بنت الشام
03-25-2021, 03:22 PM
سورة المؤمنون
ذكر الله سبحانه وتعالى في سورة المؤمنون عدداً من الصّفات الّتي تميّز عباد الله المتّقين، ولا شكّ بأنّ هذه الصّفات تأتي بعد الإيمان بالله تعالى وما يستلزمه من توحيدٍ لله تعالى توحيداً حقيقيًّا صادقاً يشتمل على توحيد الألوهيّة، وتوحيد الرّبوبيّة، وتوحيد الأسماء، والصّفات.
كما يشتمل معنى الإيمان على التّصديق بملائكة الله ورسله وكتبه واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وإذا ما توافرت عناصر الإيمان هذه في المسلم كان مؤمناً حقًّا يتوجّب عليه ترجمة إيمانه هذا واقعاً عمليّاً في حياته وتعاملاته مع النّاس بتوافر عددٍ من الصّفات الحسنة والأخلاق الكريمة الّتي تؤهّله لنيل رضا الله تعالى والفلاح في الجنّة.
صفات المؤمنين في سورة المؤمنون
بلغ عدد صفات المؤمنين المفلحين في سورة المؤمنين ستّ صفاتٍ وهي :
الخشوع في الصلاة: فالمؤمن حريص على استحضار معاني الخشوع في قبله عندما يقف بين يدي الله تعالى، ولا يتحقّق الخشوع في القلب إلاّ عندما يكون المسلم مؤمناً بالله تعالى حقيقة، ومؤمناً بأهميّة الصّلاة وفضلها وأنّها وسيلة الاتصال بين العبد وربّه وأنّ من أقامها على وجهها خاشعاً فيها أدرك لذّتها، وضمن أجرها غير منقوص بغفلةٍ أو حديث نفس.
الإعراض عن اللّغو: المؤمن لا يحبّ اللّغو في الكلام وهو الحديث الذي لا معنى له ولا فائدة، والذي يعتريه الكذب والافتراء والغيبة والنّميمة، فالمؤمن يدرك أنّه سوف يحاسب على كلّ كلمةٍ يقولها إن خيراً فخيراً، وإن شراً فشراً، قال تعالى: (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) { ق: 18 }، وإنّ الكلمة التي يستهان بها ولا يلقي الإنسان لها بالاً قد تلقي به في نار جنّهم وهو لا يدري.
الحرص على تزكية النّفس وتطهيرها من أدرانها: فالمؤمن يحرص على أداء الزّكاة التي هي فريضةٌ شرعيّة تطهّر النّفس وتزكّيها من آفاتها، فالمسلم حينما يدفع زكاة ماله فإنّه يطهر نفسه ويهذّبها قبل أن يطهّر ماله.
حفظ الفروج: فالمؤمن من صفاته أنّه يحفظ فرجه من الوقوع في الزّنا وإتيان ما حرّم الله تعالى، فالفرج الذي هو مستودع الشّهوات مسؤولٌ عنه الإنسان يوم القيامة فإن حفظه حفظه الله وأدخله الجنّة، وإن ضيّعه بإتيان الفواحش خاب وخسر.
حفظ الأمانة والعهود ورعايتها: فمن صفات المؤمنين كذلك أنّهم يحافظون على الأمانة الّتي يوكلون بها، كما أنّهم يحافظون على عهودهم مع الله تعالى والنّاس لعلمهم أنّ المنافقين من صفاتهم إخلاف الوعود والعهود.
المحافظة على الصّلوات: المحافظة على الصّلوات تكون بإقامتها في مواقيتها المشروعة، والحفاظ على سننها وواجباتها وأركانها.
ذكر الله سبحانه وتعالى في سورة المؤمنون عدداً من الصّفات الّتي تميّز عباد الله المتّقين، ولا شكّ بأنّ هذه الصّفات تأتي بعد الإيمان بالله تعالى وما يستلزمه من توحيدٍ لله تعالى توحيداً حقيقيًّا صادقاً يشتمل على توحيد الألوهيّة، وتوحيد الرّبوبيّة، وتوحيد الأسماء، والصّفات.
كما يشتمل معنى الإيمان على التّصديق بملائكة الله ورسله وكتبه واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وإذا ما توافرت عناصر الإيمان هذه في المسلم كان مؤمناً حقًّا يتوجّب عليه ترجمة إيمانه هذا واقعاً عمليّاً في حياته وتعاملاته مع النّاس بتوافر عددٍ من الصّفات الحسنة والأخلاق الكريمة الّتي تؤهّله لنيل رضا الله تعالى والفلاح في الجنّة.
صفات المؤمنين في سورة المؤمنون
بلغ عدد صفات المؤمنين المفلحين في سورة المؤمنين ستّ صفاتٍ وهي :
الخشوع في الصلاة: فالمؤمن حريص على استحضار معاني الخشوع في قبله عندما يقف بين يدي الله تعالى، ولا يتحقّق الخشوع في القلب إلاّ عندما يكون المسلم مؤمناً بالله تعالى حقيقة، ومؤمناً بأهميّة الصّلاة وفضلها وأنّها وسيلة الاتصال بين العبد وربّه وأنّ من أقامها على وجهها خاشعاً فيها أدرك لذّتها، وضمن أجرها غير منقوص بغفلةٍ أو حديث نفس.
الإعراض عن اللّغو: المؤمن لا يحبّ اللّغو في الكلام وهو الحديث الذي لا معنى له ولا فائدة، والذي يعتريه الكذب والافتراء والغيبة والنّميمة، فالمؤمن يدرك أنّه سوف يحاسب على كلّ كلمةٍ يقولها إن خيراً فخيراً، وإن شراً فشراً، قال تعالى: (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) { ق: 18 }، وإنّ الكلمة التي يستهان بها ولا يلقي الإنسان لها بالاً قد تلقي به في نار جنّهم وهو لا يدري.
الحرص على تزكية النّفس وتطهيرها من أدرانها: فالمؤمن يحرص على أداء الزّكاة التي هي فريضةٌ شرعيّة تطهّر النّفس وتزكّيها من آفاتها، فالمسلم حينما يدفع زكاة ماله فإنّه يطهر نفسه ويهذّبها قبل أن يطهّر ماله.
حفظ الفروج: فالمؤمن من صفاته أنّه يحفظ فرجه من الوقوع في الزّنا وإتيان ما حرّم الله تعالى، فالفرج الذي هو مستودع الشّهوات مسؤولٌ عنه الإنسان يوم القيامة فإن حفظه حفظه الله وأدخله الجنّة، وإن ضيّعه بإتيان الفواحش خاب وخسر.
حفظ الأمانة والعهود ورعايتها: فمن صفات المؤمنين كذلك أنّهم يحافظون على الأمانة الّتي يوكلون بها، كما أنّهم يحافظون على عهودهم مع الله تعالى والنّاس لعلمهم أنّ المنافقين من صفاتهم إخلاف الوعود والعهود.
المحافظة على الصّلوات: المحافظة على الصّلوات تكون بإقامتها في مواقيتها المشروعة، والحفاظ على سننها وواجباتها وأركانها.