شيخة رواية
05-31-2021, 08:50 AM
أعمال يجتهد فيها المُسلمون في تلك الأيام
يعتقد المسلمون أن أجور العبادات في تلك الأيام مُضاعفة عن غيرها من أيام العام وفقًا للعديد من الآيات والأحاديث النبوية المتواترة في ذلك. ويقول الحافظ ابن حجر في الفتح: والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره.
الصيام
يعتقد المسلمون أن الصيام من أفضل الأعمال التي يتقربون بها إلى الله، ولاسيما في تلك الأيام التي يعتقدون بزيادة أجور العبارات فيها، فعَنْ هُنَيْدَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ امْرَأَتِهِ قَالَتْ: حَدَّثَتْنِي بَعْضُ نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَانَ يَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَتِسْعًا مِنْ ذِي الْحِجَّةِ وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ الشَّهْرِ أَوَّلَ اثْنَيْنِ مِنْ الشَّهْرِ».
يقول الإمام النووي: صوم الأيام العشر بأكملها مستحب ليس أكثر من ذلك.
التكبير والتهليل والتحميد
يعتقد المسلمون في زيادة فضل التكبير وهو قول الله أكبر، والتهليل وهو قول لا إله إلا الله، والتحميد وهو قول الحمد لله في تلك الأيام دونًا عن سواها لما جاء في حديث عبد الله بن عمر أن النبي محمد قال: «ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عندَ اللَّهِ ولا أحِبُّ إليهِ العملُ فيهنَّ من أيَّامِ عشرِ ذي الحِجَّةِ فأَكثِروا فيهنَّ منَ التَّسبيحِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ والتَّهليلِ».
قال الإمام البخاري: كان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما.
وقال أيضًا: بَاب التَّكْبِيرِ أَيَّامَ مِنًى، وَإِذَا غَدَا إِلَى عَرَفَةَ، وَكَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُكَبِّرُ فِي قُبَّتِهِ بِمِنًى، فَيَسْمَعُهُ أَهْلُ الْمَسْجِدِ، فَيُكَبِّرُونَ وَيُكَبِّرُ، أَهْلُ الْأَسْوَاقِ حَتَّى تَرْتَجَّ مِنى تَكْبِيرًا.
الأُضحية
آخر أيام تلك العشر هو أول أیام عید الأضحى عند المسلمين، وفيه يقومون بشعيرة الأضحية، وتأتي مشروعیتها من القرآن في آية (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) أي صلّ صلاة العيد، وانحر أُضحيتك في هذا اليوم. كما رواه الإمام أحمد وابن ماجة عن أبي هریرة أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«من وجد سعةً فلم یضح فلا یقربن مصلانا».
كما في سنن أبي داود عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر». ويوم النحر هو يوم الأُضحية، ويوم القرّ هو يوم الاستقرار بمنى وهو اليوم الذي يلي يوم النحر، أي ثاني أيام عيد الأضحى.
وجاء أيضًا عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله علیه وسلم رغّب في تلك الشعيرة قائلًا: «ما عمل ابن آدم یوم النحر عملاً أحب إلى الله عز وجل من هراقة دم، وإن الدم لیقع من الله عز وجل بمكان قبل أن یقع على الأرض، وإنه لیأتي یوم القیامة بقرونها وأظلافها وأشعارها، فطیبوا بها نفسًا».
ومن حدیث أنس رضي الله عنه قال: «ضحى رسول الله صلى الله علیه وسلم بكبشین أملحین أقرنین فرأیته واضعاً قدمیه على صفاحهما سمى، وكبّر».
ويعتقد المسلمون أن الحكمة من تلك الشعيرة هو أ، یعبر بها المسلم عن شكره الله تعالى على نعمه المتعددة، منها نعمة الهدى، ومنها نعمة البقاء على قید الحیاة من عام إلى عام، ومنها نعمة السلامة والصحة، ومنها نعمة التوسعة في الرزق، وذلك تكفیر لما وقع من الذنوب، وتوسعة على أسرة المضحي وأقربائه وأصدقائه وجیرانه وفقراء المسلمین.
