شيخة رواية
04-27-2021, 07:13 AM
إفشاء السلام
ما الحكمة من إفشاء السلام؟
أوجب الإسلام رد السلام، ورغّب في إفشائه في المجتمع، لما في ذلك من نشر الألفة والمحبة بين الناس، وجعله الله سببًًا للدخول إلى الجنة، ووُصف بالبخل من يبخل برد السلام، فجعل الإسلام البدء السلام سنة عين للمنفرد، وسنة كفاية للجماعة، أمّا رد السلام فهو فرض عين على الفرد وفرض كفاية على الجماعة، ومن صور تطبيق هذا الخُلُق: سلام المسلم على من يعرف. سلام المسلم على من لا يعرف.
الكلمة الطيبة
ماذا تشمل الكلمة الطيبة؟
الكلمة الطيبة هي امتثال لأوامر لله تعالى، قال تعالى: {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}، فحرص الإسلام على الكلمة الطيبة لما لها من أثر عظيم في قلوب الناس، وفي نشر الطمأنينة والسلام، من صورها:[٥] الثناء على الناس في وجه الحق. ذكر الله تعالى. الدعاء للآخرين.
الإيثار
ما مرتبة الإيثار من مراتب العطاء؟
ويقصد به أن يكفَّ الإنسان نفسه عن بعض ما يملك، لغيره ممن هو محتاج لذلك الأمر، والإيثار هو أعلى مرتبة من مراتب الجود والسخاء، مدح الله المتحلين بهذا الخلق، قال تعالى: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}، ومن صوره: إنفاق المسلم مما يحب. تقديم حاجة الآخرين على حاجة النفس. التصدّق حتى مع وجود الفقر والعازة.
الصدق
ما علامة الصدق؟
الصدق هو طريق النجاة، ومطية الصالحين، صفة بها يتميز أهل الإيمان عن أهل النفاق، فأمر الله عباده بملازمة الصادقين؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ}، وأولى الصدق هو اتفاق ما في باطن العبد مع ما تظهره جوارحه من أقوال وأفعال، ويظهر أثره للمسلم، بالطمأنينة التي تحصل عنده جراء امتثاله لهذه الصفة، وتتمثل قوة العبد بامتثاله لقيمة الصدق بقول كلمة الحق عند من يخافه ويرجوه من الناس، ويكفي من فضائل الصدق أنه يساعد الداعية الصادق على نشر دعوته، كما حصل مع الرسول الكريم الصادق الأمين، ومن صور الصدق: تطبيق المسلم ما عزم على فعله من قول وفعل، كمن عزم على الصدقة فتصدّق. الصدق بالشهادة. الصدق بجميع القول.
الأمانة
مم أُخذت تسمية الأمانة؟
تعفف النفس عما ليس لها، ورد الحقوق لأهلها، وتشمل مناح عدة في حياة المسلم، فمجالات الأمانة لا تحصر ودائرتها آخذة في الاتساع، وقد حثت الشريعة الإسلامية على هذا الخلق، فبها تنعدم أسباب الخوف والخلافات في المجتمع الإنساني، فجاءت تسمية الأمانة من الأثر الذي تحدثه في نفوس الناس،[١١] وربط رسول الله -صلى الله عليه السلام- إسلام وإيمان الشخص باستئمان الناس على أنفسهم وأموالهم وكل ما يتعلق بحقوقهم منه، ومن صورها: كالعفة عن أموال الناس وأعراضهم. العفة عن تطفيف الكيل والغش. عدم التلاعب بالألفاظ في تأدية الرسائل اللفظية. تأدية واجبيْ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على أحسن صورة.
العدل
ما هي مجالات العدل؟
التوسط في أمور الدنيا، والابتعاد عن التطرف، وبهذا الخلق يجب أن يتصف المسلم، وبهذا المبدأ سيحاسب الناس يوم القيامة، وهم مطمئنين للحساب؛ لأنه سيسير وفق العدل الإلهي، ومن صور تطبيقه: العدل في التعامل مع الناس. العدل في التعامل مع الخلافات التي تواجه المسلم، فلا يرى المسلم من يخالفه بالأفكار إلا بصورة معتدلة دون تهويل أو تبخيس. العدل في كل مكارم الأخلاق، فالكرم إن زاد عن حد الاعتدال أصبح إسرافًا، والتسامح إن زاد عن حده أصبح ضعفًا. العدل مع العدو بقدر العدل مع الصديق.
