شيخة رواية
04-27-2021, 09:06 AM
يمكن أن يصاب الأطفال من جميع الأعمار بمرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد 19). لكن أعراض معظم الأطفال المصابين لا تكون عادة بنفس حدة أعراض البالغين، وقد لا تَظهر على بعضهم أي أعراض على الإطلاق. تعرفي على أعراض كوفيد 19 لدى الرضع والأطفال، بالإضافة إلى أسباب تأثر الأطفال بشكل مختلف عند إصابتهم به، وما يمكنك فعله لمنع انتشار الفيروس.
ما مدى احتمال مرض الأطفال عند إصابتهم بفيروس كورونا 2019 (كوفيد 19)؟
في حين أن كل الأطفال معرضون للإصابة بالفيروس المسبب لكوفيد 19، فإن نسبة الأطفال الذين يمرضون عند الإصابة به أقل مما لُوحظ لدى البالغين. يصاب معظم الأطفال بأعراض خفيفة أو لا يصابون بأي أعراض على الإطلاق.
حسب الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ورابطة مستشفيات الأطفال، يمثّل الأطفال في الولايات المتحدة 13% تقريبًا من جميع حالات كوفيد 19. تشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات (أو تقل عن 14 سنة حسب أبحاث أخرى) هم أقل عرضة للإصابة بكوفيد 19 مقارنة بالأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 20 سنة فأكثر.
ومع ذلك، يصاب بعض الأطفال بمرض شديد عندى العدوى بكوفيد 19. ووفقاً لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (cdc)، فقد يحتاجون إلى دخول المستشفى أو العلاج في وحدة العناية المركزة أو لجهاز تنفس اصطناعي لمساعدتهم على التنفس.
بالإضافة لذلك، فإن الأطفال المصابين بحالات كامنة، مثل السُمنة والسكري والربو، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بحالة مَرَضية خطيرة في حال العدوى بكوفيد 19. الأطفال المصابون بأمراض القلب الخلقية أو الحالات الوراثية أو الحالات التي تؤثر على الجهاز العصبي أو على التمثيل الغذائي قد يكونون أيضًا أكثر عرضة للإصابة بحالة مَرَضية خطيرة في حال العدوى بكوفيد 19.
وتُشير الأبحاث إلى أن معدل إصابات كوفيد 19 بين الأطفال السود، سواء كانوا من أصول لاتينية أم لا، أكثر ارتفاعًا من معدل الحالات بين الأطفال البيض غير المنحدرين من أصول لاتينية.
وفي حالات نادرة، يمكن أن يصاب بعض الأطفال بحالات خطيرة يبدو أنها مرتبطة بكوفيد 19.
ما تفسير اختلاف ردة فعل الأطفال تجاه كوفيد 19؟
الجواب غير واضح بعد. يشير بعض الخبراء إلى أن الأطفال قد لا يتأثرون بشدة بكوفيد 19 لأن هناك فيروسات كورونا أخرى منتشرة في المجتمع وتسبب بعض الأمراض مثل الزكام. ولأن الأطفال يصابون عادة بالزكام، فإن أجهزتهم المناعية قد تكون مهيأة لتزويدهم ببعض الحماية ضد كوفيد 19. ومن الممكن أيضًا أن أجهزة المناعة لدى الأطفال تتفاعل مع الفيروس بشكل مختلف عن أجهزة المناعة لدى البالغين. يبدو أن بعض البالغين يَمرضون من الفيروس لأن أجهزتهم المناعية تبالغ في رد فعلها تجاهه، مما يُلحق مزيدًا من الضرر بأجسامهم. قد يكون هذا الأمر أقل حدوثًا بين الأطفال.
كيف يتأثر الأطفال بكوفيد 19؟
قد يكون الأطفال دون عُمْر السنة أكثر عرضة لخطر الإصابة بأعراض شديدة في حال العدوى بكوفيد 19 مقارنة بالأطفال الأكبر سنًا. يُحتمل أن يكون ذلك بسبب عدم نضج مناعتهم بشكل كامل، ولأن شعبهم الهوائية أصغر، مما يجعلهم أكثر عرضة للمشاكل التنفسية في حال العدوى بفيروسات الجهاز التنفسي.
