بنت الشام
03-18-2021, 03:54 PM
ما هي الآية التي تتوسط آيات القران الكريم، القرآن الكريم يعتبر من معجزات الله عز وجل الرئيسية، فكتاب الله الكريم أو القرآن الكريم يقوم على تعظيمه المسلمون والمؤمنون، كما يؤمنوا بأن كلام الله هو الذي أنزل على نبينا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والمسلمون يؤمنون بأن القرآن الكريم يكون محفوظًا في الصدور والسطور وهو محفوظ من كل تحريف من الممكن أن يقوم بالتحريف فيه، وهو من آخر الكتب السماوية التي نزلت بعد صحف سيدنا إبراهيم، والتوراة، والإنجيل، ويعتبر القرآن الكريم من أقدم الكتب العربية وأرقاها في قيمتها اللغوية والدينية، وهذا لما تجمعه من البلاغة والحكمة والفصاحة، والقرآن له آثارًا كبيرًا وفضلًا عظيمًا في تطوير وتوحيد اللغة العربية، والآداب والعلوم الصرفية والنحوية، فكل ذلك سوف نعرفه في هذا المقال.
القرآن الكريم وتغييره في اللغة العربية
حيث قام القرآن الكريم بالقيام بوضع توحيد وتثبيت الأساسات لقواعد اللغة العربية، فقد تعتبر مرجع أساسي لكل المساهمات التي قامت بها أكبر الفطاحل اللغويين في القيام بتطوير اللغة العربية مثل، سيبويه، وأبو الأسود الدولي، والخليل بن أحمد الفراهيدي.
وهذا يكون عند المصريين القدامى أو المحدثين إلى حقبة أدب المهجر في العصر الحديث، وهذا يكون بداية من أحمد شوقي إلى رشيد سليم الخوري، وجبران خليل جبران.
وأيضًا الكثير والكثير من الذين كان لهم دورًا كبيرًا عند محاولة القيام بإحياء اللغة والتراث العربي في ذلك العصر الحديث.
كما يرجع الفضل في ذلك إلى القيام بتوحيد اللغة العربية إلى القرآن الكريم، فلم تكن اللغة موحدة قبل نزول القرآن الكريم برغم مرونتها.
ولكن عندما نزل القرآن الكريم فساعد في توحيد اللغة العربية، وأصبح للسجع عذوبة، وقام بإصلاح ما عجز عنه بلغاء العرب في البلاغة والبيان.
ومن هنا قام القرآن الكريم بالقيام بتوحيد اللغة العربية توحيدًا كاملًا والقيام بحفظها من الانقراض، مثل ما حدث مع الكثير من اللغات السامية، والقرآن الكريم يتكون من مائة وأربعة عشر سورة، تقوم تصنيفها إلى مكية وأخرى مدنية.
وهذا يكون وفقًا لمكان وزمان نزول الوحي بها، ويقوم المؤمنون بإيمانهم أن القرآن نزل على لسان الملك جبريل، ومنه إلى النبي المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام.
وهذا يكون خلال ثلاثة وعشرين سنة تقريبًا، وهذا بعد أن بلغ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أربعين عامًا، إلى أن توفى عام إحدى عشر هجريًا، في عام ستمائة واثنان وثلاثين ميلاديًا، كما يقومون المسلمون بأن القرآن الكريم تم حفظه بشكل دقيق وكان ذلك على يد الصحابة.
وبعد أن تم نزول الوحي على النبي محمد، فقام بحفظه ثم قرأه على صحابته، والقرآن الكريم يخاطب جميع الأجيال في جميع القرون وهو مناسب لكل شيء ومحيط بكل الأحوال.
كما يحكي قصصًا وعبر كثيرة ويحكي أيضًا عن أنبياء كثيرة، ثم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم تم جمع القرآن الكريم في مصحف واحد، وهذا كان بأمر من الخليفة الأول أبى بكر الصديق، وهذا كان مقترحًا من الصحابي عمر بن الخطاب.
