بنت الشام
03-12-2021, 02:52 PM
فإن لم يكن هو.....فكن أنت!!!!..
قال الحسن البصري رحمه الله لرجل عاد من جنازة: أتراه لو رجع إلى الدنيا لعمل صالحا؟؟
قال: نعم.
فقال له الحسن البصري: فإن لم يكن هو فكن أنت!!.
فلماذا نطلب من الآخرين أن يكونوا صالحين وننسى أنفسنا: (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ) ﴿البقرة: ٤٤﴾.......
يقول لقمان الحكيم لابنه:(يا بني إن الدنيا بحر عميق وقد غرق فيه ناس كثيرون فلتكن سفينتك فيها تقوى الله عز وجل وحمولتها الإيمان بالله تعالى وشراعها التوكل على الله عز وجل).....
فإذا كنا نعرف السفينة وما تحمل ونعرف طريق النجاة وما فيه فلماذا نحيد عنه؟؟!!.......
يقول الحسن البصري:
((يا بن آدم! بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعا......ولا تبيعن آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعا))......
من منا يريد خسران دينه ودنياه؟!! ولكن ألا تجد في واقعنا كثيرا من الناس بها مفرطين؟؟!!!
يقول مصطفى لطفي المنفلوطي:(لو أن جميع لذائذ الدنيا مأكلا ومشربا وملبسا ومسكنا وضعت لي في كفة ثم وضعت لي في الكفة الأخرى لذتي في هداية تائه ضل به طريقه أو معونة بائس انقطع به أمله لرجحت عليها)!......
أليس الأجدر بنا أن نقوم أنفسنا ....نصلح ما طرأ عليها من اعوجاج نعيد رسم طريقنا إن تلبدت سماء القلوب بالضباب!....
تعالوا نعيد إلى القلوب صفاءها...وإلى الأرواح جلاءها.....ونعيش أجواء الإيمان والإحسان.....
فهل حاسبت نفسك أخي القارئ......قبل أن تحاسب أمام رب العالمين......
قال الحسن البصري رحمه الله لرجل عاد من جنازة: أتراه لو رجع إلى الدنيا لعمل صالحا؟؟
قال: نعم.
فقال له الحسن البصري: فإن لم يكن هو فكن أنت!!.
فلماذا نطلب من الآخرين أن يكونوا صالحين وننسى أنفسنا: (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ) ﴿البقرة: ٤٤﴾.......
يقول لقمان الحكيم لابنه:(يا بني إن الدنيا بحر عميق وقد غرق فيه ناس كثيرون فلتكن سفينتك فيها تقوى الله عز وجل وحمولتها الإيمان بالله تعالى وشراعها التوكل على الله عز وجل).....
فإذا كنا نعرف السفينة وما تحمل ونعرف طريق النجاة وما فيه فلماذا نحيد عنه؟؟!!.......
يقول الحسن البصري:
((يا بن آدم! بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعا......ولا تبيعن آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعا))......
من منا يريد خسران دينه ودنياه؟!! ولكن ألا تجد في واقعنا كثيرا من الناس بها مفرطين؟؟!!!
يقول مصطفى لطفي المنفلوطي:(لو أن جميع لذائذ الدنيا مأكلا ومشربا وملبسا ومسكنا وضعت لي في كفة ثم وضعت لي في الكفة الأخرى لذتي في هداية تائه ضل به طريقه أو معونة بائس انقطع به أمله لرجحت عليها)!......
أليس الأجدر بنا أن نقوم أنفسنا ....نصلح ما طرأ عليها من اعوجاج نعيد رسم طريقنا إن تلبدت سماء القلوب بالضباب!....
تعالوا نعيد إلى القلوب صفاءها...وإلى الأرواح جلاءها.....ونعيش أجواء الإيمان والإحسان.....
فهل حاسبت نفسك أخي القارئ......قبل أن تحاسب أمام رب العالمين......