بنت الشام
06-12-2021, 03:43 PM
يا نفس مالك كثيرة الشكوى كثيرة التضجر..
أنظر لحالك وتأمل لمآلك .. ألم ترى نعم الله عليك ..
ألم يرزقك المال وراحة البال؟..
ألم يرزقك بعينين وأذنين ..
ألم يرزقك برجلين بها تمشي..
ويدين بها تتحكم..إذن ماذا ينقصك؟..
أهي السعادة؟..من في هذه الدنيا سعيد ؟؟
أنظر هنا وهناك ... هل ترى من يعيش في سعادة لا تشوبها تعاسة ..
أم فرح لا يعكر صفوه حزن... هذه سنة الحياة .. جبلت على كدر ..
تضحكنا يوماً وتبكينا دهراً ..
فالكيس الفطن من عرف كيف يقلب هذا الحزن إلى فرح وسعادة ..
إنه المؤمن الصابر ..
يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطئه لم يكن ليصيبه..
يعلم أن هذا الأمر قد قدره الله عليه وكتبه قبل أن يُخلق ..
فكيف لا يرضى بما قُدر له وكُتب عليه ..
رزقه الله كنز القناعة .. لأنه أحبه وأطاعه..
هل تريد السعادة حقاًً؟..
إذن إبحث عنها .. سوف تجدها..
ستجدها في القرب من الله .. في طاعته ولذة مناجاته ..
في الذل إليه والإنكسار بين يديه..
ستجدها في الخشوع والخضوع .. لرب الأرباب والجموع..
أرفع رأسك للسماء .. وقلب ناظريك في الفضاء ..
تذكر أن الله خلقك في بلد الإسلام ورزقك بنعمة الإيمان ..
حينئذٍ.. سيتهلل محياك ..
ويشرق ثغرك بإبتسامة تنسيه ما أهمه من أمر دنياه.
أنظر لحالك وتأمل لمآلك .. ألم ترى نعم الله عليك ..
ألم يرزقك المال وراحة البال؟..
ألم يرزقك بعينين وأذنين ..
ألم يرزقك برجلين بها تمشي..
ويدين بها تتحكم..إذن ماذا ينقصك؟..
أهي السعادة؟..من في هذه الدنيا سعيد ؟؟
أنظر هنا وهناك ... هل ترى من يعيش في سعادة لا تشوبها تعاسة ..
أم فرح لا يعكر صفوه حزن... هذه سنة الحياة .. جبلت على كدر ..
تضحكنا يوماً وتبكينا دهراً ..
فالكيس الفطن من عرف كيف يقلب هذا الحزن إلى فرح وسعادة ..
إنه المؤمن الصابر ..
يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطئه لم يكن ليصيبه..
يعلم أن هذا الأمر قد قدره الله عليه وكتبه قبل أن يُخلق ..
فكيف لا يرضى بما قُدر له وكُتب عليه ..
رزقه الله كنز القناعة .. لأنه أحبه وأطاعه..
هل تريد السعادة حقاًً؟..
إذن إبحث عنها .. سوف تجدها..
ستجدها في القرب من الله .. في طاعته ولذة مناجاته ..
في الذل إليه والإنكسار بين يديه..
ستجدها في الخشوع والخضوع .. لرب الأرباب والجموع..
أرفع رأسك للسماء .. وقلب ناظريك في الفضاء ..
تذكر أن الله خلقك في بلد الإسلام ورزقك بنعمة الإيمان ..
حينئذٍ.. سيتهلل محياك ..
ويشرق ثغرك بإبتسامة تنسيه ما أهمه من أمر دنياه.