يعتقد المسلمون أن أجور العبادات في تلك الأيام مُضاعفة عن غيرها من أيام العام وفقًا للعديد من الآيات والأحاديث النبوية المتواترة في ذلك. ويقول الحافظ ابن حجر في الفتح: والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره.
الصيام
يعتقد المسلمون أن الصيام من أفضل الأعمال التي يتقربون بها إلى الله، ولاسيما في تلك الأيام التي يعتقدون بزيادة أجور العبارات فيها، فعَنْ هُنَيْدَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ امْرَأَتِهِ قَالَتْ: حَدَّثَتْنِي بَعْضُ نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَانَ يَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَتِسْعًا مِنْ ذِي الْحِجَّةِ وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ الشَّهْرِ أَوَّلَ اثْنَيْنِ مِنْ الشَّهْرِ».
يقول الإمام النووي: صوم الأيام العشر بأكملها مستحب ليس أكثر من ذلك.
التكبير والتهليل والتحميد
يعتقد المسلمون في زيادة فضل التكبير وهو قول الله أكبر، والتهليل وهو قول لا إله إلا الله، والتحميد وهو قول الحمد لله في تلك الأيام دونًا عن سواها لما جاء في حديث عبد الله بن عمر أن النبي محمد قال: «ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عندَ اللَّهِ ولا أحِبُّ إليهِ العملُ فيهنَّ من أيَّامِ عشرِ ذي الحِجَّةِ فأَكثِروا فيهنَّ منَ التَّسبيحِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ والتَّهليلِ».
قال الإمام البخاري: كان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما.
وقال أيضًا: بَاب التَّكْبِيرِ أَيَّامَ مِنًى، وَإِذَا غَدَا إِلَى عَرَفَةَ، وَكَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُكَبِّرُ فِي قُبَّتِهِ بِمِنًى، فَيَسْمَعُهُ أَهْلُ الْمَسْجِدِ، فَيُكَبِّرُونَ وَيُكَبِّرُ، أَهْلُ الْأَسْوَاقِ حَتَّى تَرْتَجَّ مِنى تَكْبِيرًا.
الأُضحية
آخر أيام تلك العشر هو أول أیام عید الأضحى عند المسلمين، وفيه يقومون بشعيرة الأضحية، وتأتي مشروعیتها من القرآن في آية (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) أي صلّ صلاة العيد، وانحر أُضحيتك في هذا اليوم. كما رواه الإمام أحمد وابن ماجة عن أبي هریرة أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«من وجد سعةً فلم یضح فلا یقربن مصلانا».
كما في سنن أبي داود عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر». ويوم النحر هو يوم الأُضحية، ويوم القرّ هو يوم الاستقرار بمنى وهو اليوم الذي يلي يوم النحر، أي ثاني أيام عيد الأضحى.
وجاء أيضًا عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله علیه وسلم رغّب في تلك الشعيرة قائلًا: «ما عمل ابن آدم یوم النحر عملاً أحب إلى الله عز وجل من هراقة دم، وإن الدم لیقع من الله عز وجل بمكان قبل أن یقع على الأرض، وإنه لیأتي یوم القیامة بقرونها وأظلافها وأشعارها، فطیبوا بها نفسًا».
ومن حدیث أنس رضي الله عنه قال: «ضحى رسول الله صلى الله علیه وسلم بكبشین أملحین أقرنین فرأیته واضعاً قدمیه على صفاحهما سمى، وكبّر».
ويعتقد المسلمون أن الحكمة من تلك الشعيرة هو أ، یعبر بها المسلم عن شكره الله تعالى على نعمه المتعددة، منها نعمة الهدى، ومنها نعمة البقاء على قید الحیاة من عام إلى عام، ومنها نعمة السلامة والصحة، ومنها نعمة التوسعة في الرزق، وذلك تكفیر لما وقع من الذنوب، وتوسعة على أسرة المضحي وأقربائه وأصدقائه وجیرانه وفقراء المسلمین.