يمكن أن يصاب حديثو الولادة بكوفيد 19 أثناء الولادة أو بسبب انتقال العدوى إليهم بعد الولادة عن طريق مقدمي الرعاية المصابين بالفيروس. إذا كنت مصابة بعدوى كوفيد 19 أو كنت مصابة بأعراض مشابهة له وتنتظرين نتائج الاختبار، يُنصح خلال إقامتك بالمستشفى وبعد الولادة بأن ترتدي غطاء وجه قماشي وتنظفي يديك عند العناية بالمولود الجديد. وَضْعُ مهد طفلك المولود حديثًا بجانب سريرك أثناء وجودك في المستشفى أمر مقبول، ولكن يُنصح أيضًا بإبقاء مسافة معقولة بينك وبين طفلك ما أمكن ذلك. عند اتباع هذه الخطوات، فإن خطر تعرض الطفل حديث الولادة للعدوى بفيروس كوفيد 19 يكون منخفضًا. لكن إذا كنت مصابة بحالة كوفيد 19 شديدة، فقد تُفْصَلين مؤقتًا عن مولودك الجديد.
بالنسبة للرُّضَّع المصابين بكوفيد 19 دون أعراض، أو الذين لا يمكن اختبارهم وليست لديهم أعراض، فقد يقرر الطبيب إخراجهم من المستشفى، وذلك حسب الظروف. يوصى الأطباء بأن يرتدي مقدمو الرعاية للأطفال كمامات الوجه وأن يغسلوا أيديهم لحماية أنفسهم. من المهم المتابعة باستمرار مع طبيب الطفل لمدة 14 يومًا، إما عبر الهاتف أو المراجعة الطبية الافتراضية أو مباشرة في العيادة. يمكن للأطفال الذين حصلوا على نتيجة سلبية عند فحص إصابتهم بكوفيد 19 أن يغادروا المستشفى إلى المنزل.
هل يتوفر لقاح كوفيد 19 للأطفال؟
إن لقاح كوفيد 19 الذي أنتجته فايزر/بيوإنتيك متاح للأشخاص بعمر 16 سنة فأكثر. وقد بدأت عدة شركات بإتاحة المجال للأطفال ممن لا تقل أعمارهم عن 12 سنة للمشاركة في التجارب السريرية للقاحات كوفيد 19. أما بالنسبة للأطفال الأصغر سنا، فقد بدأت الدراسات الخاصة بهم أيضًا.
أعراض كوفيد 19 لدى الأطفال
مع أن الأطفال والبالغين يصابون بأعراض متشابهة في حال التعرض لعدوى كوفيد 19، فإن أعراض الأطفال تكون عادة خفيفة وشبيهة بأعراض الزكام. يتعافى معظم الأطفال خلال فترة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين. ويمكن أن تشمل أعراضهم ما يلي:
الحمى أو القشعريرة
احتقان أو سيلان الأنف
السعال
التهاب الحلق
ضيق النَفَس أو صعوبة في التنفس
الإرهاق
الصداع
آلام في العضلات أو آلام في الجسم
الغثيان أو القيء
الإسهال
ضعف التغذية أو ضعف الشهية
فقدان حاسة التذوق أو الشم على نحو غير معهود
ألم البطن
إذا ظهرَت على الطفل أعراض كوفيد 19 واعتقد الأهل أنه قد يكون مصابًا بكوفيد 19، فيجب الاتصال بطبيب الأطفال. أَبقي طفلك في المنزل وأبعديه عن الآخرين قدر الإمكان، باستثناء الحالات التي تستدعي الحصول على رعاية طبية. خصصي لطفلك غرفة نوم وحمامًا منفصلَيْن عن باقي أفراد الأسرة إن أمكن ذلك. اتبعي التوصيات الصادرة عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (cdc) ومنظمة الصحة العالمية (who) وحكومتك فيما يتعلق بتدابير العزل والحجر الصحي.
تتفاوت العوامل المستخدمة لتحديد ما إذا كان طفلك سيخضع لاختبار كوفيد 19 اعتمادًا على المنطقة التي تعيشين فيها. في الولايات المتحدة، يعتمد قرار إجراء اختبارات كوفيد 19 التشخيصية على المؤشرات والأعراض التي يرصدها الطبيب لدى طفلك، كما سيأخذ الطبيب بعين الاعتبار ما إذا خالط الطفل شخصًا أشار التشخيص بأنه مصاب بكوفيد 19. وقد يقرر طبيب الطفل ضرورة إجراء الاختبار إذا كان الطفل أكثر عرضة لخطر الإصابة بأعراض حادة.
لاختبار الإصابة بكوفيد 19، يستخدم مزود الرعاية الصحية مسحةً طويلة لأخذ عينة من الجزء الخلفي للأنف (مسحة أنفية بلعومية). ثم تُرسَل العينة إلى المختبر لفحصها. إذا كان سعال الطفل مصحوبًا بالبلغم، فقد يرسله الطبيب للمختبر أيضًا.
