ملك الأحساس
06-14-2021, 10:31 PM
الخــشوع في الــصلاة 】
⬜قال الله تبارك وتعالى:
﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ﴾
﴿الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾
[المؤمنون: ١][المؤمنون: ٢]
🔸عن أبي هريرة:
قال رسول الله ﷺ:-
« إنَّ أحدكم إذا قام يصلّي إنما يُناجي
ربَّه ، فلينظر كيف يُناجيه ؟ »
📘صحيح الجامع 1538 - الألباني
🔸عن عمار بن ياسر:
قال رسول الله ﷺ:-
« إنّ الرجل لينصرف وما كُتب له إلا عُشر
صلاته ، تسعُها ، ثمُنها ، سُبعها ، سُدسها،
خُمسها ، رُبعها ، ثُلثُها ، نصفُها »
📘صحيح أبي داود 796 - الألباني
💢في أي قسم تندرج صلاتنا ؟؟
🌱قال ابن القيم – رحمه الله – :
أن الناس في الصلاة على خمسة أقسام :
🔳 مُعاقَب :
[ يعاقبه الله على صلاته !! ]
🔳 مُحاسَب_
[ يحاسبه الله على صلاته !! ]
🔳 مُكفرٌ عنه
[ يكفّر الله عنه بصلاته ]
🔳 مُثاب
[ يكسب ثواب على صلاته ]
🔳 مُقرَّب
[ يقرِّبه الله إليه بصلاته ]
🔳 الُمعاقَب :
هو من لا يهتم ( ولا يأتي ) بوضوءها ولا بأركان الصلاة ولا بواجباتها ولا بشروطها
فهو يُعاقَب على صلاته !!
🔳 الُمحاسَب :
هو من أتى بأركان الصلاة وواجباتها وشروطها.. ولكنه من حين ما دخل في الصلاة إلى أن خرج منها وهو لا يدرك شيئاً مما قاله فيها !
يسرح ذهنه في هذه الدنيا إلى أن يقول
( السلام عليكم ) بل و يتلهف لإنهائها حتى يقضي حوائجه ..
⬅وما أكثر هذا الصنف !
فهو يُحاسَب على صلاته !
🔳 مُكفّرٌ عنه :
هو من أتى بأركان الصلاة وواجباتها وشروطها .. ولكنه من حين ما دخل في الصلاة إلى أن خرج منها وهو يصارع نفسه و شيطانه .. يريد ألا يذهب قلبه عن هذه الصلاة فهو في جهاد مع نفسه لتحسين صلاته ..
هذا يُكفّر الله عز وجل عنه .
🔳المُثاب :
هو من أتى بأركان الصلاة وواجباتها وشروطها ومندوباتها .. وخشع فيها !
هذا يُثيبه الله عز وجل على صلاته .
🔳💎الُمقَرّب : ( المرتبة العليا )
هو من أتى بأركان الصلاة وواجباتها وشروطها ومندوباتها .. وخشع فيها ..
ولكنه يستحضر أن الله في قبلته !
وهذا هو الفرق بينه و بين الصنف الرابع الذي خشع و لكن لم يستحضر أنه يناجي الله .. وأن الله في قبلته !
فمن أتى بكل شروط الصلاة و أركانها وواجباتها و خشع واستحضر أنه يناجي الله و أن الله مطلع عليه .. فهو مُقَرّب !
📙 ( الوابل الصيب 📄ص40-50 )
💢في أي قسمٍ نُصنف أنفسنا
⬜قال الله تبارك وتعالى:
﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ﴾
﴿الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾
[المؤمنون: ١][المؤمنون: ٢]
🔸عن أبي هريرة:
قال رسول الله ﷺ:-
« إنَّ أحدكم إذا قام يصلّي إنما يُناجي
ربَّه ، فلينظر كيف يُناجيه ؟ »
📘صحيح الجامع 1538 - الألباني
🔸عن عمار بن ياسر:
قال رسول الله ﷺ:-
« إنّ الرجل لينصرف وما كُتب له إلا عُشر
صلاته ، تسعُها ، ثمُنها ، سُبعها ، سُدسها،
خُمسها ، رُبعها ، ثُلثُها ، نصفُها »
📘صحيح أبي داود 796 - الألباني
💢في أي قسم تندرج صلاتنا ؟؟
🌱قال ابن القيم – رحمه الله – :
أن الناس في الصلاة على خمسة أقسام :
🔳 مُعاقَب :
[ يعاقبه الله على صلاته !! ]
🔳 مُحاسَب_
[ يحاسبه الله على صلاته !! ]
🔳 مُكفرٌ عنه
[ يكفّر الله عنه بصلاته ]
🔳 مُثاب
[ يكسب ثواب على صلاته ]
🔳 مُقرَّب
[ يقرِّبه الله إليه بصلاته ]
🔳 الُمعاقَب :
هو من لا يهتم ( ولا يأتي ) بوضوءها ولا بأركان الصلاة ولا بواجباتها ولا بشروطها
فهو يُعاقَب على صلاته !!
🔳 الُمحاسَب :
هو من أتى بأركان الصلاة وواجباتها وشروطها.. ولكنه من حين ما دخل في الصلاة إلى أن خرج منها وهو لا يدرك شيئاً مما قاله فيها !
يسرح ذهنه في هذه الدنيا إلى أن يقول
( السلام عليكم ) بل و يتلهف لإنهائها حتى يقضي حوائجه ..
⬅وما أكثر هذا الصنف !
فهو يُحاسَب على صلاته !
🔳 مُكفّرٌ عنه :
هو من أتى بأركان الصلاة وواجباتها وشروطها .. ولكنه من حين ما دخل في الصلاة إلى أن خرج منها وهو يصارع نفسه و شيطانه .. يريد ألا يذهب قلبه عن هذه الصلاة فهو في جهاد مع نفسه لتحسين صلاته ..
هذا يُكفّر الله عز وجل عنه .
🔳المُثاب :
هو من أتى بأركان الصلاة وواجباتها وشروطها ومندوباتها .. وخشع فيها !
هذا يُثيبه الله عز وجل على صلاته .
🔳💎الُمقَرّب : ( المرتبة العليا )
هو من أتى بأركان الصلاة وواجباتها وشروطها ومندوباتها .. وخشع فيها ..
ولكنه يستحضر أن الله في قبلته !
وهذا هو الفرق بينه و بين الصنف الرابع الذي خشع و لكن لم يستحضر أنه يناجي الله .. وأن الله في قبلته !
فمن أتى بكل شروط الصلاة و أركانها وواجباتها و خشع واستحضر أنه يناجي الله و أن الله مطلع عليه .. فهو مُقَرّب !
📙 ( الوابل الصيب 📄ص40-50 )
💢في أي قسمٍ نُصنف أنفسنا