بنت الشام
06-02-2021, 06:40 PM
[إعلامُ الفطِين بِأنّٙ مارية القبطية -رضي اللهُ عنها- أمُّ إبراهيم وليست من أمّٙهات المؤمنين]
بِسمِ الله أمّٙا بعدُ:
فمِمّٙا يحسن الإشارة إليهِ أنّٙ حبيبة النّٙبِي وأمُّ ولده إبراهيم أمُّ إبراهيم مارية القبطية -رضِي الله عنها- أمةٌ من إماءِ النّٙبِي -صلّٙىٰ اللهُ عليهِ وسلّٙم-.
والأمٙةُ هي العبدةُ المملوكة الّٙتِي يمكن بيعها واهدائها بخلاف الحرة التي لا يمكن بيعها ولا اهدائها.
ومارية -رضي الله عنها- اهداها المقوقس ملك مصر للنّٙبِي -صلّٙىٰ اللهُ عليهِ وسلّٙم- وكانت نصرانية وأسلمت قبل أن يطئها النّٙبِي -صلّٙىٰ اللهُ عليهِ وسلّٙم- وكان يحبُّها وهي أمُّ ولده إبراهيم.
وهنا مسألة معلومة وهي جواز وطء الإماء لعمُومِ قولهِ تعالىٰ:﴿إلّٙا علىٰ أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم﴾.
فعُلم بذلك أن مارية -رضي اللهُ عنها- ليست من زوجاتهِ ﷺ وإنما من إماءه.
قال ابنُ القيِّم -رحمهُ الله- كما فِي الزّٙاد: قال أبو عبيدة: كان لهُ أربع -أي:جواري-: مارية وهي أم ولدهِ إبراهيم وريحانة وجارية أخرىٰ جميلة أصابها في بعض السبي وجارية وهبتها لهُ زينب بنت جحش.
ولا تكُون بذلك من أمّٙهات المؤمنين -رضوانُ الله عليها وعليهِم- لأنّٙها دون زوجاتهِ -رضِي الله عنها- والله جلّٙ وعلا يقُول: ﴿النّٙبِيُّ أولىٰ بالمؤمِنين من أنفُسِهم وأزواجهُ أمّٙهاتهم﴾.
قال ابنُ تيمية معلقًا علىٰ حديث أنس فِي الصحيحين:
وفِي هذا الحديث دليل علىٰ أمومة المؤمنين لأزواجه دون سراريهِ والقرآن ما يدلُّ إلّٙا علىٰ ذلك.
وقد ذهبت اللجنة الدائمة برئاسةِ الشيخ ابن باز إلىٰ ذلك كما فِي السؤال (٥٨٤٨) :
لا تُعتبرُ مارية القبطية الّٙتِي اهداها المقوقس للرسُول -صلّٙىٰ اللهُ عليهِ وسلّٙم- زوجة من زوجاتهِ ولا من أمهات المؤمنين بل هي سرية تسررها رسُول الله -صلّٙىٰ اللهُ عليهِ وسلّٙم- وأنجبت لهُ إبراهيم فكانت بذلك أمُّ ولده.
بِسمِ الله أمّٙا بعدُ:
فمِمّٙا يحسن الإشارة إليهِ أنّٙ حبيبة النّٙبِي وأمُّ ولده إبراهيم أمُّ إبراهيم مارية القبطية -رضِي الله عنها- أمةٌ من إماءِ النّٙبِي -صلّٙىٰ اللهُ عليهِ وسلّٙم-.
والأمٙةُ هي العبدةُ المملوكة الّٙتِي يمكن بيعها واهدائها بخلاف الحرة التي لا يمكن بيعها ولا اهدائها.
ومارية -رضي الله عنها- اهداها المقوقس ملك مصر للنّٙبِي -صلّٙىٰ اللهُ عليهِ وسلّٙم- وكانت نصرانية وأسلمت قبل أن يطئها النّٙبِي -صلّٙىٰ اللهُ عليهِ وسلّٙم- وكان يحبُّها وهي أمُّ ولده إبراهيم.
وهنا مسألة معلومة وهي جواز وطء الإماء لعمُومِ قولهِ تعالىٰ:﴿إلّٙا علىٰ أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم﴾.
فعُلم بذلك أن مارية -رضي اللهُ عنها- ليست من زوجاتهِ ﷺ وإنما من إماءه.
قال ابنُ القيِّم -رحمهُ الله- كما فِي الزّٙاد: قال أبو عبيدة: كان لهُ أربع -أي:جواري-: مارية وهي أم ولدهِ إبراهيم وريحانة وجارية أخرىٰ جميلة أصابها في بعض السبي وجارية وهبتها لهُ زينب بنت جحش.
ولا تكُون بذلك من أمّٙهات المؤمنين -رضوانُ الله عليها وعليهِم- لأنّٙها دون زوجاتهِ -رضِي الله عنها- والله جلّٙ وعلا يقُول: ﴿النّٙبِيُّ أولىٰ بالمؤمِنين من أنفُسِهم وأزواجهُ أمّٙهاتهم﴾.
قال ابنُ تيمية معلقًا علىٰ حديث أنس فِي الصحيحين:
وفِي هذا الحديث دليل علىٰ أمومة المؤمنين لأزواجه دون سراريهِ والقرآن ما يدلُّ إلّٙا علىٰ ذلك.
وقد ذهبت اللجنة الدائمة برئاسةِ الشيخ ابن باز إلىٰ ذلك كما فِي السؤال (٥٨٤٨) :
لا تُعتبرُ مارية القبطية الّٙتِي اهداها المقوقس للرسُول -صلّٙىٰ اللهُ عليهِ وسلّٙم- زوجة من زوجاتهِ ولا من أمهات المؤمنين بل هي سرية تسررها رسُول الله -صلّٙىٰ اللهُ عليهِ وسلّٙم- وأنجبت لهُ إبراهيم فكانت بذلك أمُّ ولده.