كيفية دعم طفلك أثناء اختبار مسحة الأنف للكشف عن كوفيد 19
الغرض من هذا الفيديو هو تحضير الأطفال لاختبار مسحة الأنف المخصص للكشف عن كوفيد 19، وذلك للمساعدة في تقليل احتمال الخوف والقلق لديهم. عندما نُحضّر الأطفال لإجراء فحص طبي، فإنهم يصبحون أكثر تعاونًا وامتثالًا، مما يساعدهم على التأقلم بشكل إيجابي. تم إعداد هذا الفيديو لمشاهدته من قبل الأطفال بعمر 4 سنوات فأكثر.
كن قد يكون الأطفال أيضًا مصابين بكوفيد 19 دون أن تظهر عليهم الأعراض. وهذا ما يؤكد ضرورة اتباع التوصيات الصحية الهادفة لمنع انتشار كوفيد 19.
ما هي متلازمة التهاب الأجهزة المتعددة لدى الأطفال (mis-c)؟
متلازمة التهاب الأجهزة المتعددة لدى الأطفال (mis-c) هي حالة خطيرة يحدث خلالها التهاب شديد في بعض أجزاء الجسم، مثل القلب أو الرئة أو الأوعية الدموية أو الكلى أو الجهاز الهضمي أو الدماغ أو الجلد أو العينين. تشير الأدلة إلى أن العديد من هؤلاء الأطفال كانوا مصابين في الماضي بكوفيد 19، وذلك بناء على حصولهم على نتائج إيجابية لدى اختبار الأجسام المضادة، الأمر الذي يشير إلى أن متلازمة التهاب الأجهزة المتعددة لدى الأطفال (mis-c) ناتجة عن ردة فعل مناعية شديدة مرتبطة بكوفيد 19.
تشمل العلامات والأعراض الشائعة لمتلازمة التهاب الأجهزة المتعددة لدى الأطفال ما يلي:
حمى تستمر 24 ساعة أو أكثر
القيء
الإسهال
ألم المعدة
الطفح الجلدي
سرعة نبض القلب
سرعة التنفس
احمرار العين
احمرار أو تورم الشفتين واللسان
الشعور بتعب غير عادي
احمرار أو تورم اليدين أو القدمين
الصداع أو الدوخة أو الدوار
تضخم العُقَد اللمفية
تشمل العلامات التحذيرية الطارئة لمتلازمة التهاب الأجهزة المتعددة لدى الأطفال ما يلي:
عدم القدرة على الاستيقاظ أو عدم القدرة على البقاء مستيقظًا
صعوبة في التنفس
تشوشًا ذهنيًا لم يكن موجودًا من قبل
شحوب لون البشرة أو الشفتين أو قواعد الأظافر أو مَيْلُ لونها إلى الرمادي أو الأزرق — ويختلف التغيّر الملاحَظ باختلاف لون البشرة الأصلي.
ألمًا شديدًا في المعدة
إذا ظهرت على طفلك أي من تلك العلامات التحذيرية الطارئة، أو أصابه مرض شديد بعلامات وأعراض أخرى، يجب أخذ الطفل إلى أقرب مركز طوارئ أو الاتصال بـ 911 أو برقم الطوارئ المحلي في منطقتك. إذا لم يكن مرض طفلك شديدًا ولكن ظهرت عليه علامات أو أعراض أخرى مماثلة لمتلازمة التهاب الأجهزة المتعددة لدى الأطفال، يجب الاتصال فورًا بطبيب الطفل لاستشارته.
نصائح للوقاية من كوفيد 19
هناك العديد من الخطوات التي يمكنك اتخاذها لوقاية طفلك من الإصابة بالفيروس المسبب لكوفيد 19 ولتجنب نقل العدوى للآخرين في حال إصابة طفلك به. توصي كل من مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (cdc) ومنظمة الصحة العالمية (who) الأهل وأفراد العائلة باتباع النصائح التالية:
المحافظة على نظافة اليدين. يجب غسل اليدين كثيرًا بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، أو استخدام مطهر يدوي يحتوي على الكحول بنسبة 60٪ على الأقل. يجب تغطية الفم والأنف بمرفق أو بمنديل عند السعال أو العطس. كما يجب التخلص من المناديل المستعملة ثم غسل اليدين. تجنب لمس العينين والأنف والفم. على الأهل أن يطلبوا من أطفالهم غسل أيديهم فورًا بعد العودة إلى المنزل، وكذلك بعد استخدام الحمام وقبل تناول الطعام أو إعداده. ويجب على الأهل أن يوضحوا للأطفال الصغار كيفية إدخال الصابون بين أصابعهم وإيصاله لأطراف الأصابع والإبهامين وظاهر اليد. ننصح بتشجيع الأطفال على تأدية أغنية "سنة حلوة يا جميل" بالكامل مرتين (بمجموع 20 ثانية تقريبًا) حتى يقضوا الوقت الذي يحتاجونه لتنظيف أيديهم.
