بنت الشام
04-21-2021, 04:10 PM
كُرسِي مُتَحَرِكْ يَحَتضِنُ أمَي أَكَثَر مِنّي
أوَد تَحَطِيمُه ولَيتُه يُغَادِر بِلا عَودَة فَقْد
إشّتَقْتُ لِسَمَاع خُطَاكِ يَا أُمِي
مَللَتُ ذَلِكَ الصَمَتُ الُمحِيط بَالأرَكَانِ
سُكُونٌ قَاتِل ..!مُدِي يَدَيكِ
فَأنا بالقُربِ مِنكّ دَومَاً ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آه يَا أُمَي تَرسُمِين البَسَمةَ لأجَلِي وبِدَاخِلُكِ بُركَان ألَم
تَمَسّحِين الدَمَعةُ عَن عَينِي وأنَتِ بِعَينِيكِ طُوفَآن دَمَع
مَآ أَعَظَمُكِ أمَآه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
أُمِي تتَحَطمّ كُل عَناويِن الحَياة
بِدَاخِلي حِينَ أَرى حُزنَايَغَطِي مَلآمًحكِ ولهَذآ أُلَمِلمُ
أَجَزَاء الوَجَعُ بكَهفِ رُوحِي خَلف جِدَآر غُرفَتِي وأَمَام
أورَآقِي وكُتُبِي أَبَثُ وجَعِي أَشكِي أَلمِي وعَلى وسَآدتِي
أذّرف دَمعِي لأنْ الحَيَاة بَدت لِي صَعَبةٌ كَبحَرٍ شَآسع لآقرآر
وعُمق لَه وأَرآنِي فيهَ زَورقٌ صَغِيرلآيَقوى عِتِي وقَوة الريَِآح
أُميّ صَغِيرةٌ لآزِلتّ فِي نَظَركْ تَتَوددِين لِي بِدَافِع الأمُومَة
تَحتَوينِني رُغمَ مَآبِك لِكَي أمطِر بَقَطرةٍ مِنّ بَحَر مَآفِينِي
وأَنَآ لِأجلِكّ سَأتَحَمل سَأكُون كَغَيمَة وسَأمطِر بِكُل مَآيخَآلِجُ رُوحِي
مِن فُقدٍ هُنَا عَلى هَذِه الورَيِقَآت وسَأوقعُهَآ بدَمعَةُ صَمتّ
بَعِيداً عنكِ لأَنِي أرِيدُ لكِ الفَرح وأتَمَنى لكِ السَعَادة فَقدّ أعَطيتِينا
أَكثر مِن ذَلك دِعِي صَغِيرتُك تَكَابِد لآتَخَآفِي عَليهَا فَكًل شِدَة تَزِيدُهَا قُوة
أمّي لَن أُطِيل الحَدِيث فِي ثَنَاءِك
لأَنِكِ بِداخِلي أَكبَر مِن كُل مَعنَى حَرفٌ
يُخَط أو قَصِيدَةٌ تُنظَم أو لَوحَةً تُرسَم
مما خالج الوجدان
أوَد تَحَطِيمُه ولَيتُه يُغَادِر بِلا عَودَة فَقْد
إشّتَقْتُ لِسَمَاع خُطَاكِ يَا أُمِي
مَللَتُ ذَلِكَ الصَمَتُ الُمحِيط بَالأرَكَانِ
سُكُونٌ قَاتِل ..!مُدِي يَدَيكِ
فَأنا بالقُربِ مِنكّ دَومَاً ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آه يَا أُمَي تَرسُمِين البَسَمةَ لأجَلِي وبِدَاخِلُكِ بُركَان ألَم
تَمَسّحِين الدَمَعةُ عَن عَينِي وأنَتِ بِعَينِيكِ طُوفَآن دَمَع
مَآ أَعَظَمُكِ أمَآه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
أُمِي تتَحَطمّ كُل عَناويِن الحَياة
بِدَاخِلي حِينَ أَرى حُزنَايَغَطِي مَلآمًحكِ ولهَذآ أُلَمِلمُ
أَجَزَاء الوَجَعُ بكَهفِ رُوحِي خَلف جِدَآر غُرفَتِي وأَمَام
أورَآقِي وكُتُبِي أَبَثُ وجَعِي أَشكِي أَلمِي وعَلى وسَآدتِي
أذّرف دَمعِي لأنْ الحَيَاة بَدت لِي صَعَبةٌ كَبحَرٍ شَآسع لآقرآر
وعُمق لَه وأَرآنِي فيهَ زَورقٌ صَغِيرلآيَقوى عِتِي وقَوة الريَِآح
أُميّ صَغِيرةٌ لآزِلتّ فِي نَظَركْ تَتَوددِين لِي بِدَافِع الأمُومَة
تَحتَوينِني رُغمَ مَآبِك لِكَي أمطِر بَقَطرةٍ مِنّ بَحَر مَآفِينِي
وأَنَآ لِأجلِكّ سَأتَحَمل سَأكُون كَغَيمَة وسَأمطِر بِكُل مَآيخَآلِجُ رُوحِي
مِن فُقدٍ هُنَا عَلى هَذِه الورَيِقَآت وسَأوقعُهَآ بدَمعَةُ صَمتّ
بَعِيداً عنكِ لأَنِي أرِيدُ لكِ الفَرح وأتَمَنى لكِ السَعَادة فَقدّ أعَطيتِينا
أَكثر مِن ذَلك دِعِي صَغِيرتُك تَكَابِد لآتَخَآفِي عَليهَا فَكًل شِدَة تَزِيدُهَا قُوة
أمّي لَن أُطِيل الحَدِيث فِي ثَنَاءِك
لأَنِكِ بِداخِلي أَكبَر مِن كُل مَعنَى حَرفٌ
يُخَط أو قَصِيدَةٌ تُنظَم أو لَوحَةً تُرسَم
مما خالج الوجدان