الدكتور على حسن
04-15-2021, 06:09 PM
https://gate.ahram.org.eg/Media/News/2021/4/15/19_2021-637540783048709747-870.jpg
يمكن للطفل أن يبدأ بالتعود على الصيام فى سن السابعة تدريجيا بشرط أساسى ومهم للغاية وهو أن يكون الطفل سليما من الناحيتين الصحية و الغذائية، بحيث لا يعانى من أى مرض أو سوء تغذية و بعد استشارة الطبيب المختص.
ويلفت دكتور أحمد علاء الدين البغدادى الباحث بشعبة الصناعات الغذائية والتغذية بالمركز القومى للبحوث إلى أنه ينبغى أيضا الحرص على التدرج فى عدد الساعات التى يصومها الطفل وعدم تحميل الطفل فوق طاقته وصيامه اليوم كاملا. يجب الابتعاد عن تناول الأغذية كثيرة الملح والأغذية الحارة والتى تسبب حدوث العطش أثناء النهار. ايضا الإقلال من تناول الأغذية الدسمة مثل الحلويات والأغذية الدهنية مثل الوجبات السريعة وايضا تجنب تناول المشروبات الغازية لما لها من أضرار بصحة الطفل. خلال وجبة السحور يجب أن تحتوى على منتجات الألبان مثل تناول كوب من اللبن الدافئ أو اللبن الرائب، او الزبادي، والجبن والبيض حيث تعتبر مصدرا جيدا للبروتين والكالسيوم وبعض العناصر الغذائية الاخرى الضرورية للطفل. تناول الفول وذلك لأنه يستغرق وقتا كبيرا فى الهضم. أيضا تناول بعض المكسرات مثل الجوز واللوز يساعدان على تنشيط الدورة الدموية. الحرص على تناول الخضراوات خلال وجبتى السحور والإفطار مثل الخس، الخيار، الطماطم، البروكلي، الجرجير،الجزر. يمكن البدء بتناول عدد من التمرات عند كسر الصيام (الإفطار) بسبب احتوائه على العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية المهمة للطفل.
ثم تقديم طبق من الشوربة الدافئة (اللحم او الدجاج او العدس)، حيث تمد جسم الطفل بالعديد من الأملاح المعدنية والفيتامينات المهمة. ثم يجب التنوع خلال وجبة الإفطار من بروتينات مثل اللحوم والدجاج الخالية من الدهون، الأسماك، والنشويات مثل الخبز والأرز والمكرونة، والخضراوات مثل السبانخ و الكوسة والفاصوليا الخضراء.. ويفضل تأخير وجبة الإفطار لوقت العشاء مثلا. الحرص على تناول الفاكهة الطازجة بين وجبتى الإفطار والسحور مثل البطيخ، البرتقال، العنب، الجوافة، الموز، التفاح، الافوكادو بالإضافة إلى عصير هذه الفواكه أو غيرها من العصائر الطبيعية، حيث تمد جسم الطفل بالعديد من المعادن والفيتامينات الهامة والألياف الضرورية لصحة الطفل. الحرص على شرب ما يعادل 8 أكواب من الماء خلال وجبتى السحور والإفطار.
الحرص على تأخير وجبة السحور قدر الإمكان. وكقاعدة عامة يجب الحرص على التنوع فى اختيار الأطعمة التى تم ذكرها خلال وجبتى السحور والإفطار بحيث تكون محتوية على المجموعات الغذائية المختلفة.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضــان كريـــم
الدكتــور علــــى
يمكن للطفل أن يبدأ بالتعود على الصيام فى سن السابعة تدريجيا بشرط أساسى ومهم للغاية وهو أن يكون الطفل سليما من الناحيتين الصحية و الغذائية، بحيث لا يعانى من أى مرض أو سوء تغذية و بعد استشارة الطبيب المختص.
ويلفت دكتور أحمد علاء الدين البغدادى الباحث بشعبة الصناعات الغذائية والتغذية بالمركز القومى للبحوث إلى أنه ينبغى أيضا الحرص على التدرج فى عدد الساعات التى يصومها الطفل وعدم تحميل الطفل فوق طاقته وصيامه اليوم كاملا. يجب الابتعاد عن تناول الأغذية كثيرة الملح والأغذية الحارة والتى تسبب حدوث العطش أثناء النهار. ايضا الإقلال من تناول الأغذية الدسمة مثل الحلويات والأغذية الدهنية مثل الوجبات السريعة وايضا تجنب تناول المشروبات الغازية لما لها من أضرار بصحة الطفل. خلال وجبة السحور يجب أن تحتوى على منتجات الألبان مثل تناول كوب من اللبن الدافئ أو اللبن الرائب، او الزبادي، والجبن والبيض حيث تعتبر مصدرا جيدا للبروتين والكالسيوم وبعض العناصر الغذائية الاخرى الضرورية للطفل. تناول الفول وذلك لأنه يستغرق وقتا كبيرا فى الهضم. أيضا تناول بعض المكسرات مثل الجوز واللوز يساعدان على تنشيط الدورة الدموية. الحرص على تناول الخضراوات خلال وجبتى السحور والإفطار مثل الخس، الخيار، الطماطم، البروكلي، الجرجير،الجزر. يمكن البدء بتناول عدد من التمرات عند كسر الصيام (الإفطار) بسبب احتوائه على العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية المهمة للطفل.
ثم تقديم طبق من الشوربة الدافئة (اللحم او الدجاج او العدس)، حيث تمد جسم الطفل بالعديد من الأملاح المعدنية والفيتامينات المهمة. ثم يجب التنوع خلال وجبة الإفطار من بروتينات مثل اللحوم والدجاج الخالية من الدهون، الأسماك، والنشويات مثل الخبز والأرز والمكرونة، والخضراوات مثل السبانخ و الكوسة والفاصوليا الخضراء.. ويفضل تأخير وجبة الإفطار لوقت العشاء مثلا. الحرص على تناول الفاكهة الطازجة بين وجبتى الإفطار والسحور مثل البطيخ، البرتقال، العنب، الجوافة، الموز، التفاح، الافوكادو بالإضافة إلى عصير هذه الفواكه أو غيرها من العصائر الطبيعية، حيث تمد جسم الطفل بالعديد من المعادن والفيتامينات الهامة والألياف الضرورية لصحة الطفل. الحرص على شرب ما يعادل 8 أكواب من الماء خلال وجبتى السحور والإفطار.
الحرص على تأخير وجبة السحور قدر الإمكان. وكقاعدة عامة يجب الحرص على التنوع فى اختيار الأطعمة التى تم ذكرها خلال وجبتى السحور والإفطار بحيث تكون محتوية على المجموعات الغذائية المختلفة.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضــان كريـــم
الدكتــور علــــى