بنت الشام
05-19-2021, 02:55 PM
ما هو سبب إرتفاع درجة حرارة الجسم؟ ولماذا ترتفع درجة حرارة الجسم؟ ومتى نعالجها ؟
درجة حرارة الجسم الطبيعية هي37 درجة مؤوية ودرجة حرارة الجسم غير ثابتة كما نعرف ولكن يمكن أن ترتفع قليلا في بداية المساء ومنخفضة قليلا في الصباح.
وعند النساء تنخفض درجة حرارة أجسامهن خلال فترة التبييض
وسبب إرتفاع درجة الحرارة غالبا يأتي بعد إصابة الجسم بالفيروسات و بالبكتريا وخاصة البكتيرية السالبة حيث تفرز مادة سامة من جدار الخلية وتسمى (pyrogens) وهي كلمة من أصل إغريقي مكونة من قسمين وتعني فاعل الحرارة والمادة السامة مكونة من(lipopolysachrids) سكر عديد ودهن وهذه المادة تؤثر بشكل مباشر على المنطقة المسؤلة عن التحكم في درجة الحرارة في المخ فينتج عن ذالك إنزيم (cytokines) لكي يشعر الجسم بوجود ميكروب في الدم ليحفز الخلايا المناعية لتهاجم الميكروب.
وأيضا المخ يرسل إلى الهيبوثلامس في المخ لكي تفرز هرمون الـ(prostaglandin E2) .
وارتفاع درجة الحرارة الجسم كدفاع تساعد على منع تكاثر بعض الميكروبات بشكل الطبيعي وتساعد أيضا الخلايا المناعية على القضاء عليها بشكل أقوى.
ولكن الخطورة في إرتفاع درجة الحرارة وخاصة حين تصل إلى 40 درجة مئوية تصاحب بتغير مفاجئ لسلوك المخ الطبيعية وسرعة في العمليات الايض وخاصة فيالأطفال
مثلا زيادة في نبضات القلب وزيادة احتياج الجسم للأكسجين وزيادة في فقد الطاقة وزيادة في فقد السوائل اللازمة للجسم فيسبب الجفاف في الجسم.
من المعروف أن حرارة الجسم ترتفع كوسيلة تعتمدها الفيزيولوجيا لتحفيز المناعة الطبيعية في الجسم والقضاء على الجراثيم ومن الأفضل حين نشعر بإرتفاع حرارة الجسم جراء المرض أن نعمل على مراجعتها كل 6 ساعات وإذا كانت الحرارة مرتفعة درجة واحدة فلابأس من ترك الأمور على طبيعتها دون اللجؤ إلى الأدوية المخفضة للحرارة فهذا المستوى من إرتفاع الحرارة يكون مفيداً وقاتلاً لكثير من الجراثيم كما أنه لابد من تحفيز المناعة الطبيعية ولا يصح لإسراع إلى تخفيض درجة الحرارة إلا إذا ارتفعت أكثر من درجتين( أي اصبحت فوق ال 39 درجة مئوية ) إن تحمل ارتفاع متوسط في درجة الحرارة ليوم واحد أو يومين ربما يكون بداية الطريق التي يشكلها الجسم لتحقيق انتصاره على الجراثيم
درجة حرارة الجسم الطبيعية هي37 درجة مؤوية ودرجة حرارة الجسم غير ثابتة كما نعرف ولكن يمكن أن ترتفع قليلا في بداية المساء ومنخفضة قليلا في الصباح.
وعند النساء تنخفض درجة حرارة أجسامهن خلال فترة التبييض
وسبب إرتفاع درجة الحرارة غالبا يأتي بعد إصابة الجسم بالفيروسات و بالبكتريا وخاصة البكتيرية السالبة حيث تفرز مادة سامة من جدار الخلية وتسمى (pyrogens) وهي كلمة من أصل إغريقي مكونة من قسمين وتعني فاعل الحرارة والمادة السامة مكونة من(lipopolysachrids) سكر عديد ودهن وهذه المادة تؤثر بشكل مباشر على المنطقة المسؤلة عن التحكم في درجة الحرارة في المخ فينتج عن ذالك إنزيم (cytokines) لكي يشعر الجسم بوجود ميكروب في الدم ليحفز الخلايا المناعية لتهاجم الميكروب.
وأيضا المخ يرسل إلى الهيبوثلامس في المخ لكي تفرز هرمون الـ(prostaglandin E2) .
وارتفاع درجة الحرارة الجسم كدفاع تساعد على منع تكاثر بعض الميكروبات بشكل الطبيعي وتساعد أيضا الخلايا المناعية على القضاء عليها بشكل أقوى.
ولكن الخطورة في إرتفاع درجة الحرارة وخاصة حين تصل إلى 40 درجة مئوية تصاحب بتغير مفاجئ لسلوك المخ الطبيعية وسرعة في العمليات الايض وخاصة فيالأطفال
مثلا زيادة في نبضات القلب وزيادة احتياج الجسم للأكسجين وزيادة في فقد الطاقة وزيادة في فقد السوائل اللازمة للجسم فيسبب الجفاف في الجسم.
من المعروف أن حرارة الجسم ترتفع كوسيلة تعتمدها الفيزيولوجيا لتحفيز المناعة الطبيعية في الجسم والقضاء على الجراثيم ومن الأفضل حين نشعر بإرتفاع حرارة الجسم جراء المرض أن نعمل على مراجعتها كل 6 ساعات وإذا كانت الحرارة مرتفعة درجة واحدة فلابأس من ترك الأمور على طبيعتها دون اللجؤ إلى الأدوية المخفضة للحرارة فهذا المستوى من إرتفاع الحرارة يكون مفيداً وقاتلاً لكثير من الجراثيم كما أنه لابد من تحفيز المناعة الطبيعية ولا يصح لإسراع إلى تخفيض درجة الحرارة إلا إذا ارتفعت أكثر من درجتين( أي اصبحت فوق ال 39 درجة مئوية ) إن تحمل ارتفاع متوسط في درجة الحرارة ليوم واحد أو يومين ربما يكون بداية الطريق التي يشكلها الجسم لتحقيق انتصاره على الجراثيم