ثم بعد أن توفي الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، كانت هذه النسخة من القرآن الكريم محفوظة عند أم المؤمنين السيدة حفصة بنت عمر، حتى قام الخليفة الثالث عثمان بن عفان بملاحظة قد تختلف قراءتهم.
وقد سأل حفصة بأنه يقوم باستخدام المصحف الذي كان معها والذي كان مكتوبًا بلهجة قريش حتى تكون هذه هي لهجتهم الرئيسية، وقد أمر عثمان بن عفان بالقيام بنسخ مصاحف كثيرة لكي يتوحد القرآن الكريم، وقد أمر بإعدام ما هو غير هذا المصحف.
ثم أمر عثمان بن عفان بالقيام بتوزيع هذه النسخ على الأمصار وتم باحتفاظ نسخة لنفسه بنسخة واحده من القرآن الكريم، وهذه النسخة تعرف أو تسمى الآن بالمصحف العثماني.
وقد أكد معظم العلماء أن النسخ التي توجد في وقتنا هذا هي من النسخ الأصلية التي قام بجمعها أبى بكر الصديق، كما يؤمن المسلمون بأن القرآن الكريم هو معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم للناس أجمعين.
كما أن آياته تقوم على تحدي الناس أجمعين بأن يقوموا بعمل مثل هذا القرآن الكريم أو حتى صنع آية واحدة فقط، ويقومون باعتبار أن القرآن الكريم كان دليلًا على نبوة النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
أصل كلمة القرآن الكريم ومعناها
فتعد أصل كلمة القرآن الكريم من المصدر، قرأ، يقرأ، قراءة، وقرآنًا، والأصل يكون من القرء، وهذا يكون بمعنى الجمع والضم، فيقال: قرأت الماء في الحوض، وهذا يعنى جمعته فيه، ويقال: ما قرأت الناقة جنينا، أي لم يضم رحمها ولد، وقد سمى القرآن الكريم قرآنا، لأنه يقوم على جمع كل الآيات والسور والتي يضم بعضها البعض.
كما قال الشافعي: القرآن اسم وليس بمهموز ولم يؤخذ من قرأت، ولكنه اسم لكتاب الله، وقد قال الفراء: هو مشتق من القرائن لأن الآيات منه يصدق بعضها بعضا، ويشابه بعضها بعضًا وهي قرائن، والقرآن يكون على وزن فعلان، مثل: غفران، أو شكران، وهو مهموز مثل ما كان في قراءة الجمهور.
ومصطلح المصحف يقوم على استخدام عادة للقيام بالإشارة إلى النسخ المكتوبة منه، ولكن تم إطلاق القرآن بعد أن قام بجمعه أبى بكر الصديق فأصبح اسمًا له، ويقال أيضًا على القرآن فرقان، نسبًا لأنه كلام يفرق بين الحق والباطل، وقيل أيضًا للفصل بحجته وأدلته وحدوده وفرائضه وكل معاني الحكمة بين الحق والباطل.
أهمية القرآن في الإسلام وعند المسلمين
المسلمون يقومون بالإيمان بالقرآن الكريم أنه هو آخر كتاب نزل على محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، ولذلك فقد يعتبرونه أنه عندما يتم تلاوة واستماع القرآن الكريم والعمل به، فذلك يكون عبادات يعملون بها لكي يتقربوا إلى الله عز وجل.
كما يكون عند الكثيرين من المسلمين أن القرآن الكريم هو أساس الحضارات والثقافات، كما أن من خلال القرآن الكريم تم بداية نهضتهم في كل المجالات التي تكون في حياتهم، الدينية والدنيوية، فيقول الدكتور وصفي عاشور أبو زيد:
فالقرآن الكريم هو الكتاب الخالد لهذه الأمة، ودستورها الشامل، وحاديها الهادي، وقائدها الأمين، كما أن القرآن الكريم هو الكتاب الذي يكون خالدًا عند الدعوة الإسلامية، والتي تكون دليلها في الحركة في كل وقت.
