عطر الـ уαѕмєєη
03-21-2021, 04:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.amrkhaled.net/uploads/albums/album15/1513514181-753-50203551907173.jpg
ذكر الله عز وجل في سورة الأعراف
قصو أصحاب السبت حين قال: وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ
الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ
حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ
بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ * وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ
مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ *
فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا
الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ * فَلَمَّا عَتَوْا
عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ
* وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ
سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ
وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ [الأعراف:163 - 167].
فما قصة أصحاب السبت؟
كان اليهود قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم
يكتمون هذه القصة لما فيها من التوبيخ والذل
لهم على ما جرى مع بعض أسلافهم من
بني إسرائيل من الإهلاك والمسخ لكن الله فضحهم،
عندما أوحى إلى نبيه بأحداثها ليحذر اليهود
من تعنتهم وتكبرهم ورفضهم الإيمان به
وليذكرهم بما حل بإخوانهم، فقد زعم اليهود،
أن بني إسرائيل لم يكن فيهم عصيان ولا معاندة
لما أمروا به، ولذا أمر الله نبيه أن يسألهم
على جهة التوبيخ لهم عن هذه القرية،
وهي على المشهور من أقوال المفسرين،
تسمى «أيلة» على شاطئ بحر القلزم
بين مدين والطور
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/200 (50).gif
وتقع القرية التي ذكرت قصتها في القرآن الكريم
على شاطئ البحر الأحمر حيث يقيم كان
«أصحاب السبت» الذين فسقوا وذكر المفسرون
أن هذه القصة كانت في زمن داود عليه السلام
لكن القرآن الكريم لم يذكر اسمها ولا اسم البحر
الذي تقع عليه فهنا المهم العظة.
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/200 (50).gif
خصص الله لهم يوم السبت للعبادة
وحرم عليهم أن ينشغلوا بأمور الدنيا
لأنهم قوم لا يحافظون على العبادة في باقي الأيام
كان بنو إسرائيل يمتنعون عن العمل والتجارة والصناعة والصيد
يوم السبت، إذ كان هذا الأمر
حراما في شريعتهم ابتلاء لهم من الله،
وكذلك حرم عليهم صيد السمك عقاباً وامتحاناً لهم، فكثر السمك
في هذا اليوم فلم يطيقوا الصبر
وتحايلوا وحبسوه فيصطادوه بعد ذلك.
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/200 (50).gif
قال ابن عباس وغيره إن اليهود كانوا متمسكين
بدين التوراة في تحريم السبت في ذلك الزمان،
فكانت الحيتان قد ألفت منهم السكينة
في هذا اليوم وذلك أنه كان يحرم عليهم
الاصطياد فيه وكذلك جميع الصنائع والتجارات والمكاسب، فكانت الحيتان
يكثر عددها في ذلك اليوم فتأتي ظاهرة آمنة مسترسلة فلا يهيجونها؛
لأنهم كانوا يصطادونها بقية أيام الأسبوع،
حتى اختبرهم بكثرة الحيتان يوم السبت،
فلما رأوا ذلك احتالوا على اصطيادها.
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/200 (50).gif
ابتلاء من الله
ويوجه ربنا نبيه صلى الله عليه وسلم،
أن يسألهم عن القرية التي كانت مجاورة للبحر،
وما وقع بأهلها إذ يعتدون في السبت بصيد السمك المأمورين
بتركه فيه حيث تأتيهم حيتانهم شرعاً،
ظاهرة على الماء، وفي سائر الأيام لا تأتيهم
ابتلاء من الله اشتهى أحد أهل القرية أكل السمك فأغواه الشيطان
وزين له القيام بحيلة للصيد،
فأتى إلى شاطئ البحر يوم السبت ورأى
سمكة كبيرة تسبح فربط ذيلها بحبل
ووضع الطرف الآخر في وتد على الشاطئ وذهب
فلما انقضى النهار عاد وأخذ السمكة وشواها
فانبعثت رائحتها، فأتاه جيرانه يسألونه عن ذلك،
فأنكر ما فعل، ولما أصروا عليه
قال إنه جلد سمكة وجدته وشويته،
فلما كان السبت الآخر فعل مثل ذلك فلما سألوه،
قال إن شئتم صنعتم كما أصنع،
وأخبرهم ففعلوا مثله.
