الدكتور على حسن
04-11-2021, 05:58 PM
مما لاشك فيه أن معايشة المرض
من أصعب التجارب التى تصيب الإنسان،
خاصة عندما يصل لمرحلة متأخرة ،
ومع التقدم العلمى أثبتت الدراسات ا
لحديثة أن الشفاء من سرطان الثدى
لم يعد أمرا مستحيلا
حتى لو وصل للمرحلة الرابعة.
ويوضح الدكتور محمد شعلان أستاذ،
ورئيس قسم جراحة الثدى
بالمعهد القومى للأورام،
أهمية تحسين الحالة النفسية
للمريضات وإقامة الحوار بين المريضة والطبيب،
لافتا إلى أن 25%من حالات الإصابة
من المصابات بسرطان الثدى فى مصر يتحول
إلى سرطان انتشارى ،
وذلك على الرغم من انتظامهن
فى العلاج سواء الكيميائى أو الهرمونى
ــ الذى يصلح مع بعض الحالات فقط وفقا
لمستقبلات الهرمون لدى كل مريضة ــ
والعلاج الموجه الحديث وهو الاقراص
مع العلاج الهرمونى.
ويشير إلى انه تم تخطى الجزء الاصعب
فى مراحل التشخيص السليم للمرض،
وهى توافر المعلومات عن المرض
من خلال إنشاء أول منصة
إلكترونية باللغة العربية ملحقة بمجموعة
من الصور التوضيحية
والفيديوهات فى الوطن العربي.
ويلفت الانتباه
إلى أهمية تقديم الدعم النفسى للمريضات،
والذى يلعب دورا كبيرا فى الاستجابة للعلاج ،
وهو الأمر الذى كشفت عنه نتائج
مسح مبادرة «اعرفنى»
التى قامت به إحدى شركات الأدوية للعام الثانى
على التوالى والذى كشف
عن أن ثلثى المصابات المصريات بسرطان
الثدى المتقدم أكدن شعورهن المتكرر
بعدم وجود من يفهم ما يعانين منه،
كما كشف المسح عن وجود فجوة
مهمة أخرى تتمثل فى أن نسبة قليلة جدًا
من السيدات يناقشن حالتهن العاطفية مع أطبائهن،
على الرغم من أن غالبيتهن يردن
مناقشة هذا الأمر. وأوضح المسح
صعوبة حصول 60% تقريبًا
من المريضات على معلومات حول
سرطان الثدى المتقدم تحديدًا،
حيث تتجه السيدات المصابات بالمرض
فى مصر عند السعى للحصول
على معلومات حول مرضهن إلى الإنترنت أولاً،
وبعد ذلك إلى الأطباء المعالجين فى مرحلة تالية.
وتؤكد
د. ابتسام سعد الدين
استاذ الأورام طب قصر العينى
أهمية الاهتمام بمريضات الثدى ،
وتوعيتهن بالعلم الموثوق به،
وأخذ المعلومات من المصدر
والجمعيات الدولية الدولية المعروفة ،
وتنفى وجود أى علاقة بين مستحضرات
التجميل والإصابة بسرطان الثدى.
لكم كل تحياتى وحبى
الدكتــور علــى
من أصعب التجارب التى تصيب الإنسان،
خاصة عندما يصل لمرحلة متأخرة ،
ومع التقدم العلمى أثبتت الدراسات ا
لحديثة أن الشفاء من سرطان الثدى
لم يعد أمرا مستحيلا
حتى لو وصل للمرحلة الرابعة.
ويوضح الدكتور محمد شعلان أستاذ،
ورئيس قسم جراحة الثدى
بالمعهد القومى للأورام،
أهمية تحسين الحالة النفسية
للمريضات وإقامة الحوار بين المريضة والطبيب،
لافتا إلى أن 25%من حالات الإصابة
من المصابات بسرطان الثدى فى مصر يتحول
إلى سرطان انتشارى ،
وذلك على الرغم من انتظامهن
فى العلاج سواء الكيميائى أو الهرمونى
ــ الذى يصلح مع بعض الحالات فقط وفقا
لمستقبلات الهرمون لدى كل مريضة ــ
والعلاج الموجه الحديث وهو الاقراص
مع العلاج الهرمونى.
ويشير إلى انه تم تخطى الجزء الاصعب
فى مراحل التشخيص السليم للمرض،
وهى توافر المعلومات عن المرض
من خلال إنشاء أول منصة
إلكترونية باللغة العربية ملحقة بمجموعة
من الصور التوضيحية
والفيديوهات فى الوطن العربي.
ويلفت الانتباه
إلى أهمية تقديم الدعم النفسى للمريضات،
والذى يلعب دورا كبيرا فى الاستجابة للعلاج ،
وهو الأمر الذى كشفت عنه نتائج
مسح مبادرة «اعرفنى»
التى قامت به إحدى شركات الأدوية للعام الثانى
على التوالى والذى كشف
عن أن ثلثى المصابات المصريات بسرطان
الثدى المتقدم أكدن شعورهن المتكرر
بعدم وجود من يفهم ما يعانين منه،
كما كشف المسح عن وجود فجوة
مهمة أخرى تتمثل فى أن نسبة قليلة جدًا
من السيدات يناقشن حالتهن العاطفية مع أطبائهن،
على الرغم من أن غالبيتهن يردن
مناقشة هذا الأمر. وأوضح المسح
صعوبة حصول 60% تقريبًا
من المريضات على معلومات حول
سرطان الثدى المتقدم تحديدًا،
حيث تتجه السيدات المصابات بالمرض
فى مصر عند السعى للحصول
على معلومات حول مرضهن إلى الإنترنت أولاً،
وبعد ذلك إلى الأطباء المعالجين فى مرحلة تالية.
وتؤكد
د. ابتسام سعد الدين
استاذ الأورام طب قصر العينى
أهمية الاهتمام بمريضات الثدى ،
وتوعيتهن بالعلم الموثوق به،
وأخذ المعلومات من المصدر
والجمعيات الدولية الدولية المعروفة ،
وتنفى وجود أى علاقة بين مستحضرات
التجميل والإصابة بسرطان الثدى.
لكم كل تحياتى وحبى
الدكتــور علــى