كما يكون لها أهمية كبيرة جدًا في حياة الفرد والأسرة والمجتمع والأمة بأكملها، فالقرآن الكريم يقوم بمعالجة بناء هذا الإنسان نفسه، وبناء شخصيته، وضميره، وعقله، وتفكيره، كما يعمل على شرع التشريعات ما يعمل على حفظ كيان الأسرة، حتى تكون بها السكينة والمودة والرحمة.
الآية التي تتوسط آيات القرآن الكريم
فقد نجد أن هناك تقع في منتصف سورة الكهف ورقم الآية التاسعة عشر، فقد قال الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم: وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يومًا أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أذكى طعاما فليأتكم به وليتلطف ولا يشعرن بكم أحدا، صدق الله العظيم.
القرآن الكريم وتغييره في اللغة العربية
حيث قام القرآن الكريم بالقيام بوضع توحيد وتثبيت الأساسات لقواعد اللغة العربية، فقد تعتبر مرجع أساسي لكل المساهمات التي قامت بها أكبر الفطاحل اللغويين في القيام بتطوير اللغة العربية مثل، سيبويه، وأبو الأسود الدولي، والخليل بن أحمد الفراهيدي.
وهذا يكون عند المصريين القدامى أو المحدثين إلى حقبة أدب المهجر في العصر الحديث، وهذا يكون بداية من أحمد شوقي إلى رشيد سليم الخوري، وجبران خليل جبران.
وأيضًا الكثير والكثير من الذين كان لهم دورًا كبيرًا عند محاولة القيام بإحياء اللغة والتراث العربي في ذلك العصر الحديث.
كما يرجع الفضل في ذلك إلى القيام بتوحيد اللغة العربية إلى القرآن الكريم، فلم تكن اللغة موحدة قبل نزول القرآن الكريم برغم مرونتها.
ولكن عندما نزل القرآن الكريم فساعد في توحيد اللغة العربية، وأصبح للسجع عذوبة، وقام بإصلاح ما عجز عنه بلغاء العرب في البلاغة والبيان.
ومن هنا قام القرآن الكريم بالقيام بتوحيد اللغة العربية توحيدًا كاملًا والقيام بحفظها من الانقراض، مثل ما حدث مع الكثير من اللغات السامية، والقرآن الكريم يتكون من مائة وأربعة عشر سورة، تقوم تصنيفها إلى مكية وأخرى مدنية.
وهذا يكون وفقًا لمكان وزمان نزول الوحي بها، ويقوم المؤمنون بإيمانهم أن القرآن نزل على لسان الملك جبريل، ومنه إلى النبي المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام.
وهذا يكون خلال ثلاثة وعشرين سنة تقريبًا، وهذا بعد أن بلغ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أربعين عامًا، إلى أن توفى عام إحدى عشر هجريًا، في عام ستمائة واثنان وثلاثين ميلاديًا، كما يقومون المسلمون بأن القرآن الكريم تم حفظه بشكل دقيق وكان ذلك على يد الصحابة.
وبعد أن تم نزول الوحي على النبي محمد، فقام بحفظه ثم قرأه على صحابته، والقرآن الكريم يخاطب جميع الأجيال في جميع القرون وهو مناسب لكل شيء ومحيط بكل الأحوال.
كما يحكي قصصًا وعبر كثيرة ويحكي أيضًا عن أنبياء كثيرة، ثم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم تم جمع القرآن الكريم في مصحف واحد، وهذا كان بأمر من الخليفة الأول أبى بكر الصديق، وهذا كان مقترحًا من الصحابي عمر بن الخطاب.
ثم بعد أن توفي الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، كانت هذه النسخة من القرآن الكريم محفوظة عند أم المؤمنين السيدة حفصة بنت عمر، حتى قام الخليفة الثالث عثمان بن عفان بملاحظة قد تختلف قراءتهم.
وقد سأل حفصة بأنه يقوم باستخدام المصحف الذي كان معها والذي كان مكتوبًا بلهجة قريش حتى تكون هذه هي لهجتهم الرئيسية، وقد أمر عثمان بن عفان بالقيام بنسخ مصاحف كثيرة لكي يتوحد القرآن الكريم، وقد أمر بإعدام ما هو غير هذا المصحف.
