شيخة رواية
03-19-2021, 09:12 AM
أكدت صحف لبنانية، الخميس، أن تجدد السجال والاشتباك الكلامي بين الرئيس ميشال عون ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريري في ضوء الخلافات المتعلقة بتشكيل الحكومة الجديدة، من شأنه أن يؤدي إلى استفحال الأزمات التي يمر بها لبنان وتفاقم المعاناة الاقتصادية والمعيشية لمواطنيه.
وأشارت صحف (النهار والجمهورية ونداء الوطن والأخبار واللواء والشرق) إلى أن سياسة حافة الهاوية المتبعة من قبل المعنيين بالتأليف الحكومي وتقاذف الاتهامات في ما بينهم عن التعطيل وعرقلة تشكيل الحكومة الجديدة والتمسك بالشروط والشروط المضادة، ستجعل الفوضى التي يشهدها لبنان غير مقيدة بحدود.
ووصفت الصحف قيام الرئيس اللبناني ميشال عون بتوجيه رسالة استدعاء علنية متلفزة إلى رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري للحضور إلى قصر بعبدا للتنسيق في ملف تشكيل الحكومة، بدلا من اعتماد الأصول البروتوكولية إما عبر اتصال من دوائر القصر الجمهوري أو أحد الوسطاء، بالنمط الجديد وغير المسبوق في العلاقة بين الرجلين.
واعتبرت أن عون أراد أن يكون الاشتباك مع الحريري ظاهرا أمام الرأي العام بغية تحميله مسئولية التعطيل وإظهاره بمظهر العاجز عن التشكيل أو المتعمد العرقلة، لافتة إلى أن كلمة الرئيس اللبناني بدت وكأنها أقرب إلى مذكرة جلب (ضبط وإحضار) بحق رئيس الوزراء المكلف، لحمله على تشكيل حكومة كما يشترطها رئيس الجمهورية أو الاعتذار عن عدم الاستمرار في مهمة التأليف، ومشددة على أنه لم يسبق أن خاطب رئيس جمهورية في لبنان رئيس حكومة مكلفا "بهذا الشكل المهين علنا".
وذكرت الصحف أن العلاقة بين عون والحريري وصلت إلى "الحائط المسدود" وأن الأمور بينهما أصبحت مفتوحة على شتى الاحتمالات، في وقت يندفع لبنان مسرعا نحو السقوط في هاوية كارثية لن يبقى معها بلد أو رئاسات أو أي شيء إن استمر الدفع إليها كما هو جار على خط الاشتباك بين شريكي التأليف ورفضهما لبعضهما البعض.
وأشارت صحف (النهار والجمهورية ونداء الوطن والأخبار واللواء والشرق) إلى أن سياسة حافة الهاوية المتبعة من قبل المعنيين بالتأليف الحكومي وتقاذف الاتهامات في ما بينهم عن التعطيل وعرقلة تشكيل الحكومة الجديدة والتمسك بالشروط والشروط المضادة، ستجعل الفوضى التي يشهدها لبنان غير مقيدة بحدود.
ووصفت الصحف قيام الرئيس اللبناني ميشال عون بتوجيه رسالة استدعاء علنية متلفزة إلى رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري للحضور إلى قصر بعبدا للتنسيق في ملف تشكيل الحكومة، بدلا من اعتماد الأصول البروتوكولية إما عبر اتصال من دوائر القصر الجمهوري أو أحد الوسطاء، بالنمط الجديد وغير المسبوق في العلاقة بين الرجلين.
واعتبرت أن عون أراد أن يكون الاشتباك مع الحريري ظاهرا أمام الرأي العام بغية تحميله مسئولية التعطيل وإظهاره بمظهر العاجز عن التشكيل أو المتعمد العرقلة، لافتة إلى أن كلمة الرئيس اللبناني بدت وكأنها أقرب إلى مذكرة جلب (ضبط وإحضار) بحق رئيس الوزراء المكلف، لحمله على تشكيل حكومة كما يشترطها رئيس الجمهورية أو الاعتذار عن عدم الاستمرار في مهمة التأليف، ومشددة على أنه لم يسبق أن خاطب رئيس جمهورية في لبنان رئيس حكومة مكلفا "بهذا الشكل المهين علنا".
وذكرت الصحف أن العلاقة بين عون والحريري وصلت إلى "الحائط المسدود" وأن الأمور بينهما أصبحت مفتوحة على شتى الاحتمالات، في وقت يندفع لبنان مسرعا نحو السقوط في هاوية كارثية لن يبقى معها بلد أو رئاسات أو أي شيء إن استمر الدفع إليها كما هو جار على خط الاشتباك بين شريكي التأليف ورفضهما لبعضهما البعض.