الالتزام بالتباعد الاجتماعي. تأكد من أن طفلك وجميع أفراد أسرتك يتجنبون المخالطة اللصيقة (ضمن 6 أقدام أو مترين) مع أي شخص لا يسكن في منزلك. ونظراً لأن الفيروس يمكن أن ينتقل حتى عن طريق أشخاص غير مصابين بأعراض، فإن تجنُب اللعب المباشر مع بقية الأطفال يشكل أقل نسبة خطورة. أما اللعب مباشرة مع نفس العائلة أو نفس الصديق الملتزم بالتدابير الوقائية فإن خطورته متوسطة. إذا سمحْت للأطفال بلقاء بعضهم من أجل اللعب، فخصص لهم مساحة خارج المنزل للعب وتأكد من إبقاء الأطفال على بعد 6 أقدام من بعضهم البعض. لتبسيط الأمر على طفلك، يمكنك وصف هذه المسافة بأنها مقارِبة لطول الباب أو طول الدراجة الهوائية المخصصة للكبار. لتقليل خطر إصابة طفلك بكوفيد 19، ننصحك بالحد من الأنشطة التي تتطلب استخدام أدوات لعب مشتركة، مثل كرة السلة، أو الألعاب التي لا تتيح مجالًا للتباعد الجسدي. بدلا من ذلك، ننصح بتشجيع الطفل على الاستمرار بالتواصل مع الأصدقاء والأعزاء من خلال المكالمات الهاتفية أو محادثات الفيديو. ومن الأفكار الجديرة بالتجريب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيم ولائم عائلية عن بُعد، أو استخدام التكنولوجيا لكي يلعب الأطفال مع أقرانهم من العائلة عبر الإنترنت لإبقائهم منشغلين.
تنظيف وتطهير المنزل. يجب يوميًا تنظيف أسطح الأماكن المشتركة التي تُلمَس بشكل متكرر، مثل الطاولات ومقابض الأبواب والكراسي ومفاتيح الإنارة وأجهزة التحكم عن بعد والإلكترونيات والمكاتب والمراحيض والأحواض. يجب أيضًا تنظيف المناطق التي تتسخ بسهولة، مثل طاولة تغيير الحفاضات، والأسطح التي يلمسها طفلك كثيرًا، كهيكل سرير الطفل وطاولة اللعب وخزانة الألعاب والألعاب نفسها. وينبغي استخدام الماء والصابون لتنظيف الألعاب التي يضعها الطفل في فمه، مع الحرص على شطف الصابون وتجفيف الألعاب. وعلى الأهل أن يغسلوا فراش الطفل وألعابه المحشوة القابلة للغسل حسب الحاجة على أعلى درجة حرارة مناسبة. ويجب تجفيف هذه الأشياء بالكامل بعد غسلها. ويجب على الأهل أيضًا غسل أيديهم مباشرة بعد لمس أغراض الطفل. في حال اعتناء الأهل بطفل مصاب بكوفيد 19، يجب عليهم غسل أيديهم بعد تغيير الحفاضات أو لمس فراش الطفل أو ألعابه أو زجاجات الإرضاع الخاصة به.
ارتداء الكمامات القماشية. توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (cdc) في الولايات المتحدة بارتداء أغطية وجه قماشية في الأماكن العامة، مثل محلات البقالة، حيث يصعب تجنب المخالطة اللصيقة بالآخرين. إذا كان الطفل بعُمْر عامين أو أكثر، ننصح الأهل بجعله يرتدي كمامة قماشية عند تواجده حول أشخاص من خارج المنزل، وذلك لمنع انتقال كوفيد 19 للآخرين. يجب عدم وضع كمامة على وجه طفل يقل عمره عن عامين، أو أي طفل لديه أي مشاكل في التنفس، أو أي طفل لديه حالة تمنعه من إزالة الكمامة دون مساعدة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأهل الالتزام بجدول لقاحات الطفل ومواعيد مراجعته الدورية للطبيب. وهذا مهم خصوصًا للرضع والأطفال الصغار دون عمر سنتين. يَستخدم العديد من الأطباء استراتيجيات لفصل المراجعات الطبية الدورية عن الزيارات المَرَضية، ويفحصون الأطفال المرضى في مناطق مفصولة في العيادة أو حتى في منشآت مختلفة. إذا حان وقت الفحص الدوري للطفل، ينبغي أن يتحدث الأهل مع طبيبه بشأن تدابير السلامة المتبعة. لحماية الطفل من الأمراض الخطيرة الأخرى، يجب أن لا يُحرَم الطفل من تلقي لقاحاته بدافع الخوف من الإصابة بالفيروس المسبب لكوفيد 19.