ثم أمر عثمان بن عفان بالقيام بتوزيع هذه النسخ على الأمصار وتم باحتفاظ نسخة لنفسه بنسخة واحده من القرآن الكريم، وهذه النسخة تعرف أو تسمى الآن بالمصحف العثماني.
وقد أكد معظم العلماء أن النسخ التي توجد في وقتنا هذا هي من النسخ الأصلية التي قام بجمعها أبى بكر الصديق، كما يؤمن المسلمون بأن القرآن الكريم هو معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم للناس أجمعين.
كما أن آياته تقوم على تحدي الناس أجمعين بأن يقوموا بعمل مثل هذا القرآن الكريم أو حتى صنع آية واحدة فقط، ويقومون باعتبار أن القرآن الكريم كان دليلًا على نبوة النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
أصل كلمة القرآن الكريم ومعناها
فتعد أصل كلمة القرآن الكريم من المصدر، قرأ، يقرأ، قراءة، وقرآنًا، والأصل يكون من القرء، وهذا يكون بمعنى الجمع والضم، فيقال: قرأت الماء في الحوض، وهذا يعنى جمعته فيه، ويقال: ما قرأت الناقة جنينا، أي لم يضم رحمها ولد، وقد سمى القرآن الكريم قرآنا، لأنه يقوم على جمع كل الآيات والسور والتي يضم بعضها البعض.
كما قال الشافعي: القرآن اسم وليس بمهموز ولم يؤخذ من قرأت، ولكنه اسم لكتاب الله، وقد قال الفراء: هو مشتق من القرائن لأن الآيات منه يصدق بعضها بعضا، ويشابه بعضها بعضًا وهي قرائن، والقرآن يكون على وزن فعلان، مثل: غفران، أو شكران، وهو مهموز مثل ما كان في قراءة الجمهور.
ومصطلح المصحف يقوم على استخدام عادة للقيام بالإشارة إلى النسخ المكتوبة منه، ولكن تم إطلاق القرآن بعد أن قام بجمعه أبى بكر الصديق فأصبح اسمًا له، ويقال أيضًا على القرآن فرقان، نسبًا لأنه كلام يفرق بين الحق والباطل، وقيل أيضًا للفصل بحجته وأدلته وحدوده وفرائضه وكل معاني الحكمة بين الحق والباطل.
أهمية القرآن في الإسلام وعند المسلمين
المسلمون يقومون بالإيمان بالقرآن الكريم أنه هو آخر كتاب نزل على محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، ولذلك فقد يعتبرونه أنه عندما يتم تلاوة واستماع القرآن الكريم والعمل به، فذلك يكون عبادات يعملون بها لكي يتقربوا إلى الله عز وجل.
كما يكون عند الكثيرين من المسلمين أن القرآن الكريم هو أساس الحضارات والثقافات، كما أن من خلال القرآن الكريم تم بداية نهضتهم في كل المجالات التي تكون في حياتهم، الدينية والدنيوية، فيقول الدكتور وصفي عاشور أبو زيد:
فالقرآن الكريم هو الكتاب الخالد لهذه الأمة، ودستورها الشامل، وحاديها الهادي، وقائدها الأمين، كما أن القرآن الكريم هو الكتاب الذي يكون خالدًا عند الدعوة الإسلامية، والتي تكون دليلها في الحركة في كل وقت.
كما يكون لها أهمية كبيرة جدًا في حياة الفرد والأسرة والمجتمع والأمة بأكملها، فالقرآن الكريم يقوم بمعالجة بناء هذا الإنسان نفسه، وبناء شخصيته، وضميره، وعقله، وتفكيره، كما يعمل على شرع التشريعات ما يعمل على حفظ كيان الأسرة، حتى تكون بها السكينة والمودة والرحمة.
الآية التي تتوسط آيات القرآن الكريم
فقد نجد أن هناك تقع في منتصف سورة الكهف ورقم الآية التاسعة عشر، فقد قال الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم: وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يومًا أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أذكى طعاما فليأتكم به وليتلطف ولا يشعرن بكم أحدا، صدق الله العظيم.