شيخة رواية
03-24-2021, 05:45 AM
كثيرة هي العلل والامراض في زمننا هذا وحين تتصفح قائمة بااسماء الامراض وانواعها المختلفة ستصاب بالخوف والرعب من هذا الكم الهائل من الاخطار التي تسببها .فما بين امراض الجسد وامراض النفس ستقضي يومك متصفح لها دون ان تبلغ منتهاها او تحيط بها علما* .
ومع ذلك لم يقف الانسان موقف العاجز امامها فقد بذل البشر الكثير من الجهد في دراستها وسبل اغوارها
فقدم الكثير من النضريات وصاغ المعادلات فانتج الادوية التي تملا الصيدليات .فهل كان هذا مجدي ?ام ان ثمة شي ما زال* مفقود ?
اسمحوا لي اليووم ان اضيف الى قائمة مشترياتكم من الادوية هذا الدواء المجاني (الحب)!!!
ولعلكم تعجبتم ولربما سخرتم مني وانا اتكلم عن الحب كدواء بينماء يصنفه الكثير كعله وداء .
ستقولون اني مجرد شاب متحمس غلبته عاطفته وطغت علية مشاعرة فخلط بين حقائق العلم وخيالات العاطفة .
وانا في الحقيقة لست طبيب اوصيدلاني لكي اقنعكم واستشهد لكم با اراء العلماء انما انا غير عارف اخذ معرفته من تجارب الواقع وحياة من حوله من الناس وخرجت بحصيله فا احببت ان شارككم اياها وهي التداوي بالحب
هذا الشعور الانساني الفريد حين يمتلاء به فؤاد احدنا فهو كفيل بجعل جسدة اكثر صحة ونفسة اكثر امننا واستقرار
والذين كادت افئدتهم ان تخلوا منه هم اكثر عرضة لداء ولاسقام وابعد عن الامن والسكينه
هذة الحقيقة كائنة ولاجدال حولها ولكنني عاجز عن* تفسير كيفيتها واليت عملها .
وبطريقة او بااخرى يعمل الحب الذي محله القلب على تدعيم النفس والجسد بمايلزمهما من احتياجات تجعلهما صحيحين .
حين يمتلئ قلب الانسان حب لله* صاحب الفضل الاول الذي خلق الانسان وهيئ له اسباب الوجوود .ولرسله الذين حملوا على اعناقهم مهمه هداية البشر وتصحيح مسار البشرية واخراجها من الضلمات الى النور .حينها ستصح نضرة الانسان للحياة ويفهم معنى الوجوود وعضمته .فيعمل بجد من اجل مهمة الاولى* وهي خلافتة على الارض واعمارها ولاينسى عبودية الكامله لله فلا يزيغ عنها ابدا
وبعد حب الله ورسله .يصبح الخيار لك في من تحبة وتعطية المكانه التالية وانا ارى ان الوالدين هم من يستحقون هذة المرتبة
وذلك لعضيم ماقدموة لك من جهوود وحملوا من همووم في سبيل اسعادك .ولن ينال السعادة الذي يبادل هذا الاحسان بالكفر والجحوود تحت اي مبرر. فرضى الوالدين علامة فاصلة بين السعداء والاشقياء.
ثم ياتي الدور على الاهل والاولاد فاولاك هم احق الناس بوودك وحبك فيجب ان تملا قلبك حنية لهم وان تكوون لهمومهم ملجا
وان تكوون مصدر الهامهم ومرهم جرووحهم وبغير ذلك ستكوون من اولئك الذين في قلووبهم قسوة الذين لايطاق القرب منهم
ولايجب ان يتوقف حبك عند هؤلاء فقط بل يجب ان يمتد الى جيرانك ومجتمعك وكل من حولك بل كل ابناء جنسك البشري
فهم جميعهم فرووع لاصل واحد وهو ادم علية السلام
اما سائر المخلوقات انك خليفة الرحمن فيهن اسخلفك الله
عليهن فكن كما ارادك الله وحقق خلافته
وبذلك تسعد وتنجى من كثير من الهمووم والالم
ويرتاح بالك ويهدى ضميرك حينها ينعكس هذا على جسدك
فيصح كما صحت رووحك .وتذهب كل الاسقام* ويهب الله لك الصحة والعافية .فلذلك فليحذر كلا منا هذا الداء الخطير الذي يجلب كل انواع التعاسة وهو الكراهية
عافانا الله واياكم من كل شر
ومع ذلك لم يقف الانسان موقف العاجز امامها فقد بذل البشر الكثير من الجهد في دراستها وسبل اغوارها
فقدم الكثير من النضريات وصاغ المعادلات فانتج الادوية التي تملا الصيدليات .فهل كان هذا مجدي ?ام ان ثمة شي ما زال* مفقود ?
اسمحوا لي اليووم ان اضيف الى قائمة مشترياتكم من الادوية هذا الدواء المجاني (الحب)!!!
ولعلكم تعجبتم ولربما سخرتم مني وانا اتكلم عن الحب كدواء بينماء يصنفه الكثير كعله وداء .
ستقولون اني مجرد شاب متحمس غلبته عاطفته وطغت علية مشاعرة فخلط بين حقائق العلم وخيالات العاطفة .
وانا في الحقيقة لست طبيب اوصيدلاني لكي اقنعكم واستشهد لكم با اراء العلماء انما انا غير عارف اخذ معرفته من تجارب الواقع وحياة من حوله من الناس وخرجت بحصيله فا احببت ان شارككم اياها وهي التداوي بالحب
هذا الشعور الانساني الفريد حين يمتلاء به فؤاد احدنا فهو كفيل بجعل جسدة اكثر صحة ونفسة اكثر امننا واستقرار
والذين كادت افئدتهم ان تخلوا منه هم اكثر عرضة لداء ولاسقام وابعد عن الامن والسكينه
هذة الحقيقة كائنة ولاجدال حولها ولكنني عاجز عن* تفسير كيفيتها واليت عملها .
وبطريقة او بااخرى يعمل الحب الذي محله القلب على تدعيم النفس والجسد بمايلزمهما من احتياجات تجعلهما صحيحين .
حين يمتلئ قلب الانسان حب لله* صاحب الفضل الاول الذي خلق الانسان وهيئ له اسباب الوجوود .ولرسله الذين حملوا على اعناقهم مهمه هداية البشر وتصحيح مسار البشرية واخراجها من الضلمات الى النور .حينها ستصح نضرة الانسان للحياة ويفهم معنى الوجوود وعضمته .فيعمل بجد من اجل مهمة الاولى* وهي خلافتة على الارض واعمارها ولاينسى عبودية الكامله لله فلا يزيغ عنها ابدا
وبعد حب الله ورسله .يصبح الخيار لك في من تحبة وتعطية المكانه التالية وانا ارى ان الوالدين هم من يستحقون هذة المرتبة
وذلك لعضيم ماقدموة لك من جهوود وحملوا من همووم في سبيل اسعادك .ولن ينال السعادة الذي يبادل هذا الاحسان بالكفر والجحوود تحت اي مبرر. فرضى الوالدين علامة فاصلة بين السعداء والاشقياء.
ثم ياتي الدور على الاهل والاولاد فاولاك هم احق الناس بوودك وحبك فيجب ان تملا قلبك حنية لهم وان تكوون لهمومهم ملجا
وان تكوون مصدر الهامهم ومرهم جرووحهم وبغير ذلك ستكوون من اولئك الذين في قلووبهم قسوة الذين لايطاق القرب منهم
ولايجب ان يتوقف حبك عند هؤلاء فقط بل يجب ان يمتد الى جيرانك ومجتمعك وكل من حولك بل كل ابناء جنسك البشري
فهم جميعهم فرووع لاصل واحد وهو ادم علية السلام
اما سائر المخلوقات انك خليفة الرحمن فيهن اسخلفك الله
عليهن فكن كما ارادك الله وحقق خلافته
وبذلك تسعد وتنجى من كثير من الهمووم والالم
ويرتاح بالك ويهدى ضميرك حينها ينعكس هذا على جسدك
فيصح كما صحت رووحك .وتذهب كل الاسقام* ويهب الله لك الصحة والعافية .فلذلك فليحذر كلا منا هذا الداء الخطير الذي يجلب كل انواع التعاسة وهو الكراهية
عافانا الله واياكم من كل شر