الدكتور على حسن
05-01-2021, 05:17 PM
كان النبى صلى الله عليه وسلم -
نبراسًا لأصحابه، ومن بعده سائر المسلمين،
فى كل حياته الدنيوية والدينية،
وكان صلى الله عليه وسلم يقول:
«احرص على ما ينفعك»،
ومن الأمور التى كان فيها النبى مثلًا وقدوة،
مجاهدة النفس،
وقد قال بعض العلماء جهاد النفس
هو الجهاد الأكبر،
وجهاد العدو هو الجهاد الأصغر.
ومن صورمجاهدة
النبى صلى الله عليه وسلم لنفسه،
ما روته أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها،قالت:
«كان النبى صلى الله عليه وسلم
يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه،
فقلت له: لم تصنع هذا يا رسول الله
وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟
قال: أفلا أحب أن أكون عبدًا شكورًا».
وعن أبى عبد الله حذيفة بن اليمان
رضى الله عنهما قال:
صليت مع النبى صلى الله عليه وسلم
ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت يركع عند المائة،
ثم مضى فقلت يصلى بها فى ركعة،
فمضى فقلت يركع بها، ثم افتتح النساء،
فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها،
يقرأ مترسلًا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح،
وإذا مر بسؤال سأل،
وإذا مر بتعوذ تعوذ،
ثم ركع فجعل يقول:
«سبحان ربى العظيم»
فكان ركوعه نحوًا من قيامه
ثم قال: «سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد»
ثم قام قيامًا طويلًا قريبًا مما ركع،
ثم سجد فقال: «سبحان ربى الأعلى»
فكان سجوده قريبًا من قيامه.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـــان كرـــم
الدكتور علــــى
نبراسًا لأصحابه، ومن بعده سائر المسلمين،
فى كل حياته الدنيوية والدينية،
وكان صلى الله عليه وسلم يقول:
«احرص على ما ينفعك»،
ومن الأمور التى كان فيها النبى مثلًا وقدوة،
مجاهدة النفس،
وقد قال بعض العلماء جهاد النفس
هو الجهاد الأكبر،
وجهاد العدو هو الجهاد الأصغر.
ومن صورمجاهدة
النبى صلى الله عليه وسلم لنفسه،
ما روته أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها،قالت:
«كان النبى صلى الله عليه وسلم
يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه،
فقلت له: لم تصنع هذا يا رسول الله
وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟
قال: أفلا أحب أن أكون عبدًا شكورًا».
وعن أبى عبد الله حذيفة بن اليمان
رضى الله عنهما قال:
صليت مع النبى صلى الله عليه وسلم
ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت يركع عند المائة،
ثم مضى فقلت يصلى بها فى ركعة،
فمضى فقلت يركع بها، ثم افتتح النساء،
فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها،
يقرأ مترسلًا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح،
وإذا مر بسؤال سأل،
وإذا مر بتعوذ تعوذ،
ثم ركع فجعل يقول:
«سبحان ربى العظيم»
فكان ركوعه نحوًا من قيامه
ثم قال: «سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد»
ثم قام قيامًا طويلًا قريبًا مما ركع،
ثم سجد فقال: «سبحان ربى الأعلى»
فكان سجوده قريبًا من قيامه.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـــان كرـــم
الدكتور علــــى