الدكتور على حسن
04-30-2021, 07:02 PM
الابتسامة صدقة،
ورسالة حب وإخلاص،
نعطيها لغيرنا بلا مقابل،
فنجنى من ورائها خيرًا كثيرًا،
وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم
قدوة حسنة فى ذلك
فكان صلى الله عليه وسلم يستقبل الناس بوجه طلق،
وصدر رحب، حتى ليخيل إلى كل صحابى
أنه أقرب الناس إليه، وأنه أحب الناس إليه،
فقد وسع ببشْره الناس جميعًا.
لقد كان النبى صلى الله علية وسلم يبتسم
للجميع دون استثناء، ويفهم منه أنه كان
دائمًا مع الناس مبتسمًا، حتى إن عمرو بن العاص
رضى الله عنه كان يظن أنه أحب الناس إليه
لما يرى من حفاوته، ولهذا سأله عن أحب
الناس إليه وهو يرجو أن يكون هو.
فعن عمرو بن العاص رضى الله عنه
أن النبى صلى الله عليه وسلم
بعثه على جيش ذات السلاسل،
فأتيته فقلت: أى الناس أحب إليك؟
قال: «عائشة». فقلت مِن الرجال؟ فقال:
«أبوها». قلت: ثم من؟
قال: «عمر بن الخطاب».
وعن جرير بن عبدالله رضى الله
قال: «ما حجبنى النبى صلى الله عليه وسلم
منذ أسلمت، ولا رآنى إلا تبسم فى وجهي».
ويقول عبدالله بن الحارث رضى الله عنه:
«ما رأيت أحدًا أكثر تبسمًا
من رسول الله صلى الله عليه وسلم»،
وهو ما عرفه الصحابة جميعًا منه
صلى الله عليه وسلم خلال لقاءاتهم به.
فكان ذلك توجيهًا لهم، ولمن بعدهم،
فى دعوتهم للتأسى به. وقد حث النبى
صلى الله عليه وسلم أصحابه على التبسم
فى وجوه بعضهم،
كما روى أبو ذر رضى الله عنه فقال:
قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«لا تحقرن من المعروف شيئًا،
ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق».
وعن جابر بن عبدالله رضى الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«كل معروف صدقة، وإن من المعروف
أن تلقى أخاك بوجه طلق»
لكم خالس تحياتى وتقديرى
و
رمضــــان كريــــم
الدكتــور علـــى
ورسالة حب وإخلاص،
نعطيها لغيرنا بلا مقابل،
فنجنى من ورائها خيرًا كثيرًا،
وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم
قدوة حسنة فى ذلك
فكان صلى الله عليه وسلم يستقبل الناس بوجه طلق،
وصدر رحب، حتى ليخيل إلى كل صحابى
أنه أقرب الناس إليه، وأنه أحب الناس إليه،
فقد وسع ببشْره الناس جميعًا.
لقد كان النبى صلى الله علية وسلم يبتسم
للجميع دون استثناء، ويفهم منه أنه كان
دائمًا مع الناس مبتسمًا، حتى إن عمرو بن العاص
رضى الله عنه كان يظن أنه أحب الناس إليه
لما يرى من حفاوته، ولهذا سأله عن أحب
الناس إليه وهو يرجو أن يكون هو.
فعن عمرو بن العاص رضى الله عنه
أن النبى صلى الله عليه وسلم
بعثه على جيش ذات السلاسل،
فأتيته فقلت: أى الناس أحب إليك؟
قال: «عائشة». فقلت مِن الرجال؟ فقال:
«أبوها». قلت: ثم من؟
قال: «عمر بن الخطاب».
وعن جرير بن عبدالله رضى الله
قال: «ما حجبنى النبى صلى الله عليه وسلم
منذ أسلمت، ولا رآنى إلا تبسم فى وجهي».
ويقول عبدالله بن الحارث رضى الله عنه:
«ما رأيت أحدًا أكثر تبسمًا
من رسول الله صلى الله عليه وسلم»،
وهو ما عرفه الصحابة جميعًا منه
صلى الله عليه وسلم خلال لقاءاتهم به.
فكان ذلك توجيهًا لهم، ولمن بعدهم،
فى دعوتهم للتأسى به. وقد حث النبى
صلى الله عليه وسلم أصحابه على التبسم
فى وجوه بعضهم،
كما روى أبو ذر رضى الله عنه فقال:
قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«لا تحقرن من المعروف شيئًا،
ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق».
وعن جابر بن عبدالله رضى الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«كل معروف صدقة، وإن من المعروف
أن تلقى أخاك بوجه طلق»
لكم خالس تحياتى وتقديرى
و
رمضــــان كريــــم
الدكتــور علـــى