يمكن أن يجد الأطفال بالذات صعوبةً في اتباع الإرشادات الهادفة لمنع انتشار فيروس كوفيد 19. نشجع الأهل على التحلي بالصبر، وأن يكونوا قدوة حسنة لأطفالهم لتشجيعهم على محاكاة تصرفات ذويهم.
ما مدى احتمال مرض الأطفال عند إصابتهم بفيروس كورونا 2019 (كوفيد 19)؟
في حين أن كل الأطفال معرضون للإصابة بالفيروس المسبب لكوفيد 19، فإن نسبة الأطفال الذين يمرضون عند الإصابة به أقل مما لُوحظ لدى البالغين. يصاب معظم الأطفال بأعراض خفيفة أو لا يصابون بأي أعراض على الإطلاق.
حسب الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ورابطة مستشفيات الأطفال، يمثّل الأطفال في الولايات المتحدة 13% تقريبًا من جميع حالات كوفيد 19. تشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات (أو تقل عن 14 سنة حسب أبحاث أخرى) هم أقل عرضة للإصابة بكوفيد 19 مقارنة بالأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 20 سنة فأكثر.
ومع ذلك، يصاب بعض الأطفال بمرض شديد عندى العدوى بكوفيد 19. ووفقاً لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (cdc)، فقد يحتاجون إلى دخول المستشفى أو العلاج في وحدة العناية المركزة أو لجهاز تنفس اصطناعي لمساعدتهم على التنفس.
بالإضافة لذلك، فإن الأطفال المصابين بحالات كامنة، مثل السُمنة والسكري والربو، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بحالة مَرَضية خطيرة في حال العدوى بكوفيد 19. الأطفال المصابون بأمراض القلب الخلقية أو الحالات الوراثية أو الحالات التي تؤثر على الجهاز العصبي أو على التمثيل الغذائي قد يكونون أيضًا أكثر عرضة للإصابة بحالة مَرَضية خطيرة في حال العدوى بكوفيد 19.
وتُشير الأبحاث إلى أن معدل إصابات كوفيد 19 بين الأطفال السود، سواء كانوا من أصول لاتينية أم لا، أكثر ارتفاعًا من معدل الحالات بين الأطفال البيض غير المنحدرين من أصول لاتينية.
وفي حالات نادرة، يمكن أن يصاب بعض الأطفال بحالات خطيرة يبدو أنها مرتبطة بكوفيد 19.
ما تفسير اختلاف ردة فعل الأطفال تجاه كوفيد 19؟
الجواب غير واضح بعد. يشير بعض الخبراء إلى أن الأطفال قد لا يتأثرون بشدة بكوفيد 19 لأن هناك فيروسات كورونا أخرى منتشرة في المجتمع وتسبب بعض الأمراض مثل الزكام. ولأن الأطفال يصابون عادة بالزكام، فإن أجهزتهم المناعية قد تكون مهيأة لتزويدهم ببعض الحماية ضد كوفيد 19. ومن الممكن أيضًا أن أجهزة المناعة لدى الأطفال تتفاعل مع الفيروس بشكل مختلف عن أجهزة المناعة لدى البالغين. يبدو أن بعض البالغين يَمرضون من الفيروس لأن أجهزتهم المناعية تبالغ في رد فعلها تجاهه، مما يُلحق مزيدًا من الضرر بأجسامهم. قد يكون هذا الأمر أقل حدوثًا بين الأطفال.
كيف يتأثر الأطفال بكوفيد 19؟
قد يكون الأطفال دون عُمْر السنة أكثر عرضة لخطر الإصابة بأعراض شديدة في حال العدوى بكوفيد 19 مقارنة بالأطفال الأكبر سنًا. يُحتمل أن يكون ذلك بسبب عدم نضج مناعتهم بشكل كامل، ولأن شعبهم الهوائية أصغر، مما يجعلهم أكثر عرضة للمشاكل التنفسية في حال العدوى بفيروسات الجهاز التنفسي.
يمكن أن يصاب حديثو الولادة بكوفيد 19 أثناء الولادة أو بسبب انتقال العدوى إليهم بعد الولادة عن طريق مقدمي الرعاية المصابين بالفيروس. إذا كنت مصابة بعدوى كوفيد 19 أو كنت مصابة بأعراض مشابهة له وتنتظرين نتائج الاختبار، يُنصح خلال إقامتك بالمستشفى وبعد الولادة بأن ترتدي غطاء وجه قماشي وتنظفي يديك عند العناية بالمولود الجديد. وَضْعُ مهد طفلك المولود حديثًا بجانب سريرك أثناء وجودك في المستشفى أمر مقبول، ولكن يُنصح أيضًا بإبقاء مسافة معقولة بينك وبين طفلك ما أمكن ذلك. عند اتباع هذه الخطوات، فإن خطر تعرض الطفل حديث الولادة للعدوى بفيروس كوفيد 19 يكون منخفضًا. لكن إذا كنت مصابة بحالة كوفيد 19 شديدة، فقد تُفْصَلين مؤقتًا عن مولودك الجديد.