ما الحكمة من إفشاء السلام؟
أوجب الإسلام رد السلام، ورغّب في إفشائه في المجتمع، لما في ذلك من نشر الألفة والمحبة بين الناس، وجعله الله سببًًا للدخول إلى الجنة، ووُصف بالبخل من يبخل برد السلام، فجعل الإسلام البدء السلام سنة عين للمنفرد، وسنة كفاية للجماعة، أمّا رد السلام فهو فرض عين على الفرد وفرض كفاية على الجماعة، ومن صور تطبيق هذا الخُلُق: سلام المسلم على من يعرف. سلام المسلم على من لا يعرف.
الكلمة الطيبة
ماذا تشمل الكلمة الطيبة؟
الكلمة الطيبة هي امتثال لأوامر لله تعالى، قال تعالى: {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}، فحرص الإسلام على الكلمة الطيبة لما لها من أثر عظيم في قلوب الناس، وفي نشر الطمأنينة والسلام، من صورها:[٥] الثناء على الناس في وجه الحق. ذكر الله تعالى. الدعاء للآخرين.
الإيثار
ما مرتبة الإيثار من مراتب العطاء؟
ويقصد به أن يكفَّ الإنسان نفسه عن بعض ما يملك، لغيره ممن هو محتاج لذلك الأمر، والإيثار هو أعلى مرتبة من مراتب الجود والسخاء، مدح الله المتحلين بهذا الخلق، قال تعالى: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}، ومن صوره: إنفاق المسلم مما يحب. تقديم حاجة الآخرين على حاجة النفس. التصدّق حتى مع وجود الفقر والعازة.
الصدق
ما علامة الصدق؟
الصدق هو طريق النجاة، ومطية الصالحين، صفة بها يتميز أهل الإيمان عن أهل النفاق، فأمر الله عباده بملازمة الصادقين؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ}، وأولى الصدق هو اتفاق ما في باطن العبد مع ما تظهره جوارحه من أقوال وأفعال، ويظهر أثره للمسلم، بالطمأنينة التي تحصل عنده جراء امتثاله لهذه الصفة، وتتمثل قوة العبد بامتثاله لقيمة الصدق بقول كلمة الحق عند من يخافه ويرجوه من الناس، ويكفي من فضائل الصدق أنه يساعد الداعية الصادق على نشر دعوته، كما حصل مع الرسول الكريم الصادق الأمين، ومن صور الصدق: تطبيق المسلم ما عزم على فعله من قول وفعل، كمن عزم على الصدقة فتصدّق. الصدق بالشهادة. الصدق بجميع القول.
الأمانة
مم أُخذت تسمية الأمانة؟
تعفف النفس عما ليس لها، ورد الحقوق لأهلها، وتشمل مناح عدة في حياة المسلم، فمجالات الأمانة لا تحصر ودائرتها آخذة في الاتساع، وقد حثت الشريعة الإسلامية على هذا الخلق، فبها تنعدم أسباب الخوف والخلافات في المجتمع الإنساني، فجاءت تسمية الأمانة من الأثر الذي تحدثه في نفوس الناس،[١١] وربط رسول الله -صلى الله عليه السلام- إسلام وإيمان الشخص باستئمان الناس على أنفسهم وأموالهم وكل ما يتعلق بحقوقهم منه، ومن صورها: كالعفة عن أموال الناس وأعراضهم. العفة عن تطفيف الكيل والغش. عدم التلاعب بالألفاظ في تأدية الرسائل اللفظية. تأدية واجبيْ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على أحسن صورة.
العدل
ما هي مجالات العدل؟
التوسط في أمور الدنيا، والابتعاد عن التطرف، وبهذا الخلق يجب أن يتصف المسلم، وبهذا المبدأ سيحاسب الناس يوم القيامة، وهم مطمئنين للحساب؛ لأنه سيسير وفق العدل الإلهي، ومن صور تطبيقه: العدل في التعامل مع الناس. العدل في التعامل مع الخلافات التي تواجه المسلم، فلا يرى المسلم من يخالفه بالأفكار إلا بصورة معتدلة دون تهويل أو تبخيس. العدل في كل مكارم الأخلاق، فالكرم إن زاد عن حد الاعتدال أصبح إسرافًا، والتسامح إن زاد عن حده أصبح ضعفًا. العدل مع العدو بقدر العدل مع الصديق.