الدكتور على حسن
05-03-2021, 04:44 PM
يقول الله عز وجل فى محكم تنزيله
«.. أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ
وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ
وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ..»
( الآية 16 من سورة الحديد ).
يقول الشيخ صالح عامر عضو لجنة الفتوى
الرئيسية بالازهر فى هذه الآية المباركة
عتاب من الله عز وجل، والعتاب
لا يكون إلا من المحب على رأى ما ذهب
إليه بعض المفسرين ،
وقال بعضهم إن هذه الآية أنزلت
فى شأن المنافقين فى المدينة لتكون
تذكيرا لهم بأن يراجعوا أنفسهم مره أخرى
وينقادوا للإيمان والعقيدة الصحيحة.
وقيل أنها أنزلت فى شأن من آمن
بموسى وعيسى عليهما السلام
ولم يؤمن بالنبى محمد صلى الله عليه وسلم،
ومعنى ذلك أنه خطاب لمن آمن منهم بالتوراة
والإنجيل «ألم يأن» بمعنى ألم يحن الوقت
لأن يؤمنوا بالقرآن الكريم،
وقوله تعالى
« وما نزل من الحق فهو القرآن كتاب الله
المنزل على سيدنا محمد» .
ثم أخبر الله عز وجل، عن بعض هؤلاء
من بنى إسرائيل ممن قست قلوبهم فغيروا
وبدلوا واخترعوا كتابا من عند أنفسهم،
ثم أخبر الله عز وجل أن أكثر هؤلاء الفئة
فسقوا وضلوا الناس عن الحق،
وهذه الآية الكريمة لها تأثير
عظيم على قلوب المؤمنين ،
كما ذكر كثير من العلماء أنها كانت
سببا فى هداية الكثير ومنهم العباد
والزهاد كسيدنا عبد الله ابن المبارك،
وسيدنا الفضيل ابن عياض رحمهم الله
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـــان كريــــم
الدكتــور علــــــى
«.. أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ
وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ
وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ..»
( الآية 16 من سورة الحديد ).
يقول الشيخ صالح عامر عضو لجنة الفتوى
الرئيسية بالازهر فى هذه الآية المباركة
عتاب من الله عز وجل، والعتاب
لا يكون إلا من المحب على رأى ما ذهب
إليه بعض المفسرين ،
وقال بعضهم إن هذه الآية أنزلت
فى شأن المنافقين فى المدينة لتكون
تذكيرا لهم بأن يراجعوا أنفسهم مره أخرى
وينقادوا للإيمان والعقيدة الصحيحة.
وقيل أنها أنزلت فى شأن من آمن
بموسى وعيسى عليهما السلام
ولم يؤمن بالنبى محمد صلى الله عليه وسلم،
ومعنى ذلك أنه خطاب لمن آمن منهم بالتوراة
والإنجيل «ألم يأن» بمعنى ألم يحن الوقت
لأن يؤمنوا بالقرآن الكريم،
وقوله تعالى
« وما نزل من الحق فهو القرآن كتاب الله
المنزل على سيدنا محمد» .
ثم أخبر الله عز وجل، عن بعض هؤلاء
من بنى إسرائيل ممن قست قلوبهم فغيروا
وبدلوا واخترعوا كتابا من عند أنفسهم،
ثم أخبر الله عز وجل أن أكثر هؤلاء الفئة
فسقوا وضلوا الناس عن الحق،
وهذه الآية الكريمة لها تأثير
عظيم على قلوب المؤمنين ،
كما ذكر كثير من العلماء أنها كانت
سببا فى هداية الكثير ومنهم العباد
والزهاد كسيدنا عبد الله ابن المبارك،
وسيدنا الفضيل ابن عياض رحمهم الله
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـــان كريــــم
الدكتــور علــــــى