بالنسبة للرُّضَّع المصابين بكوفيد 19 دون أعراض، أو الذين لا يمكن اختبارهم وليست لديهم أعراض، فقد يقرر الطبيب إخراجهم من المستشفى، وذلك حسب الظروف. يوصى الأطباء بأن يرتدي مقدمو الرعاية للأطفال كمامات الوجه وأن يغسلوا أيديهم لحماية أنفسهم. من المهم المتابعة باستمرار مع طبيب الطفل لمدة 14 يومًا، إما عبر الهاتف أو المراجعة الطبية الافتراضية أو مباشرة في العيادة. يمكن للأطفال الذين حصلوا على نتيجة سلبية عند فحص إصابتهم بكوفيد 19 أن يغادروا المستشفى إلى المنزل.
هل يتوفر لقاح كوفيد 19 للأطفال؟
إن لقاح كوفيد 19 الذي أنتجته فايزر/بيوإنتيك متاح للأشخاص بعمر 16 سنة فأكثر. وقد بدأت عدة شركات بإتاحة المجال للأطفال ممن لا تقل أعمارهم عن 12 سنة للمشاركة في التجارب السريرية للقاحات كوفيد 19. أما بالنسبة للأطفال الأصغر سنا، فقد بدأت الدراسات الخاصة بهم أيضًا.
أعراض كوفيد 19 لدى الأطفال
مع أن الأطفال والبالغين يصابون بأعراض متشابهة في حال التعرض لعدوى كوفيد 19، فإن أعراض الأطفال تكون عادة خفيفة وشبيهة بأعراض الزكام. يتعافى معظم الأطفال خلال فترة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين. ويمكن أن تشمل أعراضهم ما يلي:
الحمى أو القشعريرة
احتقان أو سيلان الأنف
السعال
التهاب الحلق
ضيق النَفَس أو صعوبة في التنفس
الإرهاق
الصداع
آلام في العضلات أو آلام في الجسم
الغثيان أو القيء
الإسهال
ضعف التغذية أو ضعف الشهية
فقدان حاسة التذوق أو الشم على نحو غير معهود
ألم البطن
إذا ظهرَت على الطفل أعراض كوفيد 19 واعتقد الأهل أنه قد يكون مصابًا بكوفيد 19، فيجب الاتصال بطبيب الأطفال. أَبقي طفلك في المنزل وأبعديه عن الآخرين قدر الإمكان، باستثناء الحالات التي تستدعي الحصول على رعاية طبية. خصصي لطفلك غرفة نوم وحمامًا منفصلَيْن عن باقي أفراد الأسرة إن أمكن ذلك. اتبعي التوصيات الصادرة عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (cdc) ومنظمة الصحة العالمية (who) وحكومتك فيما يتعلق بتدابير العزل والحجر الصحي.
تتفاوت العوامل المستخدمة لتحديد ما إذا كان طفلك سيخضع لاختبار كوفيد 19 اعتمادًا على المنطقة التي تعيشين فيها. في الولايات المتحدة، يعتمد قرار إجراء اختبارات كوفيد 19 التشخيصية على المؤشرات والأعراض التي يرصدها الطبيب لدى طفلك، كما سيأخذ الطبيب بعين الاعتبار ما إذا خالط الطفل شخصًا أشار التشخيص بأنه مصاب بكوفيد 19. وقد يقرر طبيب الطفل ضرورة إجراء الاختبار إذا كان الطفل أكثر عرضة لخطر الإصابة بأعراض حادة.
لاختبار الإصابة بكوفيد 19، يستخدم مزود الرعاية الصحية مسحةً طويلة لأخذ عينة من الجزء الخلفي للأنف (مسحة أنفية بلعومية). ثم تُرسَل العينة إلى المختبر لفحصها. إذا كان سعال الطفل مصحوبًا بالبلغم، فقد يرسله الطبيب للمختبر أيضًا.
كيفية دعم طفلك أثناء اختبار مسحة الأنف للكشف عن كوفيد 19
الغرض من هذا الفيديو هو تحضير الأطفال لاختبار مسحة الأنف المخصص للكشف عن كوفيد 19، وذلك للمساعدة في تقليل احتمال الخوف والقلق لديهم. عندما نُحضّر الأطفال لإجراء فحص طبي، فإنهم يصبحون أكثر تعاونًا وامتثالًا، مما يساعدهم على التأقلم بشكل إيجابي. تم إعداد هذا الفيديو لمشاهدته من قبل الأطفال بعمر 4 سنوات فأكثر.
