رحيل
05-14-2021, 12:42 AM
سُمِعَ أعرابي حاملِاً أُمَه في الطواف يقول:
إني لها مَطِيَةٌ لا أذعَرُ...
إذا الرِكابُ نَفَرَت لا أنفَرُ...
ما حَمِلَت وأرضَعَتني أكثَرُ...
اللهُ رَبي ذو الجلالِ أكبَرُ...
***
قال احد الاعراب مخاطبا ولده :
إذا تيَّسرَ فِعلُ الخيرِ فأتِ بهِ...و ما عليكَ إذا أذنَبتَ مِن باسِ إلا اثنتينِ فلا تقرَبهُما أبداً...الشِّركُ باللهِ والإضرارُ بالناسِ
***
كان لاحد الاعراب ولد مُغفل، فقال له: اذهب فاشتر لنا حبلاً للغسيل. فقال:
يا أبي، كم طوله؟
قال: عشرة أذرُع.
قال: في عرض كم؟
قال: في عرض مصيبتي فيك
***
كان أعرابيان يطوفان بالكعبة
فقالَ أحدهما: اللهُم هب لي رحمتك، واغفر لي فإنكٙ تجِد من تعذبه غيري ولا أجد من يرحمني غيرك.
فقالٙ لهُ صاحِبه: اقصِد حاجتك ولا تغمز بالناس
***
اشترى أعرابيٌ لامرأته إزارًا،
فقالت لَهُ: هذا خَشِن !
فقالَ لَها: هذا أخشَنُ أم الطلاق؟! ..فلبِستْه
***
يُروى أن أعرابياً رأى امرأته تنظُر إلى الرِجال فطلّقها، فعُوتِب في ذلك،
فقال: "
" وأتركُ حُبَّها مِن غَيرِ بُغضٍ...
وذاكَ لكثرةِ الشُركـاءِ فيـه
إذا وَقَعَ الذُبابُ على طعـامٍ...
رَفَعـتُ يَدي ونَفسي تشتهيـه
وتَجتَنِبُ الأسودُ ورودَ مـاءٍ...
إذا كُنَّ الكلابُ وَلَـغْـنَ فيه
***
دعا أحد الخطباء بالاستسقاء
فقال: اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مجلجلاً مطبقاً
فصاح أعرابي : دعوتَ علينا بالطوفان ورب الكعبة
***
قالوا لــ أعرابي: هل أُمكٙ حيّة؟
فقال: نعم .
قالوا له: وهل زوجتكٙ حيّة؟
فقال: حيّةٌ تسعى !
***
مرّ أعرابي بقوم يأكلون، فجلسَ وأكَل دونَ سلام أو إذن، فاستاؤوا وقالوا: هل تَعرِف فينا أحدا؟!
فأشار إلى الطعام وقال: أعرِفُ هذا !، فأنِسوا به، وتركوه
***
نظرَ أعرابيّ دَميم الوَجه في المِرآة فولّى وجههُ وقال: الحمدُ لله الذي لا يُحمدُ على المكروهِ سِواه
***
وقفَ أعرابيّ معوّج الفم أمام والٍ فأثنى عليه بقصيدة، ولم يُعطِه الوالي شيئاً، وسأله: ما بال فمكَ معوجّا ؟ فقال: لعلّهُ عقوبة مِن الله لكثرَة الثّناء بالباطِل !
***
أرادَ أعرابيّ السّفر فقال لزوجته:
عدي السنين لغيبَتي وتصَبّري...
وذري الشهور فإنّهُنَ قِصار
فأجابتهُ قائِلَة:
اذكُر صبابتنا إليكَ وشوقنا...
وارحَم بناتكَ إنّهُنَ صِغار !
فأقام وترك سفره.
***
قيلَ لأعرابي: ما تقولُ يرحمكَ الله، المشيُ خلفَ الجنازة أفضل أم أمامها ؟
فقال: لا تَكُن على النّعش وامشِ حيثُ شِئت !
***
سَألَ رَجُلٌ اﻹمَامَ اﻹشْبِيلي: مَا الكَمُوج ؟!
فقالَ: أينَ قرأتَها ؟!
قَال: في قَوْلِ امرِئ القَيس ( وَلَيْلٍ كموج البَحْرِ )
فقال: "الكَمُوج" دابَّةٌ تَقْرَأ ولا تَفْهَم..!
***
أعرضَ أعرابيٌّ عن شاتِمه، فقيلَ له:
ما لكَ لا ترد؟
فقال: والله لا أدخل في حربٍ الغالب فيها شرٌّ من المغلوب !
***
مرّت أعرابيّة بقومٍ مِن بَني نُمَير، فأداموا النظر إليها،
فقالت: قبَّحكُم الله يا بَني نُمَير، واللّه ما أخذتُم بواحِدَةٍ مِن اثنتين:
لا بقول اللّه:" قل للمؤمنين يغضّوا مِن أبصارهم ".
ولا بقول جرير: فَغُضَّ الطَرفَ إِنَّكَ مِن نُمَيرٍ...فَلا كَعباً بَلَغتَ وَلا كِلابا.
