♡ذبحني غلآك♡
03-30-2021, 01:13 AM
،
نبيل عماري
تأخذني أغنية ميادة الحناوي كان يا ما كان الحب مالي بيتنا ومدفينا الحنان
إلى ذاك الزمن الجميل والذي كان يحمل في جعبته الكثير من الحكايات والصور المفعمة بالحنين للحياة البسيطه والقناعة والرضا في المعيشة والمحبة الصادقة بين الاهل والجيران صور حية لمفهوم التآلف والتعاون المجتمعي أجواء جميلة تعطرها رائحة الكعك والمعمول والخبز المشروح القادم من فران الحارة أو من رائحة عطرة وياسمينة معلقة على حيط وتوتة تطعم حارة وجرة فخارية تسقي عابر السبيل في زمن السبعينيات
والثمانينيات كان للنوم تحت السماء طعم آخر فضاء واسع بحجم أحلامنا مزدانا بالنجوم والتي كنا نرنو النظر اليها طويلاً نحاول ان نحصيها ولكن نخاف أن يظهر لنا ثالول حين نعدها حسب ما قيل لنا حتى نغط بنوم عميق توقضه حرارة الشمس وأصوات العصافير. كان ياما كان زمن العفوية والطيبة حين كنا نرفع ايدينا نلوح بالسلام عندما نشاهد طائرة تمر في سماء الحارة نفرح بهدية وبكرة قدم وبوط صيني وطيارة ورق ونغني مع فهد بلان نركب حدك يا الماتور وجس الطبيب
ويا سالمة نفرح عندما نبني فرن من الطين في فناء الدار ونشوي به حبات البطاطا والبصل لتخرج ساخنة نلتهمها ويعلو وجوهنا الشحبار نشتم رائحة طبخ الجيران ونسمع صوت الراديو المركون على شبابيك المطابخ أو بحوش الدار تمشي بين الأزقة كأنك تسمع ما يطلبه المستمعين هنا صوت عبد الحليم الحلوة الحلوة وهنالك صوت نازك كل دقة بقلبي وعفاف راضي ردوا السلام وسعاد هاشم والله لأتبع محبوبي يا با وأسكن وسط البرية ، وعندما جاء التلفاز كانت فرحتنا فرحه عارمة أشترك بها الأهل والجيران لنتسمر أمام الشاشة أفلام كرتون ومسلسلات جميلة نحل وظائفنا المدرسية بسرعة ليتسنى لنا مشاهدة التلفاز والذي كان ينظف بأستمرار ويتم وضع شرشف فوقه ومزهرية وخزانة ومفتاح يغلق في أيام الأمتحانات والنوم ووفاة قريب نعم كان يا ما كان
؛
نبيل عماري
تأخذني أغنية ميادة الحناوي كان يا ما كان الحب مالي بيتنا ومدفينا الحنان
إلى ذاك الزمن الجميل والذي كان يحمل في جعبته الكثير من الحكايات والصور المفعمة بالحنين للحياة البسيطه والقناعة والرضا في المعيشة والمحبة الصادقة بين الاهل والجيران صور حية لمفهوم التآلف والتعاون المجتمعي أجواء جميلة تعطرها رائحة الكعك والمعمول والخبز المشروح القادم من فران الحارة أو من رائحة عطرة وياسمينة معلقة على حيط وتوتة تطعم حارة وجرة فخارية تسقي عابر السبيل في زمن السبعينيات
والثمانينيات كان للنوم تحت السماء طعم آخر فضاء واسع بحجم أحلامنا مزدانا بالنجوم والتي كنا نرنو النظر اليها طويلاً نحاول ان نحصيها ولكن نخاف أن يظهر لنا ثالول حين نعدها حسب ما قيل لنا حتى نغط بنوم عميق توقضه حرارة الشمس وأصوات العصافير. كان ياما كان زمن العفوية والطيبة حين كنا نرفع ايدينا نلوح بالسلام عندما نشاهد طائرة تمر في سماء الحارة نفرح بهدية وبكرة قدم وبوط صيني وطيارة ورق ونغني مع فهد بلان نركب حدك يا الماتور وجس الطبيب
ويا سالمة نفرح عندما نبني فرن من الطين في فناء الدار ونشوي به حبات البطاطا والبصل لتخرج ساخنة نلتهمها ويعلو وجوهنا الشحبار نشتم رائحة طبخ الجيران ونسمع صوت الراديو المركون على شبابيك المطابخ أو بحوش الدار تمشي بين الأزقة كأنك تسمع ما يطلبه المستمعين هنا صوت عبد الحليم الحلوة الحلوة وهنالك صوت نازك كل دقة بقلبي وعفاف راضي ردوا السلام وسعاد هاشم والله لأتبع محبوبي يا با وأسكن وسط البرية ، وعندما جاء التلفاز كانت فرحتنا فرحه عارمة أشترك بها الأهل والجيران لنتسمر أمام الشاشة أفلام كرتون ومسلسلات جميلة نحل وظائفنا المدرسية بسرعة ليتسنى لنا مشاهدة التلفاز والذي كان ينظف بأستمرار ويتم وضع شرشف فوقه ومزهرية وخزانة ومفتاح يغلق في أيام الأمتحانات والنوم ووفاة قريب نعم كان يا ما كان
؛