كن قد يكون الأطفال أيضًا مصابين بكوفيد 19 دون أن تظهر عليهم الأعراض. وهذا ما يؤكد ضرورة اتباع التوصيات الصحية الهادفة لمنع انتشار كوفيد 19.
ما هي متلازمة التهاب الأجهزة المتعددة لدى الأطفال (mis-c)؟
متلازمة التهاب الأجهزة المتعددة لدى الأطفال (mis-c) هي حالة خطيرة يحدث خلالها التهاب شديد في بعض أجزاء الجسم، مثل القلب أو الرئة أو الأوعية الدموية أو الكلى أو الجهاز الهضمي أو الدماغ أو الجلد أو العينين. تشير الأدلة إلى أن العديد من هؤلاء الأطفال كانوا مصابين في الماضي بكوفيد 19، وذلك بناء على حصولهم على نتائج إيجابية لدى اختبار الأجسام المضادة، الأمر الذي يشير إلى أن متلازمة التهاب الأجهزة المتعددة لدى الأطفال (mis-c) ناتجة عن ردة فعل مناعية شديدة مرتبطة بكوفيد 19.
تشمل العلامات والأعراض الشائعة لمتلازمة التهاب الأجهزة المتعددة لدى الأطفال ما يلي:
حمى تستمر 24 ساعة أو أكثر
القيء
الإسهال
ألم المعدة
الطفح الجلدي
سرعة نبض القلب
سرعة التنفس
احمرار العين
احمرار أو تورم الشفتين واللسان
الشعور بتعب غير عادي
احمرار أو تورم اليدين أو القدمين
الصداع أو الدوخة أو الدوار
تضخم العُقَد اللمفية
تشمل العلامات التحذيرية الطارئة لمتلازمة التهاب الأجهزة المتعددة لدى الأطفال ما يلي:
عدم القدرة على الاستيقاظ أو عدم القدرة على البقاء مستيقظًا
صعوبة في التنفس
تشوشًا ذهنيًا لم يكن موجودًا من قبل
شحوب لون البشرة أو الشفتين أو قواعد الأظافر أو مَيْلُ لونها إلى الرمادي أو الأزرق — ويختلف التغيّر الملاحَظ باختلاف لون البشرة الأصلي.
ألمًا شديدًا في المعدة
إذا ظهرت على طفلك أي من تلك العلامات التحذيرية الطارئة، أو أصابه مرض شديد بعلامات وأعراض أخرى، يجب أخذ الطفل إلى أقرب مركز طوارئ أو الاتصال بـ 911 أو برقم الطوارئ المحلي في منطقتك. إذا لم يكن مرض طفلك شديدًا ولكن ظهرت عليه علامات أو أعراض أخرى مماثلة لمتلازمة التهاب الأجهزة المتعددة لدى الأطفال، يجب الاتصال فورًا بطبيب الطفل لاستشارته.
نصائح للوقاية من كوفيد 19
هناك العديد من الخطوات التي يمكنك اتخاذها لوقاية طفلك من الإصابة بالفيروس المسبب لكوفيد 19 ولتجنب نقل العدوى للآخرين في حال إصابة طفلك به. توصي كل من مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (cdc) ومنظمة الصحة العالمية (who) الأهل وأفراد العائلة باتباع النصائح التالية:
المحافظة على نظافة اليدين. يجب غسل اليدين كثيرًا بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، أو استخدام مطهر يدوي يحتوي على الكحول بنسبة 60٪ على الأقل. يجب تغطية الفم والأنف بمرفق أو بمنديل عند السعال أو العطس. كما يجب التخلص من المناديل المستعملة ثم غسل اليدين. تجنب لمس العينين والأنف والفم. على الأهل أن يطلبوا من أطفالهم غسل أيديهم فورًا بعد العودة إلى المنزل، وكذلك بعد استخدام الحمام وقبل تناول الطعام أو إعداده. ويجب على الأهل أن يوضحوا للأطفال الصغار كيفية إدخال الصابون بين أصابعهم وإيصاله لأطراف الأصابع والإبهامين وظاهر اليد. ننصح بتشجيع الأطفال على تأدية أغنية "سنة حلوة يا جميل" بالكامل مرتين (بمجموع 20 ثانية تقريبًا) حتى يقضوا الوقت الذي يحتاجونه لتنظيف أيديهم.
الالتزام بالتباعد الاجتماعي. تأكد من أن طفلك وجميع أفراد أسرتك يتجنبون المخالطة اللصيقة (ضمن 6 أقدام أو مترين) مع أي شخص لا يسكن في منزلك. ونظراً لأن الفيروس يمكن أن ينتقل حتى عن طريق أشخاص غير مصابين بأعراض، فإن تجنُب اللعب المباشر مع بقية الأطفال يشكل أقل نسبة خطورة. أما اللعب مباشرة مع نفس العائلة أو نفس الصديق الملتزم بالتدابير الوقائية فإن خطورته متوسطة. إذا سمحْت للأطفال بلقاء بعضهم من أجل اللعب، فخصص لهم مساحة خارج المنزل للعب وتأكد من إبقاء الأطفال على بعد 6 أقدام من بعضهم البعض. لتبسيط الأمر على طفلك، يمكنك وصف هذه المسافة بأنها مقارِبة لطول الباب أو طول الدراجة الهوائية المخصصة للكبار. لتقليل خطر إصابة طفلك بكوفيد 19، ننصحك بالحد من الأنشطة التي تتطلب استخدام أدوات لعب مشتركة، مثل كرة السلة، أو الألعاب التي لا تتيح مجالًا للتباعد الجسدي. بدلا من ذلك، ننصح بتشجيع الطفل على الاستمرار بالتواصل مع الأصدقاء والأعزاء من خلال المكالمات الهاتفية أو محادثات الفيديو. ومن الأفكار الجديرة بالتجريب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيم ولائم عائلية عن بُعد، أو استخدام التكنولوجيا لكي يلعب الأطفال مع أقرانهم من العائلة عبر الإنترنت لإبقائهم منشغلين.
تنظيف وتطهير المنزل. يجب يوميًا تنظيف أسطح الأماكن المشتركة التي تُلمَس بشكل متكرر، مثل الطاولات ومقابض الأبواب والكراسي ومفاتيح الإنارة وأجهزة التحكم عن بعد والإلكترونيات والمكاتب والمراحيض والأحواض. يجب أيضًا تنظيف المناطق التي تتسخ بسهولة، مثل طاولة تغيير الحفاضات، والأسطح التي يلمسها طفلك كثيرًا، كهيكل سرير الطفل وطاولة اللعب وخزانة الألعاب والألعاب نفسها. وينبغي استخدام الماء والصابون لتنظيف الألعاب التي يضعها الطفل في فمه، مع الحرص على شطف الصابون وتجفيف الألعاب. وعلى الأهل أن يغسلوا فراش الطفل وألعابه المحشوة القابلة للغسل حسب الحاجة على أعلى درجة حرارة مناسبة. ويجب تجفيف هذه الأشياء بالكامل بعد غسلها. ويجب على الأهل أيضًا غسل أيديهم مباشرة بعد لمس أغراض الطفل. في حال اعتناء الأهل بطفل مصاب بكوفيد 19، يجب عليهم غسل أيديهم بعد تغيير الحفاضات أو لمس فراش الطفل أو ألعابه أو زجاجات الإرضاع الخاصة به.
ارتداء الكمامات القماشية. توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (cdc) في الولايات المتحدة بارتداء أغطية وجه قماشية في الأماكن العامة، مثل محلات البقالة، حيث يصعب تجنب المخالطة اللصيقة بالآخرين. إذا كان الطفل بعُمْر عامين أو أكثر، ننصح الأهل بجعله يرتدي كمامة قماشية عند تواجده حول أشخاص من خارج المنزل، وذلك لمنع انتقال كوفيد 19 للآخرين. يجب عدم وضع كمامة على وجه طفل يقل عمره عن عامين، أو أي طفل لديه أي مشاكل في التنفس، أو أي طفل لديه حالة تمنعه من إزالة الكمامة دون مساعدة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأهل الالتزام بجدول لقاحات الطفل ومواعيد مراجعته الدورية للطبيب. وهذا مهم خصوصًا للرضع والأطفال الصغار دون عمر سنتين. يَستخدم العديد من الأطباء استراتيجيات لفصل المراجعات الطبية الدورية عن الزيارات المَرَضية، ويفحصون الأطفال المرضى في مناطق مفصولة في العيادة أو حتى في منشآت مختلفة. إذا حان وقت الفحص الدوري للطفل، ينبغي أن يتحدث الأهل مع طبيبه بشأن تدابير السلامة المتبعة. لحماية الطفل من الأمراض الخطيرة الأخرى، يجب أن لا يُحرَم الطفل من تلقي لقاحاته بدافع الخوف من الإصابة بالفيروس المسبب لكوفيد 19.
يمكن أن يجد الأطفال بالذات صعوبةً في اتباع الإرشادات الهادفة لمنع انتشار فيروس كوفيد 19. نشجع الأهل على التحلي بالصبر، وأن يكونوا قدوة حسنة لأطفالهم لتشجيعهم على محاكاة تصرفات ذويهم.