إني لها مَطِيَةٌ لا أذعَرُ...
إذا الرِكابُ نَفَرَت لا أنفَرُ...
ما حَمِلَت وأرضَعَتني أكثَرُ...
اللهُ رَبي ذو الجلالِ أكبَرُ...
***
قال احد الاعراب مخاطبا ولده :
إذا تيَّسرَ فِعلُ الخيرِ فأتِ بهِ...و ما عليكَ إذا أذنَبتَ مِن باسِ إلا اثنتينِ فلا تقرَبهُما أبداً...الشِّركُ باللهِ والإضرارُ بالناسِ
***
كان لاحد الاعراب ولد مُغفل، فقال له: اذهب فاشتر لنا حبلاً للغسيل. فقال:
يا أبي، كم طوله؟
قال: عشرة أذرُع.
قال: في عرض كم؟
قال: في عرض مصيبتي فيك
***
كان أعرابيان يطوفان بالكعبة
فقالَ أحدهما: اللهُم هب لي رحمتك، واغفر لي فإنكٙ تجِد من تعذبه غيري ولا أجد من يرحمني غيرك.
فقالٙ لهُ صاحِبه: اقصِد حاجتك ولا تغمز بالناس
***
اشترى أعرابيٌ لامرأته إزارًا،
فقالت لَهُ: هذا خَشِن !
فقالَ لَها: هذا أخشَنُ أم الطلاق؟! ..فلبِستْه
***
يُروى أن أعرابياً رأى امرأته تنظُر إلى الرِجال فطلّقها، فعُوتِب في ذلك،
فقال: "
" وأتركُ حُبَّها مِن غَيرِ بُغضٍ...
وذاكَ لكثرةِ الشُركـاءِ فيـه
إذا وَقَعَ الذُبابُ على طعـامٍ...
رَفَعـتُ يَدي ونَفسي تشتهيـه
وتَجتَنِبُ الأسودُ ورودَ مـاءٍ...
إذا كُنَّ الكلابُ وَلَـغْـنَ فيه
***
دعا أحد الخطباء بالاستسقاء
فقال: اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مجلجلاً مطبقاً
فصاح أعرابي : دعوتَ علينا بالطوفان ورب الكعبة
***
قالوا لــ أعرابي: هل أُمكٙ حيّة؟
فقال: نعم .
قالوا له: وهل زوجتكٙ حيّة؟
فقال: حيّةٌ تسعى !
***
مرّ أعرابي بقوم يأكلون، فجلسَ وأكَل دونَ سلام أو إذن، فاستاؤوا وقالوا: هل تَعرِف فينا أحدا؟!
فأشار إلى الطعام وقال: أعرِفُ هذا !، فأنِسوا به، وتركوه
***
نظرَ أعرابيّ دَميم الوَجه في المِرآة فولّى وجههُ وقال: الحمدُ لله الذي لا يُحمدُ على المكروهِ سِواه
***
وقفَ أعرابيّ معوّج الفم أمام والٍ فأثنى عليه بقصيدة، ولم يُعطِه الوالي شيئاً، وسأله: ما بال فمكَ معوجّا ؟ فقال: لعلّهُ عقوبة مِن الله لكثرَة الثّناء بالباطِل !
***
أرادَ أعرابيّ السّفر فقال لزوجته:
عدي السنين لغيبَتي وتصَبّري...
وذري الشهور فإنّهُنَ قِصار
فأجابتهُ قائِلَة:
اذكُر صبابتنا إليكَ وشوقنا...
وارحَم بناتكَ إنّهُنَ صِغار !
فأقام وترك سفره.
***
قيلَ لأعرابي: ما تقولُ يرحمكَ الله، المشيُ خلفَ الجنازة أفضل أم أمامها ؟
فقال: لا تَكُن على النّعش وامشِ حيثُ شِئت !
***
سَألَ رَجُلٌ اﻹمَامَ اﻹشْبِيلي: مَا الكَمُوج ؟!
فقالَ: أينَ قرأتَها ؟!
قَال: في قَوْلِ امرِئ القَيس ( وَلَيْلٍ كموج البَحْرِ )
فقال: "الكَمُوج" دابَّةٌ تَقْرَأ ولا تَفْهَم..!
***
أعرضَ أعرابيٌّ عن شاتِمه، فقيلَ له:
ما لكَ لا ترد؟
فقال: والله لا أدخل في حربٍ الغالب فيها شرٌّ من المغلوب !
***
مرّت أعرابيّة بقومٍ مِن بَني نُمَير، فأداموا النظر إليها،
فقالت: قبَّحكُم الله يا بَني نُمَير، واللّه ما أخذتُم بواحِدَةٍ مِن اثنتين:
لا بقول اللّه:" قل للمؤمنين يغضّوا مِن أبصارهم ".
ولا بقول جرير: فَغُضَّ الطَرفَ إِنَّكَ مِن نُمَيرٍ...فَلا كَعباً بَلَغتَ وَلا كِلابا.