إميلي.
06-15-2021, 02:29 PM
المقصود بالتوافق بين الازواج
هو نوع من الألفه من جانب كلا الزوجين تجاه بعضهم البعض والإنسجام مما يتيح لكل طرف أن يبوح بكل ما في مكامنه الداخليه للطرف الأخر من مشاعر وعاطفه وغيرها والجدير بالذكر أن هذا التوافق لكي يتحقق بين الزوجين لابد أن يتحقق شرطين أساسين الأ وهما :
1- الثقه والأمان
بمعني أن يشعر كل طرف من الزوجين أن الطرف الأخر هو بمثابه الأمان والملاذ الذي يلجأ إليه ويرتمي به دون غيره وهذا الشعور لا يتولد من يوم وليله ولكنه يحتاج للعديد من المواقف التي تجمع بين الزوجين مما ينجم عنها الشعور بالثقه والأمان اللذان هما أولي شروط تحقيق التوافق بين كلا الزوجين
2- الإحساس بالترابط
ويقصد بالترابط هنا حاله التناغم التي تتواجد بين الزوجين والتي تنجم من خلال وجود أرضيات مشتركه بينهم في كثير من الصفات ويجدر بنا هنا أن نشير الي أنه ليس المقصود بالتوافق أن يكون كلا الزوجين بينهم تطابق في جميع الصفات كما لو كانوا نسخه بالكربون بل من الضروري أن يكون بينهم تكامل اي يكمل كل منهم ما ناقص في الأخر .
وبعد أن قدمنا الشروط الأساسيه لتحقيق التوافق بين الزوجين وجب أن نوضح أنواع التوافق الزوجي, وهذا ما سنسرده بالتفصيل في السطور القادمه .
أنواع التوافق الزوجي
1- التوافق الفكري
يعد التوافق الفكري من أهم أنواع التوافق بين الزوجين والذي يغفل عنه الكثير من الأزواج ويعتقدون خطأ انهم يصلون له ولكن لا يحدث ’ التوافق الفكري هو أن يصل الزوجين لحاله من أن يشتركا في الأراء والمعتقدات والمخاوف من الإتجاهات المختلفه وعلي جميع الإصعده كالمواقف السياسيه و الدينيه و الإقتصاديه دون أن يسخر أحدهما من الأخر او يشعر بالقلق وهو يتحاور معه اذا وصلا الزوجين لمثل تلك الحاله فإنهم بالفعل يتمتعان بحاله من التوافق الفكري .
2- التوافق الشكلي
ويقصد به أن يكون كلا الطرفين راضي تماما عن شكل ومظهر وسلوك الأخر بمعني أن يكون هناك توافق في الشكل الجسمي وهيئته والمظاهر السلوكيه أي أن كل طرف لا ينزعج من سلوكيات الأخر سواء في ما بينهم البعض او امام الأخرين فهذا هو التوافق الشكلي المظهري .
3- التوافق الروحي
ويقصد إن يكون إنتماءات الزوجان وأصلهما يكون فيه توافق بمعني ان لا يكون الزوج ينتمي لوسط إجتماعي والزوجه لا تنتمي لنفس الوسط والجدير بالذكر أن الأمر هنا ليس مقتصرا علي الوضع المادي بقدر ما يتدخل فيه التنشئه الإجتماعيه لكلا الزوجين لأنها تؤثر بشكل كبير في تحديد مدي التوافق بين الزوجين حيث القيم والأخلاق والعادات والتقاليد التي قد نشأ عليها الزوجين هذا فضلا عن نمط الحياه المشترك بين الزوجين كل ذلك يندرج تحت التوافق الروحي بين الزوجين .
هو نوع من الألفه من جانب كلا الزوجين تجاه بعضهم البعض والإنسجام مما يتيح لكل طرف أن يبوح بكل ما في مكامنه الداخليه للطرف الأخر من مشاعر وعاطفه وغيرها والجدير بالذكر أن هذا التوافق لكي يتحقق بين الزوجين لابد أن يتحقق شرطين أساسين الأ وهما :
1- الثقه والأمان
بمعني أن يشعر كل طرف من الزوجين أن الطرف الأخر هو بمثابه الأمان والملاذ الذي يلجأ إليه ويرتمي به دون غيره وهذا الشعور لا يتولد من يوم وليله ولكنه يحتاج للعديد من المواقف التي تجمع بين الزوجين مما ينجم عنها الشعور بالثقه والأمان اللذان هما أولي شروط تحقيق التوافق بين كلا الزوجين
2- الإحساس بالترابط
ويقصد بالترابط هنا حاله التناغم التي تتواجد بين الزوجين والتي تنجم من خلال وجود أرضيات مشتركه بينهم في كثير من الصفات ويجدر بنا هنا أن نشير الي أنه ليس المقصود بالتوافق أن يكون كلا الزوجين بينهم تطابق في جميع الصفات كما لو كانوا نسخه بالكربون بل من الضروري أن يكون بينهم تكامل اي يكمل كل منهم ما ناقص في الأخر .
وبعد أن قدمنا الشروط الأساسيه لتحقيق التوافق بين الزوجين وجب أن نوضح أنواع التوافق الزوجي, وهذا ما سنسرده بالتفصيل في السطور القادمه .
أنواع التوافق الزوجي
1- التوافق الفكري
يعد التوافق الفكري من أهم أنواع التوافق بين الزوجين والذي يغفل عنه الكثير من الأزواج ويعتقدون خطأ انهم يصلون له ولكن لا يحدث ’ التوافق الفكري هو أن يصل الزوجين لحاله من أن يشتركا في الأراء والمعتقدات والمخاوف من الإتجاهات المختلفه وعلي جميع الإصعده كالمواقف السياسيه و الدينيه و الإقتصاديه دون أن يسخر أحدهما من الأخر او يشعر بالقلق وهو يتحاور معه اذا وصلا الزوجين لمثل تلك الحاله فإنهم بالفعل يتمتعان بحاله من التوافق الفكري .
2- التوافق الشكلي
ويقصد به أن يكون كلا الطرفين راضي تماما عن شكل ومظهر وسلوك الأخر بمعني أن يكون هناك توافق في الشكل الجسمي وهيئته والمظاهر السلوكيه أي أن كل طرف لا ينزعج من سلوكيات الأخر سواء في ما بينهم البعض او امام الأخرين فهذا هو التوافق الشكلي المظهري .
3- التوافق الروحي
ويقصد إن يكون إنتماءات الزوجان وأصلهما يكون فيه توافق بمعني ان لا يكون الزوج ينتمي لوسط إجتماعي والزوجه لا تنتمي لنفس الوسط والجدير بالذكر أن الأمر هنا ليس مقتصرا علي الوضع المادي بقدر ما يتدخل فيه التنشئه الإجتماعيه لكلا الزوجين لأنها تؤثر بشكل كبير في تحديد مدي التوافق بين الزوجين حيث القيم والأخلاق والعادات والتقاليد التي قد نشأ عليها الزوجين هذا فضلا عن نمط الحياه المشترك بين الزوجين كل ذلك يندرج تحت التوافق الروحي بين الزوجين .