الدكتور على حسن
05-03-2021, 04:32 PM
أعز الله سبحانه وتعالى
رسوله الكريم صلى الله عليه سلم،
بصفات الخير والإيمان كلها،
ومن هذه الصفات صفة الصبر،
فقد كان صلوات الله وسلامه عليه صابرًا شاكرًا،
فى كل أمور حياته، وقد بلغ صبره مبلغًا عظيمًا،
فقد لقى صلى الله عليه وسلم فى سبيل دعوته
أذى كثيرًا، فصبر واحتسب أجره على الله،
ومن أمثلة ذلك ما جاء فى حديث ابن مسعود
رضى الله عنه فقال:
«بينا النبى صلى الله عليه وسلم ساجد وحوله
ناس من قريش، جاء عقبة بن أبى معيط
بسلى جزور، فقذفه على ظهر النبى صلى الله عليه وسلم،
فلم يرفع رأسه، فجاءت فاطمة رضى الله عنها
فأخذته من ظهره، ودعت على من صنع
«. وعن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها، قالت:
«يا رسول الله هل أتى على يم أشد من يوم؟
فقال صلى الله عليه وسلم:
لقد لقيت من قومك ما لقيت،
وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة،
إذ عرضت نفسى على ابن عبد ياليل بن عبد كلال،
فلم يجبنى إلى ما أردت، فانطلقت
وأنا مهموم على وجهى فلم أستفق
إلا بقرن الثعالب،
فرفعت رأسى فإذا بسحابة قد أظلتنى،
فنظرت فإذا فيها جبريل عليه السلام،
فنادانى فقال:
«إن الله قد سمع قول قومك لك،
وما ردوا عليك،
وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره،
بما شئت فيهم، فنادانى ملك الجبال فسلم
على ثم قال: يا محمد إن الله سمع قول قومك،
وقد بعثنى ربك إليك لتأمرنى بأمرك فما شئت،
إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين،
فقال صلى الله عليه وسلم:
بل أرجو ان يخرج الله من أصلابهم
من يعبد الله تعالى وحده لا يشرك به شيئًا».
وقد قال صلى الله عليه وسلم:
«لقد أخفت فى الله، وما يخاف أحد،
وقد أوذيت فى الله، وما يؤذى أحد،
ولقد أتت على ثلاثون ما بين يوم وليلة
وما لى طعام يأكله ذو كبد
إلا شيء يواريه إبط بلال».
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـــان كريـــــــم
الدكتور علـــى
رسوله الكريم صلى الله عليه سلم،
بصفات الخير والإيمان كلها،
ومن هذه الصفات صفة الصبر،
فقد كان صلوات الله وسلامه عليه صابرًا شاكرًا،
فى كل أمور حياته، وقد بلغ صبره مبلغًا عظيمًا،
فقد لقى صلى الله عليه وسلم فى سبيل دعوته
أذى كثيرًا، فصبر واحتسب أجره على الله،
ومن أمثلة ذلك ما جاء فى حديث ابن مسعود
رضى الله عنه فقال:
«بينا النبى صلى الله عليه وسلم ساجد وحوله
ناس من قريش، جاء عقبة بن أبى معيط
بسلى جزور، فقذفه على ظهر النبى صلى الله عليه وسلم،
فلم يرفع رأسه، فجاءت فاطمة رضى الله عنها
فأخذته من ظهره، ودعت على من صنع
«. وعن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها، قالت:
«يا رسول الله هل أتى على يم أشد من يوم؟
فقال صلى الله عليه وسلم:
لقد لقيت من قومك ما لقيت،
وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة،
إذ عرضت نفسى على ابن عبد ياليل بن عبد كلال،
فلم يجبنى إلى ما أردت، فانطلقت
وأنا مهموم على وجهى فلم أستفق
إلا بقرن الثعالب،
فرفعت رأسى فإذا بسحابة قد أظلتنى،
فنظرت فإذا فيها جبريل عليه السلام،
فنادانى فقال:
«إن الله قد سمع قول قومك لك،
وما ردوا عليك،
وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره،
بما شئت فيهم، فنادانى ملك الجبال فسلم
على ثم قال: يا محمد إن الله سمع قول قومك،
وقد بعثنى ربك إليك لتأمرنى بأمرك فما شئت،
إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين،
فقال صلى الله عليه وسلم:
بل أرجو ان يخرج الله من أصلابهم
من يعبد الله تعالى وحده لا يشرك به شيئًا».
وقد قال صلى الله عليه وسلم:
«لقد أخفت فى الله، وما يخاف أحد،
وقد أوذيت فى الله، وما يؤذى أحد،
ولقد أتت على ثلاثون ما بين يوم وليلة
وما لى طعام يأكله ذو كبد
إلا شيء يواريه إبط بلال».
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـــان كريـــــــم
الدكتور علـــى