الدكتور على حسن
05-04-2021, 04:19 PM
كيف نصل بأبنائنا لدرجة الاستمتاع بالعبادة فى شهر رمضان؟ كيف يمكن جعلهم يتقربون إلى الله عز وجل من دون إكراه ؟ كيف يشعر الصغار بهذه المنحة والنعمة الكبيرة .. العبادة فى الشهر الكريم ؟ إسئلة يطرحها كثير من الآباء.
يقدم دكتور أشرف جودة استشارى العلاقات الأسرية مجموعة من النصائح حول ذلك قائلًا:
ــ علينا أن نبدأ إنطلاقا من إننا خلقنا على الفطرة السليمة، والتى تميل إلى كل شيء طيب وحسن فهذه الفطرة الربانية تجعلنا نتعلق بأعظم شهور السنة على الاطلاق خلال شهر رمضان فما بالنا بأبنائنا الصغار، فالفطرة عندهم صافية نقية لم تعكرها دوامة ومعترك الحياة ، إذن أبناؤنا مؤهلون بقوة لهذا الشهر العظيم من الناحية الغريزية وبالتالى من الناحية النفسية.
- وينبغى أن نحسن استغلال هذه الفرصة، ونكون خير قدوة لأبناءنا فى هذا الشهر الكريم لأن علينا ان نتاكد ان ابناءنا يقلدوننا بشكل كبير وهم منتظرون منا الكثير فعلينا الاستجابة لهم بشكل عملى من خلال افعالنا فى شهر رمضان واولها حسن ورقى التعامل معهم فانه يجب علينا ان نشعرهم ان هذا الشهر هو شهر الاخلاق والأدب والقيم والمباديء وهذا لن يصل إلى أبناءنا إلا من خلال اللين والسهولة فى التعامل معهمبل ومصادقتهم والقرب منهم لنجعلهم يشعروا معنا بقمة العطاء والأمان والثقة وهنا تتحقق القدوة
ــ ومن المهم للغاية ربط كل أعمالنا بالله عز وجل وتوصيل واقناع أبنائنا بهذا المعنى وهو وكأننا نرى الله عزوجل اثناء افعالنا فى الحياة، فان لم نكن نراه فهو يرانا وهذه هى قيمة الإحسان والتى تفوق الاسلام والايمان، وبما أن شهر رمضان هو شهر العطاء الربانى والثواب الجزيل فعلينا أن نجتهد فى هذا الشهر ونتقرب إلى الله اكثر من أى شهر.
ــ علينا تحفيز وتشجيع أبنائنا على توليد رغبة لديهم بل والعزم على الحصول على المكافأة الربانية فى نهاية الشهر الكريم ألا وهى التقوى كما قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون).
ــ أن يكون لدينا كأباء وأمهات الرغبة الاكيدة فى استكمال القرب من الله عز وجل طوال العام وليس فى رمضان فقط ونقل هذا المعنى لأبنائنا واقناعهم به من خلال تطبيقنا لهذا بالفعل فى حياتنا بعد رمضان.
ــ استمرار اللين والرفق وحسن المعاملة مع ابناءنا بعد انتهاء شهر رمضان ليكون ذلك منهجا لحياتنا معهم طول العام وهنا نستطيع ان نشعر ابناءنا ان كل السنة رمضان وهذا كان منهاج الصحابة رضى الله عنهم واكررها علينا الا ننسى تكون معاملتنا معهم باللين والرفق. ومن هنا نصل بأبنائنا وانفسنا الى السعادة النفسية والاستقرار والهدوء الاسرى لأن الترابط تحقق وكذلك القدوة والألفة والوازع الديني.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـــان كريــــم
الدكتور علـــــى
يقدم دكتور أشرف جودة استشارى العلاقات الأسرية مجموعة من النصائح حول ذلك قائلًا:
ــ علينا أن نبدأ إنطلاقا من إننا خلقنا على الفطرة السليمة، والتى تميل إلى كل شيء طيب وحسن فهذه الفطرة الربانية تجعلنا نتعلق بأعظم شهور السنة على الاطلاق خلال شهر رمضان فما بالنا بأبنائنا الصغار، فالفطرة عندهم صافية نقية لم تعكرها دوامة ومعترك الحياة ، إذن أبناؤنا مؤهلون بقوة لهذا الشهر العظيم من الناحية الغريزية وبالتالى من الناحية النفسية.
- وينبغى أن نحسن استغلال هذه الفرصة، ونكون خير قدوة لأبناءنا فى هذا الشهر الكريم لأن علينا ان نتاكد ان ابناءنا يقلدوننا بشكل كبير وهم منتظرون منا الكثير فعلينا الاستجابة لهم بشكل عملى من خلال افعالنا فى شهر رمضان واولها حسن ورقى التعامل معهم فانه يجب علينا ان نشعرهم ان هذا الشهر هو شهر الاخلاق والأدب والقيم والمباديء وهذا لن يصل إلى أبناءنا إلا من خلال اللين والسهولة فى التعامل معهمبل ومصادقتهم والقرب منهم لنجعلهم يشعروا معنا بقمة العطاء والأمان والثقة وهنا تتحقق القدوة
ــ ومن المهم للغاية ربط كل أعمالنا بالله عز وجل وتوصيل واقناع أبنائنا بهذا المعنى وهو وكأننا نرى الله عزوجل اثناء افعالنا فى الحياة، فان لم نكن نراه فهو يرانا وهذه هى قيمة الإحسان والتى تفوق الاسلام والايمان، وبما أن شهر رمضان هو شهر العطاء الربانى والثواب الجزيل فعلينا أن نجتهد فى هذا الشهر ونتقرب إلى الله اكثر من أى شهر.
ــ علينا تحفيز وتشجيع أبنائنا على توليد رغبة لديهم بل والعزم على الحصول على المكافأة الربانية فى نهاية الشهر الكريم ألا وهى التقوى كما قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون).
ــ أن يكون لدينا كأباء وأمهات الرغبة الاكيدة فى استكمال القرب من الله عز وجل طوال العام وليس فى رمضان فقط ونقل هذا المعنى لأبنائنا واقناعهم به من خلال تطبيقنا لهذا بالفعل فى حياتنا بعد رمضان.
ــ استمرار اللين والرفق وحسن المعاملة مع ابناءنا بعد انتهاء شهر رمضان ليكون ذلك منهجا لحياتنا معهم طول العام وهنا نستطيع ان نشعر ابناءنا ان كل السنة رمضان وهذا كان منهاج الصحابة رضى الله عنهم واكررها علينا الا ننسى تكون معاملتنا معهم باللين والرفق. ومن هنا نصل بأبنائنا وانفسنا الى السعادة النفسية والاستقرار والهدوء الاسرى لأن الترابط تحقق وكذلك القدوة والألفة والوازع الديني.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـــان كريــــم
الدكتور علـــــى