الدكتور على حسن
04-30-2021, 05:23 PM
إن خشية الله تعالى فى السر والعلن
ثمرة العلم بالله ربًا وإلها ذا جلال
وكمال لا حد لهما، تقصر الفهوم
دون إدراكها، قال تعالى:
«إنما يخشى الله من عباده العلماء»
وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
«إنى أعلمكم بالله وأشدكم له خشية»
فدل هذا على أن الخشية يثمرها
العلم الصحيح؛ العلم بالله ذى الجلال والإكرام،
وبأسمائه الحسنى وصفاته العلى،
وبمحابه من العقائد والأقوال والأعمال
والصفات والأقوال،
وبمكارهه من ذلك كله.
من أعلم بالله من رسول الله؟
اللهم لا أحد، ولذا فلا أتقى لله من رسول الله
فى سائر عباد الله، ولا أكثر طاعة من رسول الله
(صلى الله عليه وسلم)،
ولا أرهب مما لدى الله من رسول الله
(صلى الله عليه وسلم)
ولا تشد انقطاعًا وتبتلًا لله من رسول الله،
وهذه الأحاديث تقرر هذا وتؤكده.
مظاهر خشيته (صلى الله عليه وسلم)،
روى الترمذى عن أبى ذر الغفارى (رضى الله عنه)
أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال:
إنى أرى ما لا ترون، وأسمع ما لا تسمعون،
أطّت السماء وحق لها أن تئط، ما فيها
موضع أربع أصابع إلا وملك واضع
جبهته ساجدًا لله، والله لو تعلمون
ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا،
وما تلذذتم بالنساء على الفرش،
ولخرجتم الى الصعدات تجأرون الى الله تعالى،
لوددت أنى شجرة تعضد».
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضــــان كريــــم
الدكتــور علـــى
ثمرة العلم بالله ربًا وإلها ذا جلال
وكمال لا حد لهما، تقصر الفهوم
دون إدراكها، قال تعالى:
«إنما يخشى الله من عباده العلماء»
وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
«إنى أعلمكم بالله وأشدكم له خشية»
فدل هذا على أن الخشية يثمرها
العلم الصحيح؛ العلم بالله ذى الجلال والإكرام،
وبأسمائه الحسنى وصفاته العلى،
وبمحابه من العقائد والأقوال والأعمال
والصفات والأقوال،
وبمكارهه من ذلك كله.
من أعلم بالله من رسول الله؟
اللهم لا أحد، ولذا فلا أتقى لله من رسول الله
فى سائر عباد الله، ولا أكثر طاعة من رسول الله
(صلى الله عليه وسلم)،
ولا أرهب مما لدى الله من رسول الله
(صلى الله عليه وسلم)
ولا تشد انقطاعًا وتبتلًا لله من رسول الله،
وهذه الأحاديث تقرر هذا وتؤكده.
مظاهر خشيته (صلى الله عليه وسلم)،
روى الترمذى عن أبى ذر الغفارى (رضى الله عنه)
أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال:
إنى أرى ما لا ترون، وأسمع ما لا تسمعون،
أطّت السماء وحق لها أن تئط، ما فيها
موضع أربع أصابع إلا وملك واضع
جبهته ساجدًا لله، والله لو تعلمون
ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا،
وما تلذذتم بالنساء على الفرش،
ولخرجتم الى الصعدات تجأرون الى الله تعالى،
لوددت أنى شجرة تعضد».
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضــــان كريــــم
الدكتــور علـــى