِ، واعرفْ ما أنتَ فيِهِ مِنْ نُورِ الإيمانِ، فغيرك يهيمُ على وجهِهِ في غَياهِبِ الجَهْلِ، وضَلَالَاتِ الأَوْهَامِ.
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [آل عمران: 59].
مَثَلُ عِيسَى كَمَثَلِ آدَمَ، فكما أَنَّ خَلْقَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ تُرَابٍ، آيةٌ باهرةٌ ومعجزةٌ ظاهرةٌ، كذلك خَلْقُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ من أمِّ بلا أَبٍ آيةٌ باهرةٌ ومعجزةٌ ظاهرةٌ، بلْ خَلْقُ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أظهرُ في الإعجازِ وأَبْيَنَ في الدِّلَالَةِ على قدرةِ اللَّهِ تَعَالَى التي لا منتهى لها.
فَلِمَ نَسَبَ النَّصَارَى عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، إِلِى اللهِ تَعَالَى نِسبَةَ بنوةٍ؟
إِنَّهُ الضلالُ الذي يخبطون فيه خبطَ عشواءٍ؛ والذي وَسَمَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ فقَالَ: ﴿ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 7].
وَعَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اليَهُودُ مَغْضُوبٌ عَلَيْهِمْ وَالنَّصَارَى ضُلَّالٌ»[1].
وقد حَكَمَ اللَّهُ تَعَالَى في كِتَابِهِ أَنَّهُ لا يفهمُ عَنْهُ كَلَامَهُ، ولا يَعْقِلُ مِنْهُ مُرَادَهُ إِلَا الْعَالِمُونَ؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَتِلْكَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلا الْعَالِمُونَ ﴾ [العنكبوت: 43].
ولكنْ أَنَّي لِمَنْ ضَرَبَ عليه الضَّلَالُ أَطْنَابَهُ، وَأَقَامَ الجهلُ بفنائِهِ، وَسَدَّ عليه بَابَهُ، أَنْ يعقلَ عَنِ اللهِ كَلَامَهُ أو يفهمَ مِنْهُ مُرَادَهُ؟
أليسوا قد قَالُوا: ﴿ لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾ [الملك: 10].
فَاحْمَدِ اللهَ علَى نِعْمَةِ الإِسْلَامِ، فَغَيرُكَ يَحْيَا كالأَنْعَامِ، واعرفْ ما أنتَ فيِهِ مِنْ نُورِ الإيمانِ، فغيرك يهيمُ على وجهِهِ في غَياهِبِ الجَهْلِ، وضَلَالَاتِ الأَوْهَامِ.