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/200 (50).gif
استعمال الحيلة
وتفنن بنو إسرائيل في استعمال الحيلة للصيد
يوم السبت الذي نهاهم عنه فقام بعضهم يوم
الجمعة بحفر حفر متصلة بالبحر بواسطة ممرات يسهل
سدها وكثر هذا وفعله الكثيرون
ووصل بهم الأمر إلى أن اصطادوها
يوم السبت علانية وباعوها في الأسواق،
فكان هذا من أعظم الاعتداء ورأى الناس
أن من صنع هذا لا يبتلى، فعمرت الأسواق بها،
وأعلن الفسقة بصيدها.لما جاهر الفساق
بطريقتهم قام علماء بني إسرائيل ونهوهم
وخوفوهم فلم يقبلوا، فجعلوا بينهم وبين
الفساق جدارا ولم يعودوا يساكنوهم،
كما قال تعالى: (وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ
لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ
عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ،
«سورة الأعراف: الآية 164» فافترقوا
إلى ثلاث فرق، فرقة عصت وصادت
وكانوا نحوا من سبعين ألفا،
وفرقة نهت وتنحت وكانوا اثني عشر ألفاً،
وفرقة تنحت ولم تنه ولم تعص وهذه الأخيرة،
قالت للثانية التي نهت عن الحرام،
لم تعظون قوما عصاة سيهلكهم الله وسيعذبهم،
فقال الناهون عن المنكر موعظتنا
من باب التذكير لعلهم يتقون ويتراجعون.
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/200 (50).gif
لما لم يستجب العاصون، أخذهم الله
بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون، فنص سبحانه
على نجاة الناهين وسكت عن الساكتين،
فهم لا يستحقون مدحا فيمدحوا،
ولا ارتكبوا عظيماً فيذمون.
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/200 (50).gif
جزاء الفاسقين
في الليل جاء أمر الله فانتقم من الذين
فسقوا ومسخ شبانهم قردة وعجائزهم خنازير،
فقام الذين أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر
صباحاً وذهبوا إلى أعمالهم ومجتمعاتهم
فلم يروا أحداً من الفاسقين، فاستغربوا
وتساءلوا فيما بينهم وقام أحدهم ووضع
سلما على الجدار فلما أشرف على القوم
رأى عجباً، إذ أصبح الفساق قردة لها أذناب
يتعاوون ويقفزون على بعضهم، وخنازير
تصدر أصواتاً قبيحة، ففتحوا عليهم
الأبواب ودخلوا، وصار كل قرد يأتي قريبه
من الإنس فيشم ثيابه ويبكي. 
ولم يبق
الذين مسخوا أحياء أكثر من ثلاثة أيام،
لم يأكلوا خلالها ولم يشربوا ولم يخرج منهم نسل،
وكانوا عبرة لمن بعدهم من الأمم.
http://www.amrkhaled.net/uploads/albums/album15/1513514181-753-50203551907173.jpg
ذكر الله عز وجل في سورة الأعراف
قصو أصحاب السبت حين قال: وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ
الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ
حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ
بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ * وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ
مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ *
فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا
الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ * فَلَمَّا عَتَوْا
عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ
* وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ
سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ
وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ [الأعراف:163 - 167].
فما قصة أصحاب السبت؟
كان اليهود قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم
يكتمون هذه القصة لما فيها من التوبيخ والذل
لهم على ما جرى مع بعض أسلافهم من
بني إسرائيل من الإهلاك والمسخ لكن الله فضحهم،
عندما أوحى إلى نبيه بأحداثها ليحذر اليهود
من تعنتهم وتكبرهم ورفضهم الإيمان به
وليذكرهم بما حل بإخوانهم، فقد زعم اليهود،
أن بني إسرائيل لم يكن فيهم عصيان ولا معاندة
لما أمروا به، ولذا أمر الله نبيه أن يسألهم
على جهة التوبيخ لهم عن هذه القرية،
وهي على المشهور من أقوال المفسرين،
تسمى «أيلة» على شاطئ بحر القلزم
بين مدين والطور
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/200 (50).gif
وتقع القرية التي ذكرت قصتها في القرآن الكريم
على شاطئ البحر الأحمر حيث يقيم كان
«أصحاب السبت» الذين فسقوا وذكر المفسرون
أن هذه القصة كانت في زمن داود عليه السلام
لكن القرآن الكريم لم يذكر اسمها ولا اسم البحر
الذي تقع عليه فهنا المهم العظة.
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/200 (50).gif
خصص الله لهم يوم السبت للعبادة
وحرم عليهم أن ينشغلوا بأمور الدنيا
لأنهم قوم لا يحافظون على العبادة في باقي الأيام
كان بنو إسرائيل يمتنعون عن العمل والتجارة والصناعة والصيد
يوم السبت، إذ كان هذا الأمر
حراما في شريعتهم ابتلاء لهم من الله،
وكذلك حرم عليهم صيد السمك عقاباً وامتحاناً لهم، فكثر السمك
في هذا اليوم فلم يطيقوا الصبر
وتحايلوا وحبسوه فيصطادوه بعد ذلك.
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/200 (50).gif
قال ابن عباس وغيره إن اليهود كانوا متمسكين
بدين التوراة في تحريم السبت في ذلك الزمان،
فكانت الحيتان قد ألفت منهم السكينة
في هذا اليوم وذلك أنه كان يحرم عليهم
الاصطياد فيه وكذلك جميع الصنائع والتجارات والمكاسب، فكانت الحيتان
يكثر عددها في ذلك اليوم فتأتي ظاهرة آمنة مسترسلة فلا يهيجونها؛
لأنهم كانوا يصطادونها بقية أيام الأسبوع،
حتى اختبرهم بكثرة الحيتان يوم السبت،
فلما رأوا ذلك احتالوا على اصطيادها.
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/200 (50).gif
ابتلاء من الله
ويوجه ربنا نبيه صلى الله عليه وسلم،
أن يسألهم عن القرية التي كانت مجاورة للبحر،
وما وقع بأهلها إذ يعتدون في السبت بصيد السمك المأمورين
بتركه فيه حيث تأتيهم حيتانهم شرعاً،
ظاهرة على الماء، وفي سائر الأيام لا تأتيهم
ابتلاء من الله اشتهى أحد أهل القرية أكل السمك فأغواه الشيطان
وزين له القيام بحيلة للصيد،
فأتى إلى شاطئ البحر يوم السبت ورأى
سمكة كبيرة تسبح فربط ذيلها بحبل
ووضع الطرف الآخر في وتد على الشاطئ وذهب
فلما انقضى النهار عاد وأخذ السمكة وشواها
فانبعثت رائحتها، فأتاه جيرانه يسألونه عن ذلك،
فأنكر ما فعل، ولما أصروا عليه
قال إنه جلد سمكة وجدته وشويته،
فلما كان السبت الآخر فعل مثل ذلك فلما سألوه،
قال إن شئتم صنعتم كما أصنع،
وأخبرهم ففعلوا مثله.
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/200 (50).gif
استعمال الحيلة
وتفنن بنو إسرائيل في استعمال الحيلة للصيد
يوم السبت الذي نهاهم عنه فقام بعضهم يوم
الجمعة بحفر حفر متصلة بالبحر بواسطة ممرات يسهل
سدها وكثر هذا وفعله الكثيرون
ووصل بهم الأمر إلى أن اصطادوها
يوم السبت علانية وباعوها في الأسواق،
فكان هذا من أعظم الاعتداء ورأى الناس
أن من صنع هذا لا يبتلى، فعمرت الأسواق بها،
وأعلن الفسقة بصيدها.لما جاهر الفساق
بطريقتهم قام علماء بني إسرائيل ونهوهم
وخوفوهم فلم يقبلوا، فجعلوا بينهم وبين
الفساق جدارا ولم يعودوا يساكنوهم،
كما قال تعالى: (وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ
لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ
عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ،
«سورة الأعراف: الآية 164» فافترقوا
إلى ثلاث فرق، فرقة عصت وصادت
وكانوا نحوا من سبعين ألفا،
وفرقة نهت وتنحت وكانوا اثني عشر ألفاً،
وفرقة تنحت ولم تنه ولم تعص وهذه الأخيرة،
قالت للثانية التي نهت عن الحرام،
لم تعظون قوما عصاة سيهلكهم الله وسيعذبهم،
فقال الناهون عن المنكر موعظتنا
من باب التذكير لعلهم يتقون ويتراجعون.
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/200 (50).gif
لما لم يستجب العاصون، أخذهم الله
بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون، فنص سبحانه
على نجاة الناهين وسكت عن الساكتين،
فهم لا يستحقون مدحا فيمدحوا،
ولا ارتكبوا عظيماً فيذمون.
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/200 (50).gif
جزاء الفاسقين
في الليل جاء أمر الله فانتقم من الذين
فسقوا ومسخ شبانهم قردة وعجائزهم خنازير،
فقام الذين أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر
صباحاً وذهبوا إلى أعمالهم ومجتمعاتهم
فلم يروا أحداً من الفاسقين، فاستغربوا
وتساءلوا فيما بينهم وقام أحدهم ووضع
سلما على الجدار فلما أشرف على القوم
رأى عجباً، إذ أصبح الفساق قردة لها أذناب
يتعاوون ويقفزون على بعضهم، وخنازير
تصدر أصواتاً قبيحة، ففتحوا عليهم
الأبواب ودخلوا، وصار كل قرد يأتي قريبه
من الإنس فيشم ثيابه ويبكي. 
ولم يبق
الذين مسخوا أحياء أكثر من ثلاثة أيام،
لم يأكلوا خلالها ولم يشربوا ولم يخرج منهم نسل،
وكانوا عبرة لمن